«مش هننساكم أبدًا».. فيدرا توجه رسالة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تواصل الفنانة فيدرا، دعمها للشعب الفلسطيني، جراء ما يحدث له من قصف متواصل أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الضحايا الأبرياء.
فيدرا تدين الاحتلال الإسرائيليوشاركت فيدرا عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صورة تجمع طفلة فلسطينية استشهدت مع جدها، وعلقت: «النهاردة روح الروح كانت هتكمل 4 سنين.
A post shared by PHAEDRA ???? فيدرا (@phaedraalmasri)
فيدرا توجه رسالة إلى الصحفيين في غزة
وفي وقت سابق، شاركت فيدرا عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، رسالة وجهتها إلى الصحفيين في غزة.
وعلقت: «لم نعتقد أبدًا أننا سننمو ارتباطًا بالبشر الذين لم نلتق بهم من قبل.. لم نعتقد أبدًا أننا نستطيع أن نحب شخصًا لم نتحدث إليه أبدًا.. لم نعتقد أبدًا أن قلوبنا ستتألم عند رؤيتك في محنة.. نحن نتفقد صفحاتكم كل يوم حرصاً على سلامتكم».
تابعت: «وعندما تمر الساعات ولا نرى شيئاً منكم، تبدأ قلوبنا بالخفقان من كابوس ما كان يمكن أن يحدث.. عندما تتألم، كلنا نتألم، عندما تبكي، نحن جميعا نبكي.. عندما تبتسم نبتسم. لقد أصبحت عائلتنا ونحن نحبك كثيرًا.. سوف ترى فلسطين حرة ذات يوم».
اقرأ أيضاًفيدرا: لكِ الحب و النضال والسلام يا فلسطين
فيدرا توجه رسالة للصحفيين في غزة: «نتفقد صفحاتكم كل يوم حرصًا على سلامتكم»
فيدرا عن أهل غزة: مفيش في صبرهم و إيمانهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين فيدرا فلسطيني فلسطين اليوم فلسطين عربية الفنانة فيدرا إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر عن فلسطين اهل فلسطين نساء فلسطين هناك فلسطين فقط انتصار فلسطين فيدرا غزة دمي فلسطيني
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في رسالة للشعب الإيراني: “تغيير النظام يقترب ووقت الحرية قادم”
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقله/- في خطوة تعكس توترات مستمرة بين إسرائيل وإيران، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني عبر مقطع فيديو، يعلن فيها عن تضامنه مع تطلعاتهم للحرية والتغيير. وقد أثار حديثه جدلاً واسعاً، خصوصاً مع تأكيده أن ما أسماه “نظام آية الله علي خامنئي” يخشى الشعب الإيراني أكثر مما يخشى إسرائيل.
تأكيد على التضامن مع الشعب الإيرانيبدأ نتنياهو رسالته مؤكداً أن النظام الحاكم في إيران ينفق الكثير من الموارد والجهود من أجل قمع طموحات الشعب الإيراني، موضحاً أن هذا النظام يخشى من رغبته في الحرية والإصلاح أكثر مما يخشى من أعدائه الخارجيين، بما في ذلك إسرائيل. ووجه كلماته مباشرة إلى الشعب الإيراني، قائلاً: “لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل والعديد من الدول الحرة في العالم يقفون إلى جانبكم”.
توقعات بتغيير قريب للنظام الإيرانيفي رسالته، عبّر نتنياهو عن ثقته بأن تغيير النظام في إيران بات قريباً، وأنه قد يحدث “أسرع مما يعتقد البعض”، مشيراً إلى أن الزخم الشعبي داخل إيران يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تحول في المشهد السياسي للبلاد. وأوضح أن لحظة الحرية التي يسعى إليها الإيرانيون “ستأتي قريباً جداً”، وستجلب معها فرصة جديدة للتعاون والسلام بين إيران وإسرائيل.
انتقادات للقيادة الدينيةلم يكتفِ نتنياهو بالتعبير عن دعمه للشعب الإيراني، بل انتقد بقوة القيادة الدينية في إيران، التي وصفها بـ”المتدينة المتعصبة” والتي تفرض قمعاً شديداً على المواطنين. وقال: “عندما تصبح إيران حرة أخيراً، سينعم الشعبان القديمان، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، بالسلام أخيراً”، مشدداً على أن التعاون بين الشعبين سيساهم في إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
دعوة لاستمرار الأملختم نتنياهو رسالته بدعوة الإيرانيين إلى عدم التخلي عن أحلامهم، مشيراً إلى أن “المرأة، الحياة، الحرية” هي شعارات تحمل طموحات مشروعة، يجب أن يواصلوا الكفاح لتحقيقها. وقال: “لا تدعوا أحلامكم تموت، فالحرية هي حقكم، والعالم يراقب، ويقف بجانبكم”.
رسائل سياسية ودبلوماسيةتشكل رسالة نتنياهو جزءاً من الخطاب الذي تتبناه إسرائيل مؤخراً تجاه إيران، إذ تسعى إلى حشد دعم دولي ضد النظام الإيراني وتأكيد التضامن مع الشعب الإيراني، ضمن إطار محاولات إضعاف نفوذ طهران في المنطقة. كما تعتبر هذه الرسالة بمثابة تحريض سياسي على النظام الإيراني، ومحاولة لإبراز إسرائيل كحليف للشعوب التي تسعى للتحرر من الأنظمة القمعية.
خلفية العلاقات المتوترةيأتي هذا الخطاب في ظل علاقات متوترة بين إسرائيل وإيران، خاصة مع تصاعد الاتهامات بين الجانبين حول قضايا الأمن الإقليمي والتهديدات المتبادلة. وترى إسرائيل أن النظام الإيراني يشكل تهديداً لأمنها القومي، بينما ترفض طهران أي تواجد إسرائيلي في المنطقة وتعتبره تهديداً لاستقرارها.
قراءة للمستقبلتشير تصريحات نتنياهو إلى تصاعد محاولات إسرائيل للتواصل مع الإيرانيين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز الضغوط الدولية على إيران، وربما استغلال السخط الشعبي الداخلي لتحقيق أهداف سياسية. لكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الرسائل على الشارع الإيراني، وهل ستسهم فعلاً في خلق واقع جديد للعلاقات بين البلدين، أم أنها ستزيد من تعقيد الوضع الراهن.