وزير شئون الأسرى الفلسطيني السابق: إسرائيل تبحث عن النصر المفقود ورد الإعتبار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال أشرف العجرمي، وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، إن إسرائيل تبحث عن النصر المفقود، وإعادة الاعتبار بعد الهزيمة الساحقة التي شهدها غلاف غزة.
وأضاف أشرف العجرمي، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يريد إطالة الحرب من أجل تحقيق الانتصار، لأن إطالة الحرب دون تحقيق انتصار ستكون كارثة عليه.
واسترسل: نتنياهو يريد إطالة الحرب حتى ينسى الناس الهزيمة المرة التي حدثت لإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت إلى أن إطالة الحرب لا تشكل في حد ذاتها هدفًا بقدر ما أن الهدف هو تحقيق إنجاز ما، وهذا الإنجاز هو تدمير كل قطاع غزة من أجل القضاء على البنى التحتية للفصائل الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الفلسطينيين غزة نتنياهو اخبار التوك شو إطالة الحرب
إقرأ أيضاً:
حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيداً عن ساحات الاقتتال والمعارك، هناك معارك من نوع آخر بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ولعل أبرز نموذج لذلك هو الحرب النفسية التي تقوم بها حماس تجاه العدوان خلال الفترات الأخيرة، خاصةً مع بدء عمليات تسليم الأسرى.
أسير إسرائيلي كلمة سر الحرب النفسية
تعود تفاصيل الواقعة عندمنا نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن ، خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.
حيث أعلنت حماس منذ عام 2014 أن جولدن محتجز لديها عندما اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.
ليأتي رد الاحتلال الإسرائيلي بأن الأسير هدار جولدن قُتل في قطاع غزة عام 2014، ومساعي لتأكيد وفاته بشتى الطرق، وسط حالة من التخبط الشديد لدى الاحتلال.
وفي تعليق على رد الجانب الإسرائيلي ألمح مسؤولون في "حماس" في مناسبات عدة إلى احتمال بقاء الجنود المحتجزين على قيد الحياة، دون تقديم تأكيد حول وضع جولدن تحديدًا.
وتزيد حركة حماس الضغط على الاحتلال وذلك بنشر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي أعلنت الحركة منذ عام 2014 أنه محتجز لديها، وذلك خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
وتابعت حركة "حماس" بتفاصيل الواقعة، حيث اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.
وتؤكد حماس أن إسرائيل سحبت جثته، معتقدة أنها تعود لجولدن، في حين كان الأخير أسيرًا لديها، دون الكشف عن مصيره حتى الآن.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية قبل أيام أن "جثة غولدن ستُسلَّم في وقت لاحق ضمن الصفقة الحالية".