معلومات عن لواء «جولاني» بعد سحبه من غزة بسبب تكبده خسائر.. شارك في 6 حروب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بعد تكبده خسائر كبيرة.. سحب لواء (جولاني) من غـزة».
جنود جولاني غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم بعد أن تكبدوا خسائر كبيرةأعلنت وسائل إعلام دولة الاحتلال سحب لواء جولاني من قطاع غزة، بعد شهرين على القتال العنيف، ونقلت القناة 13 العبرية أن جنود جولاني غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة.
قرار السحب جاء بعد أيام طويلة من القتال تكبدت فيه قوات اللواء المذكور خسائر كبيرة، حيث قُتل وأصيب المئات من ضباطه وجنوده، وجاءت هذه التطورات بعد اعتراف جيش الاحتلال في الرابع عشر من ديسمبر الجاري بأن ضابطا يتولى قيادة كتيبة في لواء جولاني أصيب خلال انفجار وقع في قطاع غزة.
وقال في بيان حينها إن قائد قاعدة التدريب في لواء جولاني أصيب بجروح متوسطة في جنوب القطاع، حيث أصيب مع 5 جنود آخرين وصفت بالخطيرة.
من جانبه، قال الدكتور ماهر صافي محلل سياسي فلسطيني، إنّ إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي سحب لواء جولاني جاء بسبب الضربات المتتالية التي وجهتها المقاومة له، وخوفا على هذا اللواء تم سحبه بعد 60 يوما من القتال في قطاع غزة، وفي معركة طوفان الأقصى فقد أكثر من 70 فردا، بالإضافة إلى ما يزيد عن 45 فردا في المعارك الدائرة بقطاع غزة، بما يعني أنه فقد أكثر من 40% من قطاع غزة.
وأضاف: «هذا اللواء يعتبر من الألوية الأولى في التأسيس في إسرائيل قبل حرب 1948 بـ3 أشهر، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى هضبة الجولان، وخاض العديد من الحروب».
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «لواء جولاني خاض حروبا كثيرة منها 1948 وحرب 1956 وحرب 1967 وحرب 1973 وحرب 1982 وحرب 2006 في لبنان، كما شارك العديد من مراحل العدوان على قطاع غزة، وهو من الألوية النخبة والأولى في دولة الاحتلال، وفي عام 2014 تكبد خسائر كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جنود الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي خسائر کبیرة لواء جولانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب في غزة يثير مخاوف كبيرة فيما يتعلق بمصير الأسرى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن استئناف الحرب في غزة يثير مخاوف كبيرة فيما يتعلق بمصير الأسرى.
وأكد تقرير لوكالة أسوشيتيدبرس الأمريكية نقلا عن مستشارة الاتصالات بالمجلس النرويجي للاجئين، أن المعاناة في غزة تفوق الاحتمال وأن الأهالي والأطفال يعيشون ظروف بالغة القسوة والرعب.
وذكر المجلس أن الأطفال في غزة يموتون بسبب البرد ونقص المعدات الطبية وعدم وجود ما يلزم للصغار في مثل سنهم وأبسط وأقل القليل من المتطلبات.
وذكرت أسوشيتد برس أن قطع إسرائيل الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات عن سكان غزة أدى لارتفاع الأسعار بالقطاع.
وذكر تقرير أسوشيتد برس أن المنظمات الإنسانية تحاول توزيع المخزونات المتضائلة على الفئات الأضعف من سكان قطاع غزة في ظل إنه لا يوجد مخزون من الخيام بغزة أثناء تجميد المساعدات، لأن مساعدات المرحلة الأولى لم تكف لتلبية الاحتياجات.
من جانبها ذكرت منظمة اليونيسف بأنه ليس هناك كمية كافية من الإمدادات لتوزيعها في غزة ونتيجة تجميد المساعدات ستكون كارثية.
وأوردت أسوشيتد برس ما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة من إن لديها 22500 خيمة بمستودعاتها في الأردن بعد إعادة الحمولة إثر حظر الدخول.
كما إن لديها 6.7 طن من الأدوية تنتظر الدخول لغزة ما يقول بضرورة أن يستأنف وصول المساعدات لغزة فورا.