الجزيرة:
2024-11-05@05:07:04 GMT

زلازل وفيضانات وحرائق.. هل كان 2023 عام الكوارث؟

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

زلازل وفيضانات وحرائق.. هل كان 2023 عام الكوارث؟

لا شك في أن أقوى الكوارث الطبيعية في منطقتنا خلال عام 2023 كان زلزال تركيا وسوريا الذي وقع في فجر السادس من فبراير/شباط الماضي، وكان بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، وتلاه زلزال آخر بقوة 7.7 درجات بعد ظهر اليوم نفسه، وهو ما تسبب بتفاقم الكارثة ليصل عدد الضحايا في المجمل إلى أكثر من 50 ألف شخص، مع ضِعف هذا العدد من الجرحى وملايين النازحين عن المناطق المتضررة.

زلازل كارثية

تلا ذلك في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي زلزال آخر ضرب المغرب بقوة 6.8 درجات، وكان مركز الزلزال على بُعد نحو 75 كلم جنوب غرب مراكش قرب بلدة إغيل في جبال الأطلس، وتسبب بوفاة قرابة ثلاثة آلاف شخص. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركي فمنذ عام 1900 لم يقع أي زلزال بقوة 6 أو أقوى ضمن مسافة 500 كلم من هذا الزلزال.

ومن المغرب وتركيا إلى أفغانستان التي شهدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي زلزالا تسبب بمقتل أكثر من 2400 شخص في مناطق ترتفع فيها بالفعل احتمالات وقوع الزلازل، حيث تقف جميعها أعلى  "الحزام الألبي"، وهو حزام زلزالي وجبلي يمتد لأكثر من 15 ألف كيلومتر على طول الهامش الجنوبي من قارتي آسيا وأوروبا.

ويبدأ الحزام الألبي من سومطرة، ثم يمر عبر شبه جزيرة الهند الصينية، ومن ثم جبال الهيمالايا وما وراءها، ثم جبال إيران والقوقاز والأناضول وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط، وحتى المحيط الأطلسي، وهذا الحزام مسؤول عن 17% من الزلازل الكبرى في العالم.

الفيضانات الكارثية في عام 2023 -وعلى رأسها فيضانات ليبيا- أودت بحياة أكثر من 11 ألفا (رويترز) فيضانات متكررة

لكن إلى جانب ما سبق من كوارث طبيعية، كانت هناك كوارث أخرى قاسية غمرت عام 2023، ويعتقد العلماء في هذا النطاق أنها تتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالتغير المناخي، حيث يستمر ارتفاع متوسط درجات الحرارة بشكل متسارع عاما بعد عام، وسجلت بعض المصادر البحثية عام 2023 على أنه الأكثر حرارة في تاريخ القياس.

وعلى سبيل المثال، بحسب تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإنه بات من الواضح أن التغير المناخي أثر بشكل ملحوظ في العديد من المتغيرات المرتبطة بالمياه مثل هطول الأمطار ونشاط الرياح الشديدة، وهي ظواهر ترفع من شدة وسرعة وتيرة الفيضانات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية يرفع من مستويات سطح البحر عالميا، حيث أصبحت محيطات الأرض وبحارها أعلى بنحو 20 سنتيمترا مقارنة بما كانت عليه في عام 1900، وهو المعدل الأعلى للارتفاع في قرنٍ واحد خلال الألفي عام الماضية، وهو ما يسهل من مرور مياه البحار إلى المدن أثناء الفيضانات.

ويتسبب احترار الغلاف الجوي لكوكب الأرض بزيادة نسبة الرطوبة في الهواء، مما يزيد من احتمالية هطول الأمطار. إلا أن هطول الأمطار في هذه الحالة يحمل بعض الجوانب السلبية؛ إذ يتسبب ارتفاع درجات الحرارة أيضا بزيادة جفاف التربة، لتقلّ نسبة امتصاصها لمياه الأمطار، وتسهم بالتالي في انتشار المياه إلى مناطق أبعد من المعتاد.

ويظهر ذلك في عدد من الفيضانات الكارثية في عام 2023 وعلى رأسها فيضانات ليبيا التي أودت بحياة أكثر من 11 ألف شخص.

وكذلك فإنه ابتداء من 29 يوليو/تموز الماضي، شهدت 16 مدينة ومقاطعة على الأقل في شمال شرق الصين هطول أمطار وفيضانات قياسية بسبب إعصار دوكسوري، وشهدت بكين أشد هطول للأمطار منذ قرابة قرن ونصف.

وللأسف لم تتوقف الأمطار الغزيرة والأعاصير، بل امتدت بكثافة خلال شهر أغسطس/آب الماضي فتعرضت جميع أنحاء الصين للكثير من الانهيارات الطينية والفيضانات المفاجئة.

