بعد فتح معبر مع إثيوبيا.. السودانيون يتدفقون للهروب من الحرب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تعرف إدارة الجوازات في ولاية القضارف السودانية ازدحاماً خانقاً ونزوحاً كثيفاً، عقب فتح معبر القلابات الحدودي، مع إثيوبيا.
ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية، في منشور عبر فيس بوك، اليوم السبت، أن الولاية تشهد نزوحاً كبيراً من ولاية الجزيرة وعاصمتها مدينة ودمدني، التي هاجمتها قوات الدعم السريع.ازدحام أمام إدارة جوازات ولاية #القضارف عقب فتح معبر القلابات الحدودي وحركة النزوح الكبيرة من ولاية الجزيرة وعاصمتها مدينة #ودمدني التي هاجمتها قوات #الدعم_السريع.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء أطلقت نداء استغاثة عاجل للمنظمات الإنسانية الدولية للتدخل السريع في مدينة ودمدني، ومناطق ولاية الجزيرة مؤكدة، أن الأوضاع أصبحت فيها كارثية بعد دخول قوات الدعم السريع إليها.
وأعلنت قوات الدعم السريع يوم الإثنين الماضي سيطرتها على المدينة، بعد معارك مع الجيش استمرت نحو 4 أيام.
ومنذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، يخوض الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو ، حرباً خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السودان أحداث السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل الانتصارات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية وقوات الدعم السريع تتعرض لهزائم موجعة
حقق الجيش السوداني تقدما كبيرا في في عدة مناطق ومدن السودان واستطاع السيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع،
وقال الجيش السوداني إن قواته وصلت إلى ضاحية المايقوما بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم. وبثت قوات الجيش صورا تظهر الجنود وسط سكان ضاحية المايقوما بعد وصولهم إليها وإبعاد قوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن سيطرته على أجزاء واسعة من حي كافوري في الخرطوم بحري.
واتهمت قوات الجيش، (الأحد)، الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء أم دباكر وعدد من المرافق بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد. وقالت في بيان إن قوات الدعم السريع درجت على استهداف كل مقدرات الأمة السودانية من بنى تحتية، وكهرباء ومياه ومرافق صحية وتعليمية. وأضافت أن الدعم السريع قصف محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة.
من جهته، أعلن حاكم إقليم دارفور مني مناوي مقتل 25 شخصا بينهم نساء وأطفال وعمال منظمات إغاثة، في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأفاد بأن هذه الهجمات تسببت في فرار أكثر من 40 ألف نازح من المخيم إلى داخل الفاشر.
واعتبرت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم أن الهدف الأساسي من هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور هو رغبتها في السيطرة على الفاشر، وإقامة «دولة داخل الدولة»، وفق تعبيرها. وأكدت أن هذا خطأ كبير يقع فيه من يدعمون الدعم السريع