في عيد ميلادها.. قصة اعتزال كوثر شفيق وزواجها من عزالدين ذو الفقار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تحتفل الفنانة كوثر شفيق اليوم السبت 23 ديسمبر بعيد ميلادها الـ 93، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1930، وهي واحدة من جميلات السينما المصرية رغم مشاركاتها الفنية المحدودة.
حياة كوثر شفيقولدت الفنانة كوثر شفيق في 23 ديسمبر 1930، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1954 بفيلم «الحياة الحب» مع ليلى مراد، وظلت خلال 3 أعوام تتنقل بين الأدوار الهامشية حتى كان دورها الأقوى على الإطلاق مع عبد الحليم حافظ في «الوسادة الخالية» لكنها ابتعدت لفترة طويلة بعد النجاح النسبي الذي حققته لتحقق نجاحًا من نوع آخر في حياتها الزوجية.
تزوجت من المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار بعد انفصاله عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عام 1954 وأنجبت له ابنته الثانية دينا.
ويصف المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار كوثر شفيق، في مذكراته عام 1963، قائلًا: «أظنها الوحيدة التي بإمكانها أن تتحملني، وأنا لا أتصور أن أكرهها، ولا أستطيع أن أبتعد عنها باقي حياتي».
اعتزال كوثر شفيقواعتزلت الفنانة كوثر شفيق تمامًا عام 1979 بعد آخر أعمالها «ولا عزاء للسيدات» مع فاتن حمامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عز الدين ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
مي عزالدين.. «برنسيسة الفن»
الفنانة مى عزالدين، اسمها الحقيقى ماهيتاب حسين عزالدين، درست فى كلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، حبها الكبير للتمثيل دفعها للتوجه إلى الفن بدلاً من التخصص الأكاديمى، وبدأت مسيرتها الفنية عام 2001 عندما اختارها الفنان محمد فؤاد للمشاركة فى فيلم رحلة حب، ورغم أنها لم تُظهر موهبتها الفنية بشكل كامل فى هذه التجربة، إلا أن جمالها الطبيعى وقدرتها على جذب الكاميرا لفتا أنظار الجمهور.
فى عام 2002، وخلال الموسم الرمضانى، أثبتت موهبتها فى مسلسل «أين قلبى؟» أمام النجمة يسرا، حيث جسّدت شخصية ابنتها، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً وفتح لها أبواب الشهرة فى عالم الفن، وخلال مسيرتها الفنية، قدمت مى عزالدين 16 فيلماً سينمائياً، منها أفلام «كلم ماما، عمر وسلمى، وحبيبى نائماً، وشيكامارا»، وتألقت فى 17 مسلسلاً درامياً أبرزها «دلع البنات، وحالة عشق، وقضية صفية، والشك، والبرنسيسة بيسة» وغيرها من المسلسلات.
ودخلت «عزالدين» حالة النضوج الفنى، وقدَّمت أهم أدوارها «العايقة» فى مسلسل جزيرة غمام عام 2022، ومن خلاله نالت الكثير من الإشادات، وأثبتت مع مرور الوقت أن موهبتها الفنية تتجاوز فكرة جمالها الأخاذ لتظهر قدرتها بالأعمال الفنية على الأداء المتنوع.