الأردن والفاتيكان يبحثان قيود إسرائيل على حرية العبادة بالقدس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عمان – بحث الأردن والفاتيكان، امس الجمعة، القيود الإسرائيلية المفروضة على حرية العبادة في القدس والتداعيات “الكارثية” للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيره بالفاتيكان المطران بول ريتشارد غلاغير، وفق بيان للخارجية الأردنية، اطلعت عليه الأناضول.
وذكر البيان، أن الصفدي بحث مع غلاغير “القيود التي تفرضها إسرائيل على حرية العبادة في القدس، بما في ذلك إغلاق مدن الضفة الغربية، بما فيها مدينة بيت لحم، ومنع المصلين من ممارسة شعائرهم الدينية، خصوصا خلال عيد الميلاد المجيد”.
وأكد الصفدي إدانة الأردن “المطلقة” لكل الإجراءات الإسرائيلية التي تمثل “اعتداء على حرية المسلمين والمسيحيين في العبادة في القدس المحتلة، وخرقا للقانون الدولي”.
كما بحث الجانبان، وفق البيان، “التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على غزة، والجهود المبذولة لبلورة موقف دولي حازم ومؤثر لوقفه”.
وأدان الوزير الأردني، “قتل إسرائيل لامرأتين في كنيسة العائلة المقدسة في غزة، في 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والحصار الذي تفرضه على الكنيسة، وعلى 2.3 مليون فلسطيني آخرين في غزة”. وفق البيان ذاته.
والسبت الماضي، أعلنت البطريركية اللاتينية في القدس، في بيان، مقتل سيدة مسيحية وابنتها داخل كنيسة العائلة المقدسة برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأشار الصفدي إلى أن “العدوان الإسرائيلي على غزة فرض الحزن والمعاناة، ومأساة إنسانية غير مسبوقة، وحرم المسيحيين فرحة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد”.
ولفت البيان إلى أن البابا فرانسيس (بابا الفاتيكان) “أوفد امس (الجمعة)، الكاردينال كونراد كراييفسكي إلى فلسطين وإسرائيل، كعلامة ملموسة لمشاركة البابا معاناة مَن يعيشون بشكل مباشر تبعات الحرب، وفي وقت الميلاد المجيد، وذلك وفقا للبيان الصادر اليوم عن الفاتيكان”.
وكانت الطوائف المسيحية في الأراضي الفلسطينية قد أعلنت قبل أيام، إلغاء كافة الاحتفالات بأعياد الميلاد بما في ذلك إضاءة شجرة الميلاد بسبب الحرب في غزة، في رسالة تضامن من رؤساء الكنائس المسيحية.
ويمثل المسيحيون في غزة نسبة ضئيلة من السكان، إذ يعيش حوالي 1000 شخص فقط في القطاع الساحلي المحاصر، وغالبيتهم من الأرثوذكس اليونانيين، في حين أن نسبة أقل بكثير من الروم الكاثوليك والمعمدانيين والطوائف البروتستانتية الأخرى، وفقًا لمسح أجرته جمعية الشبان المسيحيين عام 2014.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة “20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی القدس على حریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستون فيلا ونيوكاسل.. غرامة «أعياد الميلاد»!
لندن (رويترز)
تم تغريم أستون فيلا 30 ألف جنيه إسترليني «37350 دولارا»، ونيوكاسل يونايتد 20 ألف جنيه إسترليني، لفشلهما في السيطرة على لاعبيهما وأعضاء الطاقم الفني، خلال مشاجرة في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في فترة عيد الميلاد.
وضغط أستون فيلا من أجل التعادل، في مباراة شهدت تدخلات بدنية متزايدة أمام نيوكاسل، لكن المهمة أصبحت أصعب عندما طُرد المهاجم جون دوران في الدقيقة 32، بسبب دهس فابيان شار، بعد تدخل قوي، وانتهت المباراة بنتيجة 3-صفر.
وركل اللاعب الكولومبي الغاضب زجاجة مياه، قبل أن يتجه إلى النفق المؤدي إلى غرفة الملابس.
وتصاعدت حدة التوتر بعد نهاية الشوط الأول، ما أدى إلى طرد جيسون تيندال مساعد مدرب نيوكاسل، وفيكتور ماناس محلل أداء فيلا أيضاً.
وقال الاتحاد الإنجليزي للعبة في بيان «زُعم أن كلا الناديين فشلا في ضمان عدم تصرف لاعبيهما، أو شاغلي المنطقة الفنية بطريقة غير لائقة، أو استفزازية حول منطقة النفق في الشوط الأول».
وفرضت لجنة مستقلة غرامة على الناديين، بالإضافة إلى تحذير، وفرضت حظراً لمباراتين على ماناس وغرامة قدرها 4000 جنيه إسترليني، بعد أن اعترف الناديان والمحلل بالتصرف بطريقة غير لائقة.
كما زُعم أن تيندال تصرف بطريقة غير لائقة خلال الواقعة نفسها، لكن اللجنة المستقلة وجدت أن التهمة الموجهة إليه غير مثبتة، ولن يواجه أي إجراء آخر.
وتم تغريم دوران أيضاً مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني في وقت سابق من يناير، بعد أن اعترف بأنه تصرف بطريقة غير لائقة في المباراة نفسها.
ورحل دوران عن صفوف أستون فيلا، إذ أعلن النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين تعاقده مع المهاجم الكولومبي بعقد يستمر حتى عام 2030.