شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن السقا ما معنى أنّ ثلثي الناخبين في الأردن لا يعلمون دوائرهم الانتخابية حتى اليوم، خلال ندوة لفرع “العمل الإسلامي” في المفرقالخوالدة الأحزاب أمام مسؤولية إقناع المواطن ببرامجها لمعالجة ما يمر به الوطن من تحديات .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السقا: ما معنى أنّ ثلثي الناخبين في الأردن لا يعلمون دوائرهم الانتخابية حتى اليوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السقا: ما معنى أنّ ثلثي الناخبين في الأردن لا يعلمون...

خلال ندوة لفرع “العمل الإسلامي” في المفرق

الخوالدة: الأحزاب أمام مسؤولية إقناع المواطن ببرامجها لمعالجة ما يمر به الوطن من تحديات

اليماني: ضرورة أن يكون هناك مناخ إيجابي يعزز الثقة الشعبية بالمشاركة في الحياة السياسية والحزبية

أقام فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في المفرق ندوة سياسية بعنوان “مستقبل التحديث السياسي في الأردن قانون الانتخابات والأحزاب”، شارك فيها الأمين العام لوزارة التنمية السياسية الدكتور علي الخوالدة والمهندس وائل السقا نائب الأمين العام للحزب.

وأكد السقا أن المعيار في نجاح قانون الانتخابات هو التطبيق على أرض الواقع وليس نصوص هذا القانون فقط، مع ضرورة أن تقف الدولة من الأحزاب على مسافة واحدة مشيرا لحالة التدخل الرسمي فيما يسمى بهندسة الأحزاب وتسهيل حراك بعض الأحزاب في الجامعات والمحافظات وحجز القاعات العامة أو تنفيذ نشاطات عامة خلافا لأحزاب أخرى، كما أكد ضرورة معالجة فجوة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة والبرلمان وصندوق الانتخابات لتشجيع المواطن لا سيما الشباب على المشاركة في الانتخابات والحياة السياسية في ظل ما جرى سابقا من تدخل في مسار الانتخابات والتضييق على الكوادر الحزبية.

واضاف السقا ” ما معنى أن ثلثي الناخبين في الأردن في عمان وإربد لا يعلمون دوائرهم الانتخابية حتى اليوم”، مؤكدا ضرورة وجود مناخ إيجابي من الحريات العامة وحرية العمل السياسي والحزبي والنقابي، وترجمة التصريحات حول تشجيع العمل الحزبي على أرض الواقع، كما أشار إلى حرص حزب جبهة العمل الإسلامي على تقديم برامج وطنية عملية تجاه ما يمر به الأردن من تحديات وتقديم الرؤية الإقتصادية للأردن 2030 وقبل ذلك مشروع أردن الغد رغم حالة عدم التعاطي الرسمي بإيجابية تجاه هذه المشاريع وما تتضمنه من حلول من شأنها المساهمة في معالجة ما يمر به الأردن من أزمات، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وتفاقم مشكلات الفقر والبطالة وتفشي حالة الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة.

وأشار السقا إلى ما يشكله إقرار القائمة الوطنية ونسبة العتبة للقوائم الانتخابية و من إنجاز في قانون الانتخابات الجديد وأهمية أن يستند المواطن في اختيار من يمثله في البرلمان إلى ما يقدمه من برامج وإلى الكفاءة والنزاهة.

فيما أشار الأمين العام لوزارة التنمية السياسية الدكتور علي الخوالدة خلال الندوة إلى أن الأردن يمر أمام مرحلة جديدة مختلفة من الحياة السياسية وتلبي طموح العاملين في العمل السياسي والحزبي، ضمن مسار التحديث السياسي برعاية ملكية وما جرى من الوصول إلى قانون الأحزاب الجديد وقانون الإنتخابات الجديد الذي يمثل حجر الأساس في تطوير الحياة السياسية.

وأكد الخوالدة أن الأحزاب تمثل أساس الحياة الديمقراطية وتشكيل الحكومات البرلمانية، مشيرا إلى أن المجالس النيابية الحالية تعاني من العمل النيابي الفردي، مما يتطلب الوصول إلى عمل حزبي منظم برامجي يقدم حلولاً للتحديات التي يمر بها الوطن ، كما أشار إلى أهمية ما تضمنه قانون الانتخابات الجديد من القائمة الوطنية الحزبية وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في عمليات الترشيح، والتوسع في القائمة الوطنية الحزبية للوصول إلى برلمان حزبي.

وأشار الخوالدة إلى أن الأحزاب أمام مسؤولية إقناع المواطن ببرامجها نحو تطوير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع ضرورة العمل على تغيير ثقافة الموطن وتعاطيه تجاه السلوك الانتخابي وتجاه والحياة السياسية مما يتطلب من الأحزاب والمؤسسات جهد لتغيير ثقافة الانتخابات لدى المواطن ليكون الاختيار على أساس البرامج والكفاءة.

