أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال والابادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم ٧٨ على التوالي، خاصة بعيد القرار الذي اعتمده مجلس الأمن لتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية لهم، في رسالة اسرائيلية رسمية واضحة على تحدي المجتمع الدولي واستباق تنفيذ القرار بخلق المزيد من الظروف والمناخات بالميدان التي تعطل تنفيذه.

وقالت الوزارة في بيان :  يتضح ذلك من خلال التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال في جميع مناطق قطاع غزة من شمالها إلى وسطها إلى جنوبها، بتدمير مربعات سكنية كاملة واستهداف جميع مقومات الحياة البشرية في شمال قطاع غزة كمان هو حاصل في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والتفاح وغيرها.

وأضافت : وكما حصل هذا اليوم أيضاً في دير البلح ويتواصل في خانيونس ورفح، بالرغم من التحذيرات الدولية والاممية والمنظمات الدولية المختصة من حجم الكارثة الإنسانية التي تتعمق يوماً بعد يوم خاصة في اوساط الاطفال والنساء والمعتقلين الذين اختطفتهم قوات الاحتلال من قطاع غزة.

وتابع : وفي ظل أيضا اعلان بلدية غزة عن توقف جميع أشكال خدماتها بسبب القصف والدمار الإسرائيلي، حيث لم تبق دولة الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين أية فرصة لالتقاط أنفاسهم والتمتع بلحظة هدوء إنسانية انتظاراً لوصول تلك المساعدات، بل تفرقهم في دوامة من الموت والنزوح من القتل إلى القتل
الجماعي، أو تتركهم ليموتوا احياء بسبب سياسة التجويع والتعطيش وانعدام الدواء والعلاجات التي يحتاجها اي انسان.

وترى الوزارة أن دولة الاحتلال تثبت للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن وبسلوكها الإجرامي المتواصل أن استمرار الحرب بالطريقة الإسرائيلية سيفشل تطبيق قرار مجلس الأمن وتنفيذه بحكم إسرائيلي مسبق، الأمر الذي يتطلب استمرار وتكثيف الجهد الدولي لاتخاذ قرار في مجلس الأمن بوقف اطلاق
النار فوراً وانهاء حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدرس تبني وثائق جديدة حول لبنان

أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن مجلس الأمن الدولي سيدرس مقترحات حول لبنان.

وقال نيبينزيا للصحفيين، يوم الأربعاء: "ستجري لدينا مشاورات غير رسمية بعد الجلسة، ونحن سندرس ما هي الوثائق التي سيقترحها أعضاء المجلس".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد صرح في وقت سابق بأن لديه تساؤلات بشأن فاعلية قرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي تم تبنيه في عام 2006، ويتضمن شروط السلام بين لبنان وإسرائيل في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

ويأتي ذلك على خلفية الضربة الصاروخية الإيرانية الواسعة النطاق على إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، وكذلك إعلان إسرائيل إطلاق "عملية برية محدودة" على أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • حرب غزة.. استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق عدة والمجازر مستمرة
  • «الصحة الفلسطينية»: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة أمس
  • مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيلي
  • الخارجية ترحّب ببيان أعضاء الدول العشرة المنتخبين في مجلس الأمن
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41788 وإصابة 96794 آخرين
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى وضع حدا لسياسات الاحتلال
  • استمرار الوقفات التضامنية مع غزة في تطوان -صور-
  • الخارجية السودانية: وفد من مجلس الأمن والسلم الافريقي يزور البلاد غدا
  • مجلس الأمن الدولي يدرس تبني وثائق جديدة حول لبنان
  • الاحتلال أباد 902 عائلة فلسطينية وقتل جميع أفرادها في قطاع غزة