البنتاغون ينقل حاملة الطائرات "أيزنهاور" إلى خليج عدن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وجهت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بتحريك حاملة الطائرات "أيزنهاور" من قاعدتها في البحرين إلى خليج عدن، وتمديد عمل حاملة الطائرات فورد للمرة الثالثة في شرق المتوسط.
وذكرت وسائل إعلام غربية أنه كان من المقرر بقاء حاملة الطائرات "أيزنهاور" في قاعدة الأسطول الخامس في البحرين، إلا أنه جرى تحريكها منذ أيام نحو مياه خليج عدن.
يأتي ذلك في سياق التحرك الأمريكي لمواجهة ما تعتبره التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر، أن أكثر من 20 دولة انخرطت في وحدة حماية خطوط الشحن في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الحوثيين يهاجمون المجتمع الدولي وازدهاره، وأنهم تحولوا إلى قُطاع طرق، حد قوله.
ولفت رايدر إلى أن التحالف الذي شكلته واشنطن يعد حلفا دفاعيا، يأمل أن يشكل رادعا، موضحا أنه لم يقم حتى الآن بآي ضربات انتقامية بحق الحوثيين.
كما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء الماضي، عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة بالبحر الأحمر.
وقال أوستن إن الدول المشاركة في القوة هي بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، مضيفا أنها ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ضمن ما أطق عليها عملية "حارس الازدهار".
وتابع الوزير الأميركي أن القوة الجديدة تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي.
واعتبر أوستن أن ما وصفه بتصعيد الحوثيين يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا حاملة الطائرات أيزنهاور خليج عدن اسرائيل حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير في البنتاغون: واشنطن فشلت في البحر الأحمر وصنعاء أصبحت قوة صاروخية مخيفة
الجديد برس|
أكد بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة في البنتاغون، أن قوات صنعاء قد أذهلت الخبراء العسكريين الأمريكيين بتطورها السريع، وصبحت تمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية، التي كانت حتى وقت قريب حكرًا على الدول المتقدمة فقط.
وفي تصريحاته التي نقلها موقع “أكسيوس” الأمريكي خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة، أقرّ لابلانت بفشل الولايات المتحدة في مواجهة القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، قائلاً: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية.. وما رأيته من أعمال قام بها “الحوثيون” خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وأضاف: “القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة”. وأشار إلى أن ما حدث في البحر الأحمر يعكس تطور القدرات الصاروخية لليمنيين، الذين أصبحوا يمتلكون تقنية لا تستطيع القيام بها سوى الدول المتقدمة.
وأكد لابلانت أن “اليمنيين باتوا يمثلون تهديدًا جديًا، خاصة بعد ضربهم حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة”.
واختتم المسؤول الأمريكي تصريحاته قائلاً: “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية، فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.. مضيفاً بـ قوله: إن الجيش اليمني أصبح مُخيفاً.
جاءت تصريحات لابلانت في وقت يشهد فيه البحر الأحمر تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث نجحت القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ ضربات نوعية ضد أهداف أمريكية، مما يعكس التحول الكبير في توازن القوى الإقليمية وقدرة اليمن على تطوير تقنيات صاروخية متقدمة رغم الحصار المستمر.