موقع النيلين:
2025-02-23@13:04:50 GMT

ألوان الضوء الفاتحة لا تؤثر على النوم

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT


قارن باحثون من جامعة بازل وجامعة ميونيخ التقنية تأثير ألوان الضوء المختلفة على جسم الإنسان، لاختبار فرضية ضرر الضوء في المساء على النوم.
ووفق “ساينس دايلي”، شارك في الدراسة 16 شخصاً سليماً، تعرضوا لمحفز ضوئي أزرق أو مصفر لمدة ساعة واحدة في وقت متأخر من المساء، بالإضافة إلى محفز ضوء أبيض شرطا للتحكم.


وصممت المحفزات الضوئية بطريقة تنشط المخاريط الحساسة للألوان في شبكية العين بشكل تفاضلي، حيث أن الاختلافات في تأثير الضوء، تعزى بشكل مباشر إلى لونه.
وقيّم الباحثون المدة التي استغرقها المشاركون للنوم، وعمقه في بداية الليل. كما استفسروا عن مدى تعبهم واختبروا قدرتهم على التفاعل، والتي تتناقص مع زيادة النعاس.
ودرس الباحثون في مختبر النوم إذا كانت الساعة الداخلية للمشاركين تتغير اعتماداً على لون الضوء.
وقالت الباحثة كريستين بلوم: “لم نعثر على أي دليل على أن تباين لون الضوء على طول البعد الأزرق، والأصفر يلعب دوراً ذا صلة بالساعة الداخلية للإنسان، أو النوم”. و”يتناقض هذا مع نتائج دراسات سابقة على الحيوانات”.
وقال الباحثون: “كثيراً ما نسمع أن المكون ذو الطول الموجي القصير للضوء من شاشات الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، يؤثر على الإيقاعات البيولوجية، والنوم”.
لكن وفقاً لنتائج الدراسة “من الممكن تقنياً تقليل نسب الطول الموجي القصير حتى دون تعديل لون الشاشة، لكن هذا لم ينفذ بعد في شاشات الهواتف المحمولة التجارية”.

اخبار 24

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا يتوقف استخدام حقن التنحيف بعد عام واحد؟

أظهرت دراسة أجريت باستخدام بيانات السجلات الصحية الإلكترونية من مجموعة من أنظمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أن معظم البالغين، الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، توقفوا عن حقن التنحيف (أوزمبيك وأخواتها) خلال عام واحد.

ولاحظ الباحثون أن التوقف أعلى بشكل ملحوظ ومعدلات إعادة البدء أقل بشكل ملحوظ للمرضى الذين لا يعانون من السكري من النوع 2، أي يستخدمونها لغرض إنقاص الوزن فقط.

كيف يحسب التوقف؟

ووفق "مديكال إكسبريس"، تم تعريف التوقف عن العلاج بأنه 60 يوماً بدون أي حقن GLP-1 RA مع توفرها في متناول اليد. وتم تعريف إعادة البدء على أنها أول ملء لأي حقن مثل أوزمبيك أو ويغوفي أو غيرها بعد التوقف عن العلاج.

وفي غضون عام واحد، توقف 46.5% من المرضى بالسكري عن استخدام الحقن، و64.8% غير المصابين بالسكري، وفي غضون عامين، ارتفعت معدلات التوقف إلى 64.1% و84.4% على التوالي.

سبب توقف الاستخدام

وأجريت الدراسة في جامعة بنسلفانيا ومعهد القلب بأوريغون، ولاحظ الباحثون ارتباط الآثار الجانبية للجهاز الهضمي بمعدلات التوقف العالية.

ووجد الباحثون أنه من بين 41792 مريضاً تمت متابعتهم لمدة عامين، وتوقفوا عن العلاج وكان لديهم قياس وزن جيد عند التوقف، أعاد 47.3% من مرضى السكري، و36.3% غير المصابين بالسكري، استخدام العلاج في غضون عام واحد.

وارتبطت استعادة الوزن بشكل كبير بإعادة العلاج، حيث أدت زيادة الوزن بنسبة 1% فقط إلى زيادة الخطر بنسبة 2.3% للمرضى بالسكري، و2.8% لغير المصابين.

وكان المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، هم الأقل عرضة لإعادة العلاج.

ولاحظ الباحثون أن معدلات إيقاف حقن التخسيس GLP-1 RA مرتفعة، وخاصة لدى غير المصابين بالسكري، والذين كانت لديهم أيضاً معدلات إعادة بدء أقل.

وارتبط فقدان الوزن أثناء العلاج بانخفاض معدل التوقف عن العلاج، في حين ارتبط استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج بارتفاع معدل إعادة البدء في العلاج.

مقالات مشابهة

  • أدمغتنا تتنبأ بالمستقبل بشكل لاواع ومستمر
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً ‏مشفى متنقل في مدينة القصير ‏
  • في تحول خاطف.. كيف اختفت رموز نظام الأسد من أسواق دمشق وحلّت محلها ألوان الثورة؟
  • نظرية جديدة تفسر كيفية وصول المياه إلى الأرض
  • الشهري : قلة النوم تؤثر سلبًا على الذاكرة وصحة الدماغ.. فيديو
  • أعظم ثلاث دعوات فى القرآن.. داوم عليها كل يوم
  • دير العذراء ويحنس القصير يعلن عن مواعيد استقبال الزوار خلال فترة الصوم الكبير
  • لماذا يتوقف استخدام حقن التنحيف بعد عام واحد؟
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي