غوتيريش: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينتشر خارج حدود غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
غزة – أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ينتشر بالفعل خارج قطاع غزة.
وقال غوتيريش للصحافيين: “انتشار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خارج حدود غزة بات يحدث بالفعل”.
وأكد غوتيريش أن الضفة الغربية قد “وصلت فعلا إلى نقطة الغليان”، وأن النيران تشتعل يوميا على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وأن الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر يمكن أن تؤثر سلبا على سلاسل التوريد العالمية.
وفي وقت سابق، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إن غوتيريش شاهد الفيلم الوثائقي الذي أعده الجيش الإسرائيلي عن هجوم “حماس” يوم 7 أكتوبر.
وذكرت القناة 12 أن غوتيريش شاهد الفيديو الذي تبلغ مدته 47 دقيقة في عرض خاص في مقر الأمم المتحدة بعد ضغوط كبيرة من المسؤولين الإسرائيليين.
ووفقا لمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، قال غوتيريش بعد مشاهدة الفيديو إن هجوم حماس في جنوب إسرائيل هو “الإنسانية في أسوأ حالاتها”.
وكتب إردان على منصة X: “الآن سنرى ما إذا كانت تصريحاته العلنية ستتغير وما إذا كان يفهم حقا مهمة إسرائيل المتمثلة في القضاء على هذا الشر من على وجه الأرض وإعادة الرهائن إلى الوطن”.
وأضاف: “لو التزمت الأمم المتحدة بمبادئها التأسيسية، لكنت سمعت مثل هذا الكلام في اليوم الأول للحرب”.
وها هي قد دخلت الحرب على غزة يومها الـ77 حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، رغم انسحاب أهم لواء إسرائيلي “بشكل مؤقت”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: إسرائيل أخلَّت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل عندما قُبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة، كانت قُبلت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام المنظمة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها، في هذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية من أداء دورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقفا سياسيا متماسكا، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».