30 منظمة أمريكية تطالب بايدن بعدم تصعيد التوتر في اليمن وتنفيذ هجمات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
طالبت أكثر من 30 منظمة دينية وإنسانية الولايات المتحدة الأمريكية بعدم تصعيد التوتر في اليمن، ودعم الدبلوماسية لإنهاء حرب غزة بدلا من ذلك.
وقالت المنظمات في الرسالة المرفوعة للرئيس الأمريكي جو بايدن إن حربا إقليمية وشاملة ومفتوحة ستكون مروعة، وستؤدي بلاشك إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات الأمريكية والسكان المدنيين في جميع أنحاء المنطقة.
ووصفت الهجمات في حال وقوعها بأنها مثيرة للقلق، مشيرة إلى أن توسيع الحرب إلى اليمن لن يحلها، وبدلاً من ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التهديدات التي يتعرض لها الشحن التجاري في البحر الأحمر والخليج العربي والممرات المائية الإقليمية الأخرى بشكل كبير".
واعتبرت أن الخسائر المدنية المروعة في غزة، إضافة لهذه الحرب يجعل المنطقة بأكملها على حد سكين"، محذرة من أن الهجوم الأمريكي على اليمن "سيؤدي بلا شك إلى قلب هذا التوازن المبدئي رأسا على عقب، ويدعو إلى المزيد من الهجمات المباشرة على القوات والمصالح الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة.
وقالت المنظمات إن الحرب الإقليمية الشاملة والمفتوحة ستكون مروعة، وستؤدي بلا شك إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات الأمريكية والسكان المدنيين في جميع أنحاء المنطقة، ما يزيد من الرعب الذي يحدث في فلسطين".
وأوضحت أن "هذا لن يخدم أمن إسرائيل أيضًا، لأنه سيؤدي إلى تصعيد كبير للصراع عبر الحدود مع لبنان".
وتأتي هذه الرسالة للمنظمات في الوقت الذي تدرس فيه إدارة بايدن خيارات الرد على الحوثيين في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي باب المندب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البرهان: واثقون بالنصر… وسنوقف هجمات المسيّرات
بورتسودان: وجدان طلحة/ طمأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الشعب السوداني، بشأن المسيَّرات التي تطلقها «قوات الدعم السريع» على محطات الكهرباء، وقال: «قريباً لن تسمعوا بهذه المسيرات»، وأكَّد لدى مخاطبته السبت «مبادرة عافية وطن» لدعم الشهداء والمتضررين من الحرب، في مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الموقتة للبلاد، استمرار القتال ضد «قوات الدعم السريع»، وحسم الحرب عسكرياً.
وقال: «نحن واثقون بالنصر بما يخدم قضيتنا»، مشيراً إلى أن «الله سيسهل لنا طريق النصر للقضاء على هؤلاء، ومن يساندهم من القوى السياسية أو الدول». وأضاف: «الشعب قد يتعثر أو يتأخر، لكنه في النهاية سينتصر لأنه على حق». وأوضح أن «الأمور تسير بصورة كما خطط لها، مطالباً السودانيين بالصبر». وأردف: «قريباً لن تسمعوا بالمسيّرات تضرب المرافق الخدمية والمدنية».
وأوضح أن العقيدة العسكرية للقوات المسلحة السودانية قائمة على الدفاع عن النفس، وكل أسلحتها دفاعية، «ولم نفكر في اقتناء أسلحة لمهاجمة دول أخرى، وهذا الأمر سيجعلنا نعيد حساباتنا، ونرد الصاع لمن يحاول أن يعتدي علينا أو المساس بشعبنا». وقال: «يجب أن نقتص من هؤلاء القتلة المجرمين».
وأشار إلى أن «قوات الدعم السريع» تضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية، في إشارة إلى عدم التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي بفك الحصار عن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.