المفوضية الأوروبية تعتمد حزمة مساعدات بقيمة 118.4 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اعتمدت المفوضية الأوروبية حزمة مساعدات بقيمة 118.4 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية كجزء من المخصص السنوي لفلسطين في عام 2023.
من خلال آلية بيجاس التابعة للاتحاد الأوروبي، ستساهم المساعدة المالية الجديدة المعتمدة في دفع رواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية، والعلاوات الاجتماعية للعائلات الضعيفة من خلال برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: إن الوضع في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مقلق للغاية. لقد ضاعفنا بالفعل مساعداتنا الإنسانية لغزة بمقدار أربعة أضعاف.
وبعد مراجعة متأنية لأموالنا، فإننا نعلن أيضًا عن المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للسلطة الفلسطينية، ويظل الاتحاد الأوروبي أكبر مانح دولي للمساعدات للفلسطينيين، ونحن نفكر بالفعل في حزمة متوسطة الأجل أوسع للعام المقبل للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي والسياسي في غزة والضفة الغربية، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك على الأرض، كجزء من الجهود الدولية الأوسع لإعادة حل الدولتين”.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر مقدم للمساعدات الخارجية للفلسطينيين والتي تبلغ ما يقرب من 1.2 مليار يورو للفترة 2021-2024 بموجب الاستراتيجية الأوروبية المشتركة، والتي تم اعتماد 809.4 مليون يورو منها بالفعل.
وقد تم الآن اعتماد الحزمة المالية، التي ستدعم السلطة الفلسطينية لتغطية المدفوعات في عام 2024، بعد مراجعة المساعدة المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لفلسطين والتي تم الإعلان عنها بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.
ويهدف برنامج بيجاس إلى المساهمة في إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية وخاضعة للمساءلة وقابلة للحياة اقتصاديا فضلا عن تحقيق الحقوق الاجتماعية.
وتتوقع آلية بيغاس بالفعل وجود نظام قوي للرقابة على جميع المستفيدين استