الدبيبة خلال افتتاح منتدى طرابلس للاتصال الحكومي.. لا نريد عودة حكم العسكر..ومن يقبله الشعب نقبله
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن الانقسام الذي تشهده ليبيا هو انقسام بين السياسيين، خلقته الأحزاب السياسية، أما الشعب الليبي فهو شعب واحد غير منقسم.
وقال الدبيبة، خلال مشاركته في انطلاق أعمال منتدى طرابلس للاتصال الحكومي ضمن فعاليات أيام طرابلس الاعلامية، ” الشعب الليبي لم يقسم ولن يقسم لكن لا نريد عودة حكم العسكر.
واضاف الدبيبة” نريد أن نبحث عن اعطاء الشرعية الحقيقية النابعة من الشعب الليبي لنرى من يريد هذا الشعب” موضحا أن هذا ما تريده الحكومة من خلال تمسكها بقانون انتخابات عادل يناسب الجميع و لا يفصل على مقاس أحد.
وبين الدبيبية أنه لم يكن يوما طرفا في الصراعات الداخلية و لن يكون طرفا أبدا وأن الحكومة تعمل على تهيئة الظروف للانتقال إلى مرحلة أفضل سياسيا و تحرير العقل الليبي من القيود و على السياسيين الذين يريدون الاستمرار الرجوع إلى الشعب .
و اكد الدبيبة أنه شخصيا لا يعترض على مشاركة أي ليبي في الحياة السياسية في حال لم يكن لديه مشكلة قانونية و يقبله الشعب الليبي.
و عن الموقف من الدول العربية و الإقليمية أكد الدبيبة أن ليبا ترتبط بعلاقات جيدة مع الدول الشقيقة و الصديقة و قال” أي دولة تحترم الشعب الليبي و تحترم ارادته وحقه في ثرواته و خيرات بلاده و تدعم هذا الشعب ليصل إلى الاستقرار نحن معها”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأحزاب الانقسام السياسي الحكومة الشرعية الشعب الليبي الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
توقعات بانتعاش الاقتصاد الليبي خلال 2025
توقع صندوق النقد الدولي انتعاش الاقتصاد الليبي عام 2025 إزاء الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط بعد أن شهد اضطرابا العام الماضي.
ووفقا لقراءات الصندوق فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد نموا بنسبة 2.4% العام الماضي متعافيا من الركود الذي عانى منه في عام 2022.
وتظهر بيانات الصندوق بحسب ما نقلته صحيفة ذا ناشيونال أن هذا النمو كان مدعوما بزيادة إنتاج النفط، والذي أصبح ممكنا بفضل تحسن الوضع الأمني، فضلا عن ارتفاع الاستهلاك الخاص والصادرات.
و توقع الصندوق نموا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 13.7% في عام 2025، وهو أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
و نوه الصندوق إلى أن توقعاته الأخيرة ما زالت تخضع لعوامل تشمل البيئة السياسية في ليبيا، وتصاعد الصراعات الإقليمية، وتقلب أسعار النفط.
وشدد الصندوق على ضرورة المحافظة على الاستدامة وتحقيق المساواة من خلال بذل جهود مالية من خلال إدخال إصلاحات منظمة ومدروسة لدعم الأجور والطاقة وتعبئة الإيرادات غير الهيدروكربونية.
وشكل قطاع النفط خلال عام 2023، حوالي 97% من صادرات البلاد، وأكثر من 90% من الإيرادات المالية، و68% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لبيانات مجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
واعتبر الصندوق أن الوضع في ليبيا ما زال غير مستقر، مما قد يثني الشركات عن الاستثمار فيها، وأن الوضع السياسي والاستقرار قد يسببان تقلبات في أسعار النفط، مما قد يضر بأمن الاستثمارات وربحيتها.
إصلاحات القطاع المصرفي
كما أقر الصندوق أن القطاع المصرفي الليبي تمكن بنجاح من تعزيز رأس ماله وسلامته المالية، مع تحقيق تحسن كبير في نسب القروض المتعثرة.
ولفت الصندوق إلى أن الافتقار إلى القدرة على الوصول للتمويل والعملة الأجنبية وهيمنة الوظائف العامة وسوء الإدارة ستشكل عوائق رئيسية أمام النمو في ليبيا.
وطالب صندوق النقد الدولي السلطات أن تشرع في تنفيذ خطة شاملة للإصلاح الاقتصادي تركز على تنمية القطاع الخاص، بدءا بتطوير الأطر التنظيمية، وتعزيز فرص الحصول على التمويل، وتحسين الوضع الأمني.
المصدر: صحيفة ذا ناشيونال
الاقتصاد الليبيرئيسيصحيفة ذا ناشيونالصندوق النقد الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0