بعد خسائر كبيرة.. سحب لواء "جولاني" من غـزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، اليوم السبت، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بعد تكبده خسائر كبيرة.. سحب لواء "جولاني" من غـزة".
أعلنت وسائل إعلام دولة الاحتلال سحب لواء جولاني من قطاع غزة، بعد شهرين على القتال العنيف.
ونقلت القناة 13 العبرية أن جنود جولاني غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة.
قرار السحب جاء بعد أيام طويلة من القتال تكبدت فيه قوات اللواء المذكور خسائر كبيرة، حيث قُتل وأصيب المئات من ضباطه وجنوده.
جاءت هذه التطورات بعد اعتراف جيش الاحتلال في الرابع عشر من ديسمبر الجاري بأن ضابطا يتولى قيادة كتيبة في لواء جولاني أصيب خلال انفجار وقع في قطاع غزة.
وقال في بيان حينها إن قائد قاعدة التدريب في لواء جولاني أصيب بجروح متوسطة في جنوب القطاع، حيث أصيب مع 5 جنود آخرين وصفت بالخطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة لواء جولاني خسائر کبیرة
إقرأ أيضاً:
لواء صهيوني: “الجيش” مطحون حد الفتات
الثورة نت/وكالات أكّد اللواء احتياط الصهيوني، إسحاق بريك، اليوم الخميس، أنّ رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، يقف أمام معضلة حقيقية لا يستطيع حلّها. وقال بريك في مقال له نشرته صحيفة “معاريف” الصهيونية: إنّ نتنياهو محتارٌ بين تنفيذ وعده لوزير المالية، بتسلئيل سموتريتش بأنّ الحرب ستستمرّ بعد 42 يوماً مع إطلاق سراح أول 33 أسيراً صهيونياً، وبين تأكيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنّه بتوقيع الاتفاق تنتهي الحرب، وسيتمّ إطلاق سراح جميع الأسرى البالغ عددهم 94 أحياء وأمواتاً. ولفت إلى أنّ الانتقال من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى الثانية، ستؤدي إلى خسارة نتنياهو دعم سموتريتش.. واصفاً أنّ وعد نتنياهو لسموتريتش يظهر أن بقائه كرئيس للحكومة أهمّ بالنسبة إليه من الإفراج عن الأسرى وتحقيق أمن “إسرائيل”. كما أشار إلى أنّ “إفشال اتفاق غزة سيؤدّي إلى مواجهة مع المجتمع الصهيوني وربما الإدارة الأمريكية”.. مضيفاً: إنّه لو لم يتدخّل ترامب ويفرض نفسه على نتنياهو، لما تمّ التوقيع على الاتفاق مع حماس، ولكانت “الحرب العبثية ستكلّفنا مئات القتلى الإضافيين، وتقتل كلّ أسرانا في قطاع غزّة”. ورأى بريك أنّ “جيش” الإحتلال مستنزف ومطحون إلى حد الفتات، وغير قادر على العودة إلى القتال في قطاع غزّة، بينما حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عادتا إلى ما كانتا عليه قبل الحرب، أما “المجتمع الصهيوني فيقف على شفا حرب أهلية”. وشدّد بريك على أنّ “حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وهي تواصل تخزين الطعام والماء والوقود والمعدات وكل ما تحتاجه لمواصلة القتال في مستودعاتها تحت الأرض”. وتابع قائلاً: إنّه لو استمرّت الحرب لما تمكّن “الجيش” الصهيوني من هزيمة حماس التي تواصل السيطرة بيد عليا على مدينة الأنفاق تحت الأرض وقامت بتعويض خسائرها من مقاتليها بانضمام آلاف الشباب إليها. وأكّد أنّ “الجيش” الصهيوني فشل في تقويض قدرات حماس القتالية وكلّ كلام دون ذلك عبارة عن “أضغاث أحلام”، فهو مستنزف ولا يوجد لديه جنود ليستمر بالقتال، فغالبية الجنود ليسوا مستعدّين للتجنيد وهم يتثاقلون لخوض جولة جديدة من القتال. ووصف بريك خطوة العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى بأنّها محكومةٌ بالفشل، وستؤدّي إلى مقتل وجرح مئات الجنود في “الجيش” الصهيوني وستؤدي بـ”إسرائيل” إلى كارثة رهيبة.. قائلاً: إنّ مثل هذه الخطوة الغبية يمكن أن تؤدي إلى نبذ “إسرائيل” بالكامل من قبل دول العالم وتوتير العلاقة مع واشنطن، أي بمعنى آخر اختيار نتنياهو مثل هذا المسار هو الدخول في وضعٍ لا عودة منه.