في أول اتصال هاتفي بين الرئيسين الإيراني والمصري: فلسطين والوحدة الإسلامية حاضرتان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أثير —مكتب أثير في القاهرة
أجري الرئيسان الإيراني إبراهيم رئيسي، والمصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا اليوم السبت، هو الأول بين الجانبين.
وقال تقرير بثته وكالة مهر نيوز إن الاتصال بحث آخر التطورات في فلسطين المحتلة وأهمية الوحدة الإسلامية.
وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات جدية لحل القضايا العالقة بين مصر وإيران.
وأكد نائب رئيس الأركان للشؤون السياسية في مكتب الرئاسة الإيرانية محمد جمشيدي أن هذه كانت أول مكالمة هاتفية بين الطرفين ، حيث هنأ رئيسي السيسي على فترة رئاسته الجديدة.
وأضاف جمشيدي أن الجانبين ناقشا أيضا آخر التطورات في فلسطين والمنطقة.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد رحب خلال لقائه مع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق خلال زيارة جلالته الأخيرة لطهران باستئناف العلاقات مع مصر.
وأوضح خامنئي أن بلاده ليس لديها أي مشكلة في عودة العلاقات، بشكل كامل مع القاهرة، في إطار التوسع في سياسات حُسن الجوار، واستغلال طاقات وإمكانات الدول الإسلامية لتعود بالفائدة على جميع شعوب ودول المنطقة
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي يواصل مناقشة التطورات الاقتصادية الدولية في واشنطن
التقى ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي والوفد المرافق له، في مقر بنك جي بي مورغان بالعاصمة الأمريكية واشنطن، “كلاً من دانيال زيليكو نائب رئيس البنك، وجورجس الأشقر المدير التنفيذي ورئيس القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إلى جانب راهول شاه المدير العام لحلول التمويل العالمية”.
وتم خلال اللقاء “مناقشة التطورات الاقتصادية الدولية، وأفاق الاسواق العالمية، وسياسة مصرف ليبيا المركزي في تنويع ادوات الاستثمار للمحافظة على الاحتياطيات من النقد الاجنبي وتنميتها. بالإضافة إلى، جهود المصرف المركزي في تعزيز العلاقات الثنائية مع المراسلين بالخارج”.
وأمس، التقى محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى والوفد المرافق له، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي كنجي أوكامورا، بحضور رفيع المستوى من مدراء ادارات الصندوق.
وتم خلال الاجتماع “مناقشة مخرجات مشاورات المادة الرابعة وجهود المؤسسات الليبية في تقديم البيانات والمعلومات”.
كما تمت “مناقشة مبادرة المحافظ في معالجة الاختلالات الهيكلية التي يُعاني منها الاقتصاد الليبي، ورؤيته القصيرة في الخروج من الأزمة عبر حزمة الاصلاحات الاقتصادية المقترحة اهمها توحيد الانفاق العام، ومراجعة السياسات التجارية و المالية، والتي رحب بها الجميع”.