أفريقيا الوسطى تكشف عن تعرضها لضغوط من الغرب لقطع علاقتها مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكدت وزيرة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى، سيلفي بايبو تيمون، اليوم السبت، أن بلادها تتعرض لضغوط من الغرب لقطع علاقتها مع روسيا.
وتوطدت العلاقة بين أفريقيا الوسطى وروسيا، خلال السنوات القليلة الماضية، في أعقاب انحسار النفوذ الفرنسي في عدد من بلدان وسط وغرب القارة السمراء، بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية كان آخرها في النيجر والجابون.
وقالت وزيرة خارجية أفريقيا الوسطى : "نعم، نتعرض لضغوطات لقطع علاقاتنا مع موسكو ولكن جمهورية أفريقيا الوسطى هي دولة ذات سيادة، حرة في اختيار أصدقائها"، بحسب تصريحاتها لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت وزيرة خارجية جمهورية أفريقيا الوسطى إلى أنه "راجعنا تاريخ أزمة أفريقيا الوسطى ولا يمكن محاسبتنا على اختياراتنا، واليوم يتحمل كل بلد جزءاً من المسؤولية في هذه الأزمة، لأننا طلبنا المساعدة من بلدان مختلفة ولم يستجيبوا عندما كنا بحاجة إليهم".
وأعلنت أفريقيا الوسطى، اليوم السبت تحفظها على إخطار الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بنشر قوات أمريكية في البلد الأفريقي دون الرجوع إليها.
وقالت وزيرة الخارجية في أفريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون، إنها تواصلت مع سفارة واشنطن في بانجي ونددت بقيام السلطات الأمريكية بنشر قواتها على أراضي بلادها، عقب تقديم واشنطن إخطار لمجلس الأمن بذلك، دون إعلام بانجي، مشددة على ضرورة أن تتم الشراكة بين البلدين بكل شفافية.
وأوضحت تيمون، "قدمت الولايات المتحدة إخطارًا داخل مجلس الأمن للتمكن من نشر قواتها مع أسلحة واتصالات لاسلكية على أراضي أفريقيا الوسطى، للقيام بعمليات في إطار الأنشطة التي تقوم بها".
وتابعت الوزيرة: "اتصلت بالسفارة الأمريكية ونددت بذلك لأنه لم يتم إعلام أفريقيا الوسطى بالموضوع" مضيفة "نحن منفتحون على الشراكة مع أي بلد يرغب بمساعدتنا لكن نطلب أن يتم ذلك بشفافية كاملة".
وشددت تيمون على أن "جمهورية أفريقيا الوسطى هي دولة ذات سيادة، وعندما تريد العمل على أرضنا عليك القبول بالتعامل معنا".
وتابعت تيمون: "لدينا عدد من الشراكات، وعلى عكس ما يقوله البعض، إنها شفافة تمامًا فعندما وقع وزيرا الدفاع اتفاقية تعاون أمني بين جمهورية أفريقيا الوسطى وروسيا، تم ذلك أمام الصحافة وتم إخطار الجميع، يجب الالتزام بهذه الأمور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفريقيا الوسطى الانقلابات العسكرية جمهوریة أفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
أؤكد موقفي مجددا لا لقطع العلاقات مع الأمارات ولا أي دولة
أنا متفائل جدا من بروز حكومة الإمارات في حديث متشنج ضد السودان، أوفي مفاوضات مع السودان (ذات النتيجة)، و أيضا في محاولات إخفاء فضيحتها في السودان بتحركات في أمريكا (إقرار ضمني بالفشل).
كانت أبوظبي تتوقع الاستيلاء على السلطة في ست ساعات وتشكيل حكومتها، فشلت وقررت تسليح المليشيا وشراء قادة الاقليم ليقوموا بالادوار القذرة عبر الإيقاد وتبقي هي نظيفة، فشلت فانخفض سقفها أن تقبل بها حكومة السودان وسيطا، ثم وسطت أبي أحمد لهذا الغرض، وفشلت.
ظهورها السافر بالوعيد أو التفاوض دليل فشل الأدوات والواجهات .. باختصار ظهورها يعني فشل الخطة الاساسية لأن ظهور الأصيل يعني إلغاء الوكيل، وربما بيعه بثمن بخس.
ما نحتاجه المزيد والمزيد من أصوات السودانيين وأصدقائهم، ومناشطهم ومظاهراتهم، في العالم لفضح العدوان الاماراتي على السودان، وفي هذا السياق، أؤكد موقفي مجددا لا لقطع العلاقات مع الأمارات ولا أي دولة، إذا كانت المشكلة فيمن يمثل السودان فإنها لا تعني الغاء التمثيل. ولا لإغلاق باب المفاوضات مع أبوظبي اذا رغبت، لأنه يتضمن حذف المليشيا من الخارطة، ولا يعني الرضا بأي مطلب أو شرط ضد سيادة الوطن.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب