“تعلق بمنشر الغسيل وسقط”.. التحقيقات تكشف تفاصيل العثور على جثة شاب ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة عن تفاصيل وفاة شاب سقط من شرفة منزله ببولاق الدكرور، إذ تبين نشوب مشاجرة بينه وبين شقيقه “ مهتز نفسيًا” بالشقة التي يقطن بها.
وخلال ذلك حاول المجني عليه تهدئة شقيقه وتخويفه، فقام بالتعلق بمنشر الغسيل حتى يرجع شقيقه عن أفعاله، وخلال ذلك انكسر المنشر وسقط المتوفي من الطابق الثالث جثة هامدة،
وصرحت جهات التحقيق بالجيزة، بدفن جثة الشاب المجني عليه "عبد الرحمن محسن" ، عقب ورود تقرير من مفتش الصحة بفحص جثمان الشاب المتوفي، وكلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، والتحفظ على شقيق المجني عليه للتحقيق.
بداية الواقعة، بتلقى المقدم محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط شخص من علو بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تم التقابل مع والدة المتوفي وشقيقته، وبمناقشتهما أفادوا بأنهما يقيمان رفقة المتوفي ويقيم شقيقه الآخر "مهتز نفسيا" بمفرده، وخلال تواجدهما بالشقة محل سكنهم اقتحم شقيق المتوفي الشقة وكسر الباب.
خلال محاولات المتوفي تهدئة شقيقه وتخويفه، تعلق بمنشر الغسيل حتى يرجع شقيقه عن أفعاله، وخلال ذلك انكسر المنشر وسقط المتوفي من الطابق الثالث جثة هامدة، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وسقط بولاق الدكرور
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف عن الإفراج عن سجين مدان بالقتل ومحكوم عليه بالإعدام
كشفت وثيقة رسمية عن تجاوزات قانونية وُصفت بـ"الخطيرة"، تتعلق بقضية المجني عليه غالب علي أحمد العميسي.
وأفادت الوثيقة التي وجهها محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، إلى النائب العام في مناطق سيطرة الحوثيين، بحدوث إطلاق سراح المدان بقتل غالب العميسي، والمحكوم عليه بالإعدام.
وتعود تفاصيل القضية إلى نحو عشرين عامًا، عندما قُتل غالب العميسي، من أبناء قبيلة عنس - هجرة منقذة بمحافظة ذمار، في صنعاء على يد المدعو العزي عمر. واستمرت القضية في مسارها القضائي، بدءًا بالحكم على الجاني بالإعدام من المحكمة الابتدائية، ثم تأييد الحكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، حتى المصادقة النهائية على الحكم، ليُحال إلى التنفيذ.
ورغم ذلك، توقف تنفيذ الحكم في العام 2021م. وتفاجأ أولياء دم المجني عليه في نهاية العام 2024م بالإفراج عن الجاني.
وأفادت المذكرة بأن أولياء الدم خاضوا معركة قضائية استمرت لأكثر من عشرين عامًا، صدر خلالها حكم الإعدام النهائي بحق الجاني، وتمت المصادقة عليه من قبل ما يسمى برئيس المجلس السياسي الأعلى.
ومع ذلك، أُطلق سراح الجاني بذريعة تقديم التماس. وأوضح المحافظ البخيتي في المذكرة أن هذا الإجراء "يُعتبر سابقة خطيرة لا تتفق مع الشريعة الإسلامية أو القوانين الوضعية".
ودعا المحافظ البخيتي النائب العام إلى التدخل السريع للتحقيق في القضية، وإعادة الجاني إلى السجن لتنفيذ الحكم الصادر بحقه.
من جهتها، أعلنت قبيلة عنس والمجتمع المحلي في محافظة ذمار تضامنهم الكامل مع أولياء الدم، مطالبين بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات.