«تعليم الإسكندرية» تحسم الجدل بشأن امتحانات أولى ثانوي.. ورقية أم إلكترونية؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حسمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، الجدل حول امتحانات الترم الأول والثاني للمرحلة الثانوية، وهل ستكون إلكترونية أم ورقية، وذلك بعد بدء تسليم أجهزة التابلت للطلاب الصف الأول الثانوي الأسبوع الجاري وبالتالي ستكون امتحاناتهم ورقية، بينما طلاب الصف الثاني لديهم الأجهزة من العام الماضي، وسيتم امتحانهم إلكترونيا.
وقال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إنه تم البدء في توزيع التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي بجميع الإدارات التعليمية ومدارسها هذا الأسبوع، حيث بلغ عدد الأجهزة التي تم استلامها من مخازن الوزارة حوالي 40 ألف تابلت، سيتم توزيعها على طلبة المدارس الحكومية والرسمية لغات والخاصة، دفعة أولى، مع استمرار التسليم لجميع طلاب الصف الأول الثانوي قبل بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأضاف أبو زيد، أن امتحانات الصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الأول التي تنطلق يوم 14 يناير المقبل ستكون ورقية مسائية في جميع مدارس مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، وستكون إلكترونية وورقية للصف الثاني الثانوي، وتم الإعلان عن الجداول وتوضيح مواعيد الامتحانات والإجراءات المنظمة لها، حتى يستعد طلاب المدارس لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جداول امتحانات جدول امتحانات تعليم الإسكندرية الصف الأول الثانوی طلاب الصف
إقرأ أيضاً:
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسألة سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم من المسائل التي اختلف فيها الفقهاء منذ القدم، موضحة أن سبب الخلاف يعود إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة أن تسافر إلا ومعها ذو محرم".
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن فهم هذه المسألة يحتاج إلى التمييز بين الأحكام الشرعية ذات العلل المعقولة المعنى، والأحكام التعبدية.
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
حكم من مات وهو محرم للحج ولم يؤد المناسك؟.. الإفتاء توضح
هل يأثم من لم يذهب لأداء فريضة الحج .. المفتي السابق يجيب
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية "الله عز وجل لما بيأمرنا بتكليفات بننظر في العلة فيها، فبعض العلل بتكون معقولة المعنى، والأوامر اللي فيها علل معقولة بنقول الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، لكن الأحكام التعبدية بيكون واجب تنفيذها بدون النظر للسبب".
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن مشروعية وجود المحرم مع المرأة في السفر كان هدفه صيانة المرأة وحمايتها، لأن السفر قديمًا كان مشوبًا بالمخاطر.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية "كان زمان وسيلة السفر ركوب الدابة، وكانت المرأة محتاجة حد يساعدها، وما ينفعش راجل غريب يمسك إيدها أو يسندها، فعشان كده كان لازم يكون معاها محرم زي زوجها أو قريب لها".
وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية "النهارده الدنيا اختلفت، الطرق ممهده، والأمان منتشر، ووسائل السفر بقت آمنة وسهلة، وكمان نقدر نتواصل مع أي حد بسهولة.. وبالتالي، الفقهاء دلوقتي بيقولوا إنه يجوز للمرأة تسافر بدون محرم لو كانت في رفقة آمنة، أو كانت تقدر تأمن على نفسها من الطريق".
وأضافت: "الفقهاء زمان برضه كانوا بيقولوا إنه لو مع المرأة مجموعة نساء ثقات، يبقى تعتبر معاها رفقة آمنة، وبالتالي يجوز لها السفر بدون محرم".
واستكملت: "في استثناء بالنسبة للمرأة الكبيرة في السن، لأن حتى في الفتاوى القديمة كانوا بيقولوا إنه يجوز لها السفر بدون محرم بشرط إنها تأمن على نفسها من الطريق".