وفي هاييتي تسبب الطقس المضطرب بضرب سبع من المقاطعات العشر في البلاد ونزوح أكثر من 13 ألف شخص خلال يونيو/حزيران 2023، وتعرضت عدة بلدان لفيضانات كبيرة من ثلاثة أنهار أودت بحياة أكثر من 50 شخصا.

وربما كانت الفيضانات هي الكارثة الطبيعية الأكثر تكرارا في 2023، حيث شهدت دول مثل البرازيل وغانا والهند والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والإكوادور والكونغو الديمقراطية وموزمبيق وزامبيا فيضانات خلال هذا العام.

صورة من الدمار الذي خلفه إعصار أوتيس الذي ضرب الساحل المكسيكي على المحيط الهادي في 25 أكتوبر الماضي (رويترز) أعاصير زادت قوتها

كانت الفيضانات تقع دائما، لكن التغير المناخي تسبب في زيادة معدلاتها وشدتها وطول كل منها، وينسحب ذلك أيضا على كوارث طبيعية أخرى، حيث يتسبب ارتفاع درجة حرارة سطح الماء في بحار ومحيطات العالم -بسبب التغير المناخي- في زيادة شدة ومعدلات وطول الأعاصير.

ويستقي أي إعصار طاقته من حرارة المحيط، حيث يستخدمها لتغذية دورانه مما يرفع من سرعة رياحه، ولذلك فإنه أصبح من المؤكد بالنسبة للعلماء في هذا النطاق أنه كلما ارتفعت درجة الاحتباس الحراري، أصبحت الأرض عرضة لأعاصير أكثر قسوة وسرعة عن ذي قبل.

ويلاحَظ ذلك بالفعل في بيانات الأعاصير العالمية، حيث ارتفع عدد الأعاصير من المقياس 4 و5 (تلك التي ترتفع سرعة الرياح فيها عن 200 إلى 250 كلم في الساعة) من معدل 10 أعاصير في السنة في سبعينيات القرن الفائت، ليصل في التسعينيات إلى 18 إعصارا في السنة.

ويظهر ذلك بوضوح في عدة كوارث طبيعية وقعت في عام 2023، منها مثلا إعصار أوتيس الذي ضرب الساحل المكسيكي على المحيط الهادي في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع رياح تبلغ سرعتها 250 كيلومترا في الساعة، متجاوزا إعصار باتريشيا كأقوى إعصار مسجل يصل إلى اليابسة.

وأدى هذا الإعصار إلى تدمير ما يقرب من 80% من الفنادق و96% من الشركات في مدينة أكابولكو المكسيكية التي مر خلالها.

وإلى جانب ذلك، شهدت بعض الدول -مثل الولايات المتحدة الأميركية- موسم عواصف استثنائيا دفع بعض الوكالات مثل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لإعلان 2023 على أنه العام الأكثر كلفة من حيث إدارة الكوارث الطبيعية.

فقد تأكد ما لا يقل عن عشرات الأعاصير الموثقة في عام 2023 داخل الولايات المتحدة، وتجاوزت الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 المتوسط، وكان عام 2023 واحدا من أعلى الأعوام المسجلة في الولايات المتحدة بالنسبة لعدد الوفيات بسبب العواصف مع 76 حالة وفاة.

الجزائر شهدت خلال عام 2023 نحو 100 حريق في 16 ولاية تسببت بمقتل 34 شخصا على الأقل (رويترز) حرائق الغابات

ويبدو أن 2023 كانت كذلك من السنوات التي سجلت حالات قاسية من حرائق الغابات، نتذكر مثلا حرائق الغابات في الجزائر خلال خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، حيث شهدت البلاد قرابة 100 حريق في 16 ولاية تسببت بمقتل 34 شخصا على الأقل بينهم 10 جنود. ولعب الطقس الحار والرياح الشديدة دورا في تأجج تلك الحرائق، حيث وصلت درجة الحرارة أثناءها إلى 48 درجة مئوية.

ويتسبب التغير المناخي بارتفاع تردد الموجات الحارة وموجات الجفاف حول العالم، ومع الجفاف تخزن النباتات كمية أقل من الماء وتنمو ببطء، ويؤدي ذلك إلى المزيد من تساقط الأوراق الجافة الخاصة بها وموت الأشجار نفسها سريعا، ما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الحرائق.

وطبقا لورقة بحثية صدرت قبل عدة أعوام بدورية "نيتشر"، فإن حرائق الغابات المطيرة في الأمازون على سبيل المثال ليست حدثا طبيعيا، ولكنها اتحاد بين عنصرين؛ الأول هو الجفاف الشديد الذي يتزايد يوما بعد يوم بسبب التغير المناخي، والثاني هو الأنشطة البشرية التي تؤثر بالسلب على طبيعة تلك الغابات.

