وزيرة التعاون الدولي تبحث تطوير التعاون مع "جايكا" بما يتسق مع رؤية مصر 2030،
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيد/ توياما كي، المدير العام الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وذلك مع بداية تسلمه مهام عمله، حيث تم خلال اللقاء الترحيب المدير الجديد للجايكا، ومتابعة محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع الجانب الياباني، كما حضر اللقاء السيد/ ماتسوناجا هيديكي، المدير السابق الذي تنتهي ولايته الشهر الجاري، حيث وجهت وزيرة التعاون الدولي، له الشكر على التعاون المثمر طوال الفترة الماضية.
وخلال اللقاء عبرت وزيرة التعاون الدولي، عن تقديرها للتعاون الجاري مع الجانب الياباني والدور الذي تقوم به هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» في دعم جهود وأولويات التنمية الوطنية، موضحة أن التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام 2023 تحت عنوان «منصات رسم السياسات وتفعيل الشراكات» عكس حجم التعاون الجاري مع اليابان وتنوعه في العديد من القطاعات.
كما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى إطلاق منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعد أول منصة متكاملة تتضمن كافة الخدمات المالية وغير المالية التي يتيحها شركاء التنمية للقطاع الخاص سواء شركات كبيرة، ومتوسطة، وصغيرة، وناشئة، مضيفة أنه سيتم إضافة التمويلات واوجه الدعم التي توفرها هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، للمنصة لتكون متاحة لمختلف الشركات.
وذكرت «المشاط»، أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع «جايكا» تضم العديد من المشروعات التي يجب تسليط الضوء عليها باعتبارها نماذج ناجحة للتعاون المشترك بين مصر واليابان، وتعكس حرص الدولتين على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، مشيرة إلى الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الياباني للقاهرة والتي كانت بمثابة نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال الاتفاق على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية تتويجًا للمسيرة الممتدة والحافلة من التعاون المشترك.
وتعد اليابان، من أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث تضم محفظة التعاون الإنمائي أكثر من 18 مشروعا تنمويا بما يدعم خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيمة تصل لنحو 3.9 مليار دولار، منذ عام 2010 وحتى الآن، إلى جانب العديد من المنح التنموية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والكهرباء والنقل، والطيران المدني، والسياحة والآثار، والري والتعليم، وبما يدعم النمو الاقتصادي المستدام، والإدماج الاجتماعي، وتطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي ودعم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيرات المناخ.
وخلال العام الجاري تم عقد حوار السياسات السنوي رفيع المستوى بين الجانبين المصري والياباني بمقر وزارة التعاون الدولي، لمناقشة مقترحات التعاون المستقبلي، والتعاون الفنى، بما يتسق مع محاور التنمية ورؤية مصر 2030، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي للتنسيق بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي وزیرة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
ضمن رؤية مصر 2030.. تخصيص عدد من المباني لإنشاء جامعة طنطا الأهلية
وافق مجلس جامعة طنطا، على تخصيص عدد من المباني داخل حرم الجامعة؛ لإنشاء جامعة طنطا الأهلية.
واستعرض المجلس، تقريرا عن مقترح إنشاء جامعة طنطا الأهلية، يرتكز على رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتضمن التقرير، المنظور القومي والإقليمي والإطار التنفيذي المرحلي، بهدف توسيع فرص الحصول على تعليم متميز بجودة عالمية، مما يجعلها أكثر تركيزاً على تطوير مخرجات العملية التعليمية والبحث العلمي.
وأوضح التقرير، أن المردود المجتمعي المتوقع في التطوير المهاري والإسهام في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي، مع توفير فرص تعليمية جيدة لشرائح واسعة من المجتمع، والمردود الاقتصادي من خلال التركيز على تخصصات وتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، والمردود البيئي في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل اغتراب الطلاب والاحتياج للانتقال لمسافات بعيدة نتيجة لالتحاقهم ببرامج دراسية ومؤسسات خارج النطاق الجغرافي، كما أوضح التقرير إمكانية وجود فرص مستقبلية للتوسع في المنشآت.
جاء ذلك خلال مجلس الجامعة المنعقد في جلسته اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.