فيما أكد رئيس فرع الحزب في المفرق المهندس علي اليماني في كلمة ترحيبية له على ضرورة إنجاز إصلاح سياسي حقيقي يكون مدخلاً للإصلاح الشامل في مختلف المجالات وصولاً لدولة العدل والقانون والمواطنة والحريات العامة والرفاه الاجتماعي، مؤكدا تمسك الحزب بنهج الشراكة الوطنية والوسطية والمشاركة ، مع ضرورة أن يكون هناك مناخ إيجابي يعزز الثقة الشعبية بالمشاركة في الحياة السياسية والحزبية والمساهمة في رفعة الوطن والنهوض به في وجه ما يمر به من أزمات جسيمة .

(البوصلة)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العمل الإسلامی

إقرأ أيضاً:

حزب الجيل: خطة لإعداد كوادر شبابية لخوض معترك العمل السياسي بكفاءة

نظّم حزب الجيل دورة تدريبية مكثفة على مدار ايام ، الجمعة والسبت والأحد  الماضيين، حضرها، 40 من قياداته وكوادره الشابة من في مختلف المحافظات.

وجاءت الدورة ضمن سلسلة من الدورات التأهيلية التي يحرص الحزب على تنظيمها، في إطار رفع كفاءة الصف الثاني وتمكين الشباب من أدوات العمل السياسي المؤسسي، وتم تنفيذ هذه الدورة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث شارك في التدريب نخبة من المحاضرين المؤهلين من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الصف الأول في التنسيقية، وقد تضمن برنامج الدورة مجموعة من الموضوعات المتصلة بالعمل السياسي، والإدارة المحلية، والعمل البرلماني، وإدارة الحملات الانتخابية، فضلًا عن مهارات الاتصال السياسي والإعلامي. 

وشهدت الجلسات التدريبية تفاعلًا كبيرًا بين المحاضرين وكوادر حزب الجيل، بما يعكس اهتمامًا مشتركًا ببناء جيل جديد من القيادات السياسية الواعية والمؤهلة.

وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن هذه الدورات تأتي في إطار رؤية الحزب لبناء كوادر تمتلك الوعي الوطني والكفاءة السياسية، مشيدًا بالتعاون المثمر مع تنسيقية شباب الأحزاب، وبالدور الذي تلعبه في دعم وتأهيل شباب القوى السياسية.
مضيفا أن "حزب الجيل" يرى أن أن مثل هذه المبادرات تمثل نموذجًا حيًا على الشراكة الحقيقية بين القوى السياسية في بناء الوطن، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتشاركي بين التنسيقية و الأحزاب الوطنية .

وقال ناجى الشهابي إن البرنامج تضمن عددًا من ورش العمل والمحاضرات المتخصصة، تناولت موضوعات محورية في العمل السياسي، أبرزها: المهارات القيادية، إدارة الحملات الانتخابية، التواصل الجماهيري، والتحليل الاقتصادي، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية ناقشت القضايا الوطنية الراهنة ودور الشباب في صياغة السياسات العامة والمشاركة في صناعة القرار وشارك في التدريب نخبة من المدربين والمحاضرين المتميزين من قيادات و أعضاء التنسيقية.

وأكمل ناجى الشهابى أن خطة الحزب متكاملة، تستهدف إعداد كوادر شبابية تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لخوض معترك العمل السياسي بكفاءة ، وتشمل الخطة أيضا تنظيم برامج تدريبية متتالية تغطي مختلف المستويات التنظيمية، من الأمانة المركزية وحتى أمانات المحافظات، وتهدف إلى بناء جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على التعبير عن تطلعات المواطنين والمشاركة الفعالة في صناعة القرار وصياغة السياسات العامة.

مقالات مشابهة

  • بين وهم الإنجازات وواقع المعاناة: الحكومة أمام امتحان المحاسبة السياسية.
  • مصر والكويت تؤكدان ضرورة تسوية الأزمة الليبية وإجراء الانتخابات
  • المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة
  • الإطار الإيراني: مكونات الإطار ستحافظ على تحالفاتها الانتخابية حسب توجيه الإمام خامنئي
  • ٩٠٠ مليار دينار للانتخابات بين إقرار الصرف وفرصة البناء المهدورة
  • الأحزاب تضع ثقلها في الانتخابات البلدية والاختيارية...إليكم السبب
  • المواطن والمسؤول بين بابين
  • تزايد نسبة غير المقتنعين بقدرة الأحزاب السياسية القادر على حل مشاكل تركيا
  • حزب الجيل: خطة لإعداد كوادر شبابية لخوض معترك العمل السياسي بكفاءة
  • الانتخابات البلدية.. تمديد فترة تسجيل الناخبين حتى الثلاثاء