كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة، في واقعة العثور على جثة شاب متوفيا داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور، أن الشاب المتوفي، والذي يدعى "فارس.ا." 32 سنة، توفى نتيجة تعاطي جرعة زائدة من المخدرات، ولم تكن هناك بعثرة في محتويات الشقة دالة على وجود شبهة جنائية، وذلك بعد مناظرة الجثة وإجراء الكشف الظاهري عليها وبيان سبب الوفاة، وتكليف المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، وصرحت جهات التحقيق بالجيزة بدفن جثة الشاب.

بداية الواقعة، بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بالعثور على جثة شاب ثلاثيني في ظروف غامضة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور إلى محل الواقعة، والوقوف على ملابساتها.

وأسفرت جهود البحث والمعاينة أن "فارس.ا." يبلغ من العمر 32 سنة، فارق الحياة إثر جرعة زائدة من المخدرات وعدم وجود شبهة جنائية.. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جثة شاب بولاق الدكرور لا توجد شبهة جنائية

إقرأ أيضاً:

صوت الناس.. قصة كفاح من بولاق الدكرور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أحد أزقة بولاق الدكرور، تجدها كل يوم، ابتسامة تملأ وجهها رغم الشقاء، وإصرار ينعكس في كل خطوة تخطوها، إنها "الشيخة"، سيدة بسيطة لكنها رمز للقوة والكرامة، قررت أن تقف في وجه الحياة بكل ما أوتيت من عزيمة، حتى وهي تعاني من ألم المرض ووحشة الفقد.

بدأت قصة "الشيخة" والتي رفضت ذكر اسمها، منذ سنوات، حين كانت تعيش حياة عائلية مستقرة، مع زوجها وأطفالها الثلاثة. ولكن القدر كان له خطة أخرى، زوجها الذي كان يعمل في مصنع، تعرض لحادث أودى بحياته، ومع هذا الفقد، لم تقتصر المأساة على الجانب العاطفي فقط، بل تلاشت أيضًا كل مصادر الدخل، حاولت المطالبة بتعويض من المصنع، ولكن دون جدوى، ومع تراكم الديون والإيجارات، بدأت تواجه أزمة مالية خانقة.

لم تستسلم "الشيخة"، على الرغم من معاناتها من غضروف في الظهر يمنعها من القيام بأي عمل شاق، قررت أن تأخذ زمام الأمور بيديها، باعت أثاث بيتها المتواضع واشترت بضاعة بسيطة لتبدأ رحلتها كبائعة متجولة في الشارع، ورغم التحديات والمضايقات التي واجهتها يوميًا، لم تضعف عزيمتها، فكانت تقف في الشارع من السادسة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، متسلحة بإيمانها بالله وبصبر لا ينفد.

"الشيخة" لا تقاتل فقط من أجل نفسها، بل من أجل تعليم أبنائها، تقول: "كل ما أتمناه أن أشوف ولادي في مراكز مرموقة، تعبي كله عشانهم."و حلمها الكبير أن توفر لأبنائها فرصة تعليم جيدة، وأن تحقق لهم مستقبلاً مشرقًا بعيدًا عن المعاناة التي مرت بها.

لكن أحلام "الشيخة" لا تقف هنا؛ فهي تتمنى أيضاً الشفاء من آلامها الجسدية، وأن تتمكن من زيارة بيت الله في مكه، ورغم الظروف الصعبة التي تحيط بها، لم تفقد الأمل أو الثقة في نفسها، بل تواصل الكفاح بروح مليئة بالإصرار.

 

مقالات مشابهة

  • التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية في مصرع طالب غرقًا بنهر النيل في العجوزة
  • سرق الورشة اللي شغال فيها.. النيابة تتخذ قرارات مع عامل الجمالية
  • صوت الناس.. قصة كفاح من بولاق الدكرور
  • حملات مكبرة بالشارع الأسواني لضبط تجار المخدرات
  • استشاري أمراض قلب: لا توجد أي خلطات تستطيع أن تنظف شرايين القلب.. وأقل جرعة من أدوية الكولسترول كان مفعولها أقوى
  • النيابة تتخذ قرارات مع عاملي كوم حمادة لاتهامهم بقتل حارس مخصوص
  • الداخلية تكشف ملابسات واقعة العثور على جثة مُكبلة اليدين والقدمين بالبحيرة
  • كشف ملابسات واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص بالبحيرة
  • التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية بإنهاء مبرمج كمبيوتر حياته قفزًا في العجوزة
  • كشف لغز العثور على جثة شخص مكبل في البحيرة