وإلى جانب حرائق الغابات في الجزائر، اندلعت حرائق الغابات بمستوى غير مسبوق في دول عدة، ففي أوروبا مثلا سجلت اليونان أقوى موجة من انبعاثات الغازات الدفيئة صادرة من حرائق الغابات على الإطلاق خلال 2023، وفي المحيط الهادي أصبح الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بهاواي هو أشد حرائق الغابات فتكا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.

كما كانت حرائق الغابات في تشيلي، والتي بدأت في يناير 2023، واحدة من الحالات المتطرفة كذلك، حيث تطورت لتصل لما لا يقل عن 406 حرائق، وصُنفت العشرات منها على أنها حرائق خطيرة، قضت في مجموعها على أكثر من مليون فدان، وأسفرت عن مقتل 24 شخصا، مما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ في مناطق متعددة من البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة التغیر المناخی حرائق الغابات فی عام 2023 أکثر من

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي وتأثيره على كوكب الأرض

التغير المناخي وتأثيره على كوكب الأرض، التغير المناخي يُعتبر أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم في القرن الواحد والعشرين.

إنه ظاهرة طبيعية تتأثر بالأنشطة البشرية التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتغيير أنماط الطقس بشكل غير مسبوق.

 لقد أصبح التغير المناخي قضية هامة تثير قلق العلماء وصانعي السياسات، نظرًا لتأثيراته الواسعة على البيئة والاقتصاد والمجتمعات البشرية.

مفهوم التغير المناخي

التغير المناخي يشير إلى تغيرات طويلة الأجل في متوسط درجات الحرارة وأنماط الطقس على سطح الأرض. 

التغير المناخي وتأثيره على كوكب الأرض

قد يحدث التغير المناخي بشكل طبيعي على مدى ملايين السنين بسبب عوامل مثل التغيرات في مدار الأرض حول الشمس أو الانفجارات البركانية. 

ومع ذلك، في العقود الأخيرة، أصبحت الأنشطة البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات، المساهم الرئيسي في تغير المناخ.

أسباب التغير المناخي

1. الانبعاثات الكربونية: يُعتبر حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي المصدر الرئيسي لانبعاثات غازات الدفيئة. 

هذه الغازات، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان، تحتجز الحرارة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.


2. إزالة الغابات: تلعب الغابات دورًا مهمًا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، لذا فإن إزالة الغابات تُقلل من قدرة الكوكب على امتصاص هذه الغازات الضارة. 

يؤدي قطع الأشجار إلى انبعاث كميات كبيرة من الكربون المخزن في النباتات.


3. الزراعة والصناعة: الأنشطة الزراعية، مثل تربية الماشية التي تنتج غاز الميثان، والممارسات الصناعية التي تفرز مواد كيميائية ضارة، تُسهم في تفاقم أزمة التغير المناخي.


4. استخدام الأراضي والبناء: التوسع العمراني والأنشطة البشرية التي تغيّر استخدام الأراضي تزيد من درجات الحرارة العالمية وتغير أنماط الطقس.

دعاء للميت في شهر جمادى الأولى: أفضل الصيغ المستحبة لطلب الرحمة والمغفرة تأثيرات التغير المناخي على كوكب الأرض

1. ارتفاع درجات الحرارة العالمية: شهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، مما أثر على القطبين الشمالي والجنوبي وأدى إلى ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر. 

هذه الظاهرة تُهدد المناطق الساحلية بالفيضانات وتدمير المواطن الطبيعية.


2. التغيرات في أنماط الطقس: أصبح الطقس أكثر تطرفًا، مع زيادة في العواصف والأعاصير والجفاف. 

تؤثر هذه الظواهر على الزراعة وتُهدد الأمن الغذائي في العديد من المناطق حول العالم.


3. ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحار: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الجليد في القطبين، مما يُسهم في ارتفاع مستوى البحار والمحيطات. 

هذه الزيادة تهدد المدن الساحلية والجزر الصغيرة بالغرق وتشرد ملايين البشر.


4. تأثير على النظم البيئية: تؤدي التغيرات المناخية إلى اختلال التوازن البيئي، مما يُهدد الحيوانات والنباتات بالانقراض. 

يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغيّر المواطن الطبيعية، مما يجعل بعض الكائنات غير قادرة على التكيف.


5. التأثير على الصحة العامة: يؤثر التغير المناخي أيضًا على صحة الإنسان، حيث يُسهم في انتشار الأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل حمى الضنك والملاريا، كما تؤدي موجات الحرارة إلى زيادة حالات الوفاة، خاصة بين كبار السن.

