نقيب الأطباء: نرحب بالتعاون مع كليات الطب للنهوض برسالة الطبيب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، ترحيب نقابة الأطباء بالتعاون مع كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية من أجل النهوض والارتقاء برسالة الطبيب، جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي السابع لقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة.
وقد قدم الدكتور فيصل زايد، سكرتير عام المؤتمر، المتحدثين، واستُهلت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم آيات من القرآن الكريم للطبيب حامد عبد الرازق، المدرس المساعد بقسم جراحة العظام.
ووجه نقيب الأطباء الشكر إلى جامعة الأزهر وإلى قطاع الطب بها، مشيدًا بجهوده المتميزة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا في مجالات البحث العلمي والمؤتمرات والتعليم الطبي المستمر، وعبر عن فخره واعتزازه بأنه أستاذ في كلية طب الأزهر.
عبدالحي: النقابة في أمس الحاجه إلى دعم الأطباءوأوضح نقيب أطباء مصر أن النقابة في أمس الحاجه إلى دعم الأطباء؛ للنظر في تعديل قوانين النقابة بما ينعكس إيجابيًّا على الخدمات الصحية في مصر.
وفي الختام قام الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، والدكتور لبيب يسري، رئيس قسم جراحة العظام رئيس المؤتمر، بتكريم القامات العلمية التي أسهمت في نجاح المؤتمر.
كما قام الدكتور حسين أبو الغيط، بتوجيه الشكر إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر؛ لجهودها المخلصة في سبيل نجاح المؤتمر وخروجه بالشكل اللائق بتاريخ كلية طب بنين القاهرة، تلك الكلية المعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الاطباء نقابة الاطباء جامعة الأزهر كليات الطب بجامعة الأزهر رسالة الطبيب طب بنين الأزهر بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل
استقبلت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، اليوم، بمقر نقابة التمريض، الممرضة مي أحمد، أخصائية التمريض بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، والتي تعرضت للاعتداء بالضرب والسب من قبل أحد مرافقي مريضة خلال تأدية عملها، وذلك لبحث ملابسات الواقعة ومتابعة تحركات النقابة للدفاع عن حقوق أعضاء فريق التمريض.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أنها كلفت الشئون القانونية بالنقابة لتوفير محامٍ لمتابعة القضية كاملة والتواصل مع الزميلة مي أحمد، مشددة على أن النقابة ترفض تمامًا كافة أشكال التعدي على مقدمي الخدمة الصحية، وفي مقدمتهم التمريض، الذين يمثلون أحد أعمدة المنظومة الطبية في مصر.
وأضافت أن التمريض يقوم بدور لا يقل أهمية عن أي من أعضاء الفريق الطبي، وأن التضحيات التي يقدمها العاملون بالتمريض يوميًا، خاصة في أقسام الطوارئ، تستحق كل احترام وتقدير.
وأشارت إلى أن النقابة لن تتهاون في التصدي لأي اعتداءات تمس كرامة الممرضين والممرضات، مؤكدة على استمرار دعم النقابة للممرضة المُعتدى عليها حتى تحصل على كامل حقوقها دون تنازل تحت أى ضغوط أو مبررات.
وبدورها روت الممرضة مي أحمد تفاصيل الواقعة، قائلة إنها في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد الموافق 20 أبريل 2025، وخلال تأدية مهام عملها داخل قسم بالمستشفى، تعرضت للاعتداء من مرافق مريضة يُدعى «ب.ط»، يبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل مديرًا لإدارة شئون العاملين بإحدى الشركات، وشقيق المريضة «س.ط» التي كانت محتجزة بالغرفة لإجراء فحص مقطعي بالصبغة.
وأوضحت أنها استجابت لنداء الجرس الخاص بالغرفة ودخلت للسؤال عن احتياج المريضة، فأجابتها الأخيرة قائلة «فين الصبغة؟»، فردت الممرضة: «أنا هبلغ التمريض اللي ماسك الحالة وارد عليكي»، إلا أن شقيق المريضة وقف عند باب الغرفة وقال بصوت غاضب: «انتي مش هتخرجي من هنا غير لما أعرف فين الصبغة»، وأضافت أنها أعادت التأكيد عليه أنها ليست المسؤولة المباشرة عن الحالة وستقوم بإبلاغ الممرضة المعنية.
ثم فوجئت بأنه يحاصرها داخل الغرفة، ويقول لها بصوت تهديدي: «أنا أبصلك وإنتي مترفعيش عينك فيا»، وعندما طلبت منه السماح لها بالخروج، انهال عليها بالسباب ورفع كرسيًا متحركًا وضربها به، ما تسبب في إصابتها بكدمات، وسط صراخها ومحاولتها الاستنجاد بزملائها.
وأضافت «مي» أنه فور تمكنها من الخروج، تدخل أمن المستشفى والفريق الطبي بكامله، وجرى استدعاء الشرطة التي حررت محضرًا بالواقعة، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ لإجراء أشعة وتوثيق إصابتها، كما استُدعي المعتدي إلى قسم الشرطة لاستكمال الإجراءات.
وتابعت الممرضة أن المتهم حاول التهرب من المسؤولية مدعيًا أنه ألقى الكرسي على الأرض وأنها وقعت بنفسها، فيما حاول أهله إقناعها بالتنازل عن المحضر بدعوى «عدم ضياع مستقبله» و«قضاء العيد مع أسرته»، لكنها رفضت بشكل قاطع، مؤكدة أن كرامتها لا تُساوَم، وأن الاعتداء على التمريض لا يجب أن يُقابل بالتغاضي.