بلدية بحنين: سنبذل كل جهدنا لإيجاد الطرق المناسبة لمعالجة أزمة النفايات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ناشدت بلدية بحنين والريحانية ومزرعة أرطوسة في قضاء المنية ـ الضنية، الاهالي الى التعاون معها من اجل ابقاء المدينة نظيف، وقالت في بيان: "قد عملنا المستحيل من أجل تنظيف المنطقة من النفايات المتراكمة، وأصدرنا بيانا منذ مدة شهر ونصف بسبب أزمة النفايات، حتى يقوم كل صاحب منزل من سكان المنطقة بتنظيف منزله وتدبر هذا الأمر بنفسه ضمن الأصول، حتى تظل منطقتنا نظيفة ومميزة بالنسبة لبقية المناطق".
ّ
أضافت: "لكن لم يتجاوب معنا أحد فأعدنا الكرة مرة أخرى وألفنا لهذه الغاية لجنة واتفقنا على أن كل منزل يجب أن يقوم بدفع مبلغ شهري قدره ثلاثمئة ألف ليرة، وقامت اللجنة بهذه المهمة لمدة تقارب الشهر فتجاوب معنا حوالي 25 بالمئة فقط من الأهالي وامتنع 75 بالمئة منهم عن الدفع، وكان عذرهم أنه يوجد تقصير في الجباية، علما أنه كان باستطاعة من يريد دفع المبلغ المتوجب عليه أن يتوجه إلى مركز البلدية ويدفع بنفسه، والبلدية تفتح أبوابها يوميا للجميع".
واوضحت: "اضطررنا إلى إعادة المبالغ المدفوعة لأصحابها، ونرجو من كل شخص لم يسترد نقوده أن يحضر إلى البلدية ويسترجعها خلال أوقات الدوام الرسمي"، لافتة إلى "أننا سنبذل كل جهدنا لإيجاد الطرق المناسبة لكي ننجح بإزالة النفايات حفاظا على نظافة بيوتنا ونظافة منطقتنا الحبيبة، فالرجاء أن نكون يدا واحدة لنحقق هدفنا".
وأشارت البلدية للأهالي إلى "إننا لم نقصر حتى هذا التاريخ، كبلدية، في أداء واجبنا لإنجاح هذه المهمة، ومنطقتنا هي من بين المناطق القليلة التي حافظت على نظافتها وبقيت كذلك، فالرجاء التعاون مع البلدية لإيجاد الحلول المناسبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
السويداء-سانا
يعاني القطاع الصحي في محافظة السويداء كغيره من المحافظات صعوبات تراكمت خلال السنوات الماضية جراء سياسات النظام البائد دون إيجاد حلول لها، وهو ما يتطلب بذل جهود مضاعفة ودعماً لتذليل تلك الصعوبات وتوفير احتياجاته للارتقاء به.
دعم البنية التحتية في المؤسسات الصحية وتحديث الأجهزة، وتحسين خدمات الطوارئ ورفدها بسيارات إسعاف مجهزة، وفرق طبية مدربة للتعامل مع الحالات الطارئة بشكل سريع وفعّال، احتياجات تتطلع إليها محافظة السويداء بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مدير صحة السويداء الدكتور أسامة قندلفت.
الدكتور قندلفت أشار أيضاً الى أهمية زيادة الميزانيات المخصصة لمديرية الصحة، وتحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال برامج التدريب المستمر للكوادر الطبية، وتعزيز الوقاية والتوعية الصحية.
ويتطلب القطاع الصحي بالمحافظة الذي يقدم خدماته للمرضى رغم ما يواجهه من تحديات، وفقاً للدكتور قندلفت، تفعيل عمل المشافي العامة التابعة للمديرية في شهبا، وصلخد، وسالة، بشكل أكبر من خلال رفدها بالكوادر البشرية من أطباء، وممرضين وفنيين ومستخدمين، وافتتاح أقسام بكل الاختصاصات، وتزويدها بأجهزة رنين مغناطيسي لتخفيف الضغط الكبير عن مشفى السويداء الوطني، إضافة إلى تحسين إدارة النظام الصحي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، لتحسين كفاءة التشخيص والعلاج.
وحسب الدكتور سلام اتمت مدير المشفى الوطني بمدينة السويداء الذي يحمل العبء الأكبر بتقديم الخدمات بالمحافظة، يضم المشفى 22 قسماً، ويقدم وسطياً نحو 80 ألف خدمة شهرياً، من بينها إجراء نحو 800 عملية جراحية، مشيراً إلى ضرورة تزويد المشفى بأجهزة حديثة، بدلاً من الأجهزة القديمة أو المعطلة التي تحتاج تكاليف عالية لإصلاحها، وكذلك استبدال أجهزة (فاكو) لعمليات الساد، والتنظير الهضمي العلوي والسفلي، وغسيل الكلية، وزيادة عدد الحواضن و المنافس، وتأمين أجهزة قوسي، وتخدير لزيادة عدد غرف العمليات، منوهاً بأهمية معالجة موضوع التفرغ الطبي للأطباء بالمشافي، ومنها مشفى السويداء.
فيما طالب مدير مشفى شهبا الدكتور عماد حمد نوفل بتزويد المشفى بأجهزة طبقي محوري، وإيكو نسائي، وقارئ لجهاز الأشعة، وتأمين سيارات خدمة، معتبراً أن تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، يحتاج إلى توفير الدعم المادي، والمعنوي للعاملين، والحفاظ على الكوادر الطبية، وتطبيق مبدأ المكافآت.