تغيرات الطقس بين الصيف والشتاء: تباين الفصول وتأثيرها على البيئة والحياة اليومية التغير المناخي وتأثيره على الاقتصاد

التغير المناخي يُهدد الاقتصاد العالمي بشكل كبير.

الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية، مثل الفيضانات والجفاف، تُلحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والزراعة، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية ضخمة.

 كما أن التغيرات في المناخ تؤثر على المحاصيل الزراعية، مما يُهدد الأمن الغذائي ويُسبب ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية.

 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة، فقد يؤدي التغير المناخي إلى تفاقم الفقر وزيادة عدم الاستقرار الاقتصادي في العالم.

الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي

في السنوات الأخيرة، أدرك العالم خطورة التغير المناخي، وبدأت الدول باتخاذ إجراءات للحد من تأثيراته. أبرز هذه الجهود:

 

1. اتفاقية باريس للمناخ (2015): تُعتبر هذه الاتفاقية خطوة تاريخية في مكافحة التغير المناخي، حيث تعهدت الدول الموقعة بخفض انبعاثات غازات الدفيئة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة.


2. الطاقة المتجددة: بدأت الدول في تبني مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، تهدف هذه الجهود إلى الحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على بيئة نظيفة.


3. التشجير وحماية الغابات: حماية الغابات وزراعة الأشجار تُعد من الاستراتيجيات الهامة لمكافحة التغير المناخي. 

تعمل الغابات كمرشحات طبيعية تمتص ثاني أكسيد الكربون، مما يُساعد في تخفيف حدة الاحتباس الحراري.


4. التوعية البيئية: بدأت الحكومات والمنظمات غير الحكومية في توعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئة وتقليل الاستهلاك المفرط للموارد. 

التثقيف البيئي يُساعد في تغيير سلوكيات الناس وتشجيعهم على المشاركة في الحفاظ على البيئة.

درجات الحرارة في خريف محافظات مصر ترتفع عن المعتاد..الخبراء يحذرون من انعكاسات التغير المناخي ما يمكن أن يفعله الأفراد للحد من التغير المناخي

1. تقليل استخدام الوقود الأحفوري: استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، مثل الدراجات أو السيارات الكهربائية، يُساهم في تقليل انبعاثات الكربون.


2. ترشيد استهلاك الطاقة: إطفاء الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة يُساعد في تقليل الاستهلاك.


3. إعادة التدوير وتقليل النفايات: فرز النفايات وإعادة تدويرها يُساهم في تقليل التلوث البيئي، كما يُساعد الحد من استهلاك البلاستيك في الحفاظ على المحيطات.


4. زراعة الأشجار: كل شخص يمكنه المساهمة في مكافحة التغير المناخي بزراعة الأشجار التي تُساعد في تقليل غازات الدفيئة.

 

دعاء المطر للمتوفى: أفضل الأدعية المستحبة للميت عند نزول المطر

التغير المناخي يمثل تهديدًا حقيقيًا للبشرية جمعاء.

 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة وجادة، فإن تأثيراته ستزداد سوءًا وستؤثر بشكل أكبر على الحياة على كوكب الأرض. 

يجب على الجميع، من الأفراد إلى الحكومات، العمل معًا للحد من التغير المناخي والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.

 إن اتخاذ خطوات صغيرة اليوم يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في المستقبل، فالمسؤولية تقع على عاتق كل فرد منا للحفاظ على هذا الكوكب الجميل.

 

مقالات مشابهة

  • الزلازل تضرب إثيوبيا.. أستاذ علوم الأرض يوضح علاقة سد النهضة بالهزات
  • إندونيسيا.. انفجار بركان يثير الذعر ويخلّف 10 قتلى وحرائق بالمنازل
  • ولاية أوكلاهوما.. أعاصير وحرائق وإطلاق نار و«سكون» سياسي!
  • دراسة حديثة: حرائق الغابات تزداد بفعل التغير المناخي
  • أميك: تراجع مبيعات السيارات في مصر إلى 9.5 ألف وحدة خلال سبتمبر الماضي
  • خبير مصري يدعو لمراقبة سد النهضة بعد وقوع 3 زلازل متتالية في إثيوبيا
  • التغير المناخي وتأثيره على كوكب الأرض
  • حدث ليلا.. مظاهرات تجتاح تل أبيب وفيضانات مدمرة بإسبانيا وقاذفات أمريكية تصل المنطقة
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات التركية للعراق خلال شهر أيلول الماضي
  • العراق يُسجل 15 ألف حادث سير خلال 2023 و2024.. "أكثر من 4 آلاف وفاة"