ماموني.. “استرداد الأموال المنهوبة من الخارج يحتاج إلى قرارات وأحكام مضبوطة”
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد الرئيس الأول للمحكمة العليا الطاهر ماموني اليوم السبت من مقر المحكمة العليا أن المجهودات المبذولة من طرف وزارة العدل بغرض استرداد الأموال المنهوبة والعائدات الإجرامية المتواجدة في الخارج. هو مسعى يحتاج بدوره دائما إلى الحصول على قرارات وأحكام مبنية على إجراءات صحيحة ومضبوطة. لا تضع مجالا للشك لتأويلها عند الشروع في تنفيذها خاصة في ظل الإتفاقيات المنظمة مع الدول المعنية بالتنفيذ.
ومن هذا المنطلق حسب ذات المتحدث بات من الضروري معاينة الطرق المتبعة من طرف جميع الجهات القضائية. لمعالجة الملفات والإشكالات المطروحة والعمل على توحيدها وضبط الأليات الكفيلة لضمان النجاعة في تسيير الملفات القضائية.خاصة في ظل برنامج الرقمنة لتسهيل الحصول على المعلومات واحترام الأجال القانونية.
وأضاف الرئيس الأول للمحكمة العليا في ذات السياق أن نظام التسيير يعتمد بالدرجة الأولى على القواعد الإجرائية. فيما يتعلق بالملفات القضائية ومسارها عبر مراحل االتقاضي المسطرة، والأجال المحددة. في ظل التحديات الدولية اٌلإقتصادية منها والإجتماعية لتحقيق الأمن القانوني.
مشيرا أن ممارسة الحق العام يخضع لضوابط قانونية أساسها مدى التزام القائمين لهذه الوظيفة لمتابعة الملفات المطروحة للفصل. واتخاذ الإجراءات المطلوبة في كل مراحل التقاضي. ذلك حفاظا على المركز القانوني. والأثار القانونية التي تترتب عنها.
وأكد ماموني أن تنظيم العمل القضائي وفقا للمتطلبات الإجرائية التي تفضي إلى تسهيل إصدار الأحكام والقرارات القضائية. بطريقة تؤمن تنفيذها وتحصيلها من كل اغفال أو خطأ مبني الوقائع اللازمة للفصل فيها أو في موضوع القضايا المطروحة أمام الجهات القضائية هو السبيل الوحيد. الذي يتماشى مع مصداقية الجهاز القضائي ويضمن للمتقاضي حقوقه.
كما نوه ماموني بمناسبة انطلاق فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بعنوان” الفعالية والنجاعة في تسيير الملفات القضائية، الذي تستمر إلى غاية يوم غد ألأحد، أن تنظيم هذه اللقاءات بات أمر حتمي وضروري لتبادل الأراء وازالة كل العواق وحل الإشكالات التي تحول دون التسيير الحسن للملفات القضائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس: المقترحات المطروحة لا تضمن وقف الحرب ونتنياهو يماطل
قالت حركة حماس، السبت، إن مقترحات الهدنة لعدة أيام هي "ذر للرماد في العيون" إذ لا تتضمن وقفا للحرب ولا انسحابا إسرائيليا من غزة ولا عودة للنازحين، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المفاوضات كغطاء لاستمرار عدوانه.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "مقترحات الهدنة لبضعة أيام لذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".
وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وتابع: "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه".
ولفت إلى أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
والثلاثاء، أعلنت حركة "حماس"، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
في السياق، قال وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.
وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، في الدوحة يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عيد المجيد تبون، بالقاهرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال السيسي، إن "مصر قامت خلال الأيام القليلة الماضية بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار ليومين، يتم خلالها تبادل أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في قطاع غزة وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات ".