خطر من انهيار سد النهضة.. وزير الري يحذر إثيوبيا: لن نسمح بالإضرار بأمننا المائي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حذر وزير الري هاني سويلم، اليوم السبت، إثيوبيا من الإضرار بالأمن المائي، مؤكدًا أن مصر فتحت المسار التفاوضي بناء على ما اتفق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد وكان مدته 4 أشهر وانتهت الفترة دون جدوى.
وأضاف سويلم في تصريحات لقناة “العربية” أن مصر لم تستطع التوصل لاتفاق على مدار 12 عامًا مع الجانب الإثيوبي في الملء والتشغيل.
وتساءل "كيف تعلن إثيوبيا أنها تلتزم بحماية احتياجات مصر والسودان وفي نفس الوقت تخصم من مياه النيل 26 مليار متر مكعب في الملء الرابع".
وأضاف أن مصر "تراقب ما يحدث في الجانب الإثيوبي والإجراءات الاحادية"، محذرا أديس أبابا من الإضرار بالأمن المائي "لأن مؤسسات الدولة المصرية لن تسمح بذلك".
وكشف عن أن مصر لم تتفق على بنود تخص ملء سد النهضة، متهمًا إثيوبيا بإقحام مواضيع أخرى في التفاوض "وذلك رغبة في الهيمنة علي النيل الأزرق وهو ما لن نسمح به".
ولفت: "ليس لدينا معلومات عن التفاصيل التصميمية النهائية بشأن سد النهضة ولا نستطيع تقدير أمان السد ويبقى هذا قلقا مشروعا".
وحذر من أن انهيار سد النهضة سيمحو السدود السودانية من على الأرض ويؤثر على 150 مليون مواطن في مصر والسودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الري اثيوبيا الأمن المائي مصر عبدالفتاح السيسي رئيس وزراء إثيوبيا سد النهضة أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتفقد الأعمال الجارية ضمن المشروع المصري في البحيرات العظمي بأوغندا
في إطار زيارته الرسمية لجمهورية أوغندا، تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، مواقع "المشروع المصري لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي بأوغندا" ، للوقوف على الأعمال الجارية ضمن المرحلة السادسة من المشروع .
وأشار الدكتور سويلم الى أن هذا المشروع الهام يأتى كإستجابة مصرية فورية لطلب الحكومة الأوغندية لمواجهة مشكلة إنسداد مخرج بحيرة كيوجا بنبات ورد النيل ، وهو ما نتج عنه ارتفاع منسوب البحيرة ونزوح الآلاف من سكان القرى المحيطة بالبحيرة ، لافتا إلى أنه وبناءاً على الإنجازات التي تحققت في المراحل الخمسة الأولى من المشروع فقد تم التوقيع على المرحلة السادسة من المشروع في الأول من نوفمبر ٢٠٢٣ بالقاهرة ضمن فعاليات "إسبوع القاهرة السادس للمياه" ، وبتمويل قدره ٣ مليون دولار لمدة ٣ سنوات ، كمنحة مقدمة من مصر لدولة أوغندا الشقيقة .
وأضاف أن "المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى" أسهم في إزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات ، وبالتالي الحد من مخاطر الفيضانات والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات ، وتطوير المرسى النهرى وإنشاء سوق سمكى بمنطقة كامونجا مما انعكس على تحسن أحوال الصيد بالمنطقة لصالح الصيادين من الأهالي ، واستخدام الحشائش التى يتم ازالتها من المجارى المائية كوقود حيوى يتم استخدامه بمعرفة المواطنين ، بالإضافة لـ "مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا" والذي أسهم في حماية أرواح المواطنين والممتلكات من أخطار الفيضانات وخلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة إرتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات .
تطهير منافذ البحيرات الاستوائية
يذكر أن خطة العمل الجاري تنفيذها تتضمن القيام بأعمال الصيانة الدورية لتطهير منافذ البحيرات الاستوائية (فيكتوريا، كيوجا، ألبرت) ، ومصب نهر كاجيرا ، وتطوير المرسى النهري في كامونجا ، وإنشاء سوق سمكي في منطقة كامونجا ، بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالي ١٦ % ، ويتم تنفيذ هذه الأعمال كإستكمال للإتفاقية الموقعة بين مصر وأوغندا في عام ١٩٩٩ بشأن المنحة المصرية المقدمة لجمهورية أوغندا لتنفيذ "مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي (فيكتوريا - كيوجا - ألبرت - مصب نهر كاجيرا)" .
وعلى هامش الزيارة، التقى الدكتور سويلم مع مهندسي بعثة الرى المصرى بأوغندا ، لمتابعة أعمال البعثة ومشروعات التعاون الثنائي الحالية بين مصر واوغندا والتى يشرف عليها اعضاء البعثة والرؤية المستقبلية لتعزيز وتعميق التعاون مع اوغندا ، واستعرض مهام البعثة فى مجال متابعة القياسات المائية وكذا الاشراف على تنفيذ أنشطة مشروعات التعاون الثنائى في مجالات الموارد المائية ومقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي وتقديم كافة سبل الدعم الفني للاشقاء من دولة أوغندا .
وقد اثني الدكتور سويلم على دور بعثة الري المصري بأوغندا - والتى تتولى الاشراف على أعمال المشروع - في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والرى منذ إنشاء سد أوين وحتي الآن ، وبما يخدم رسالة مصر في تحقيق التنمية لشعوب دول حوض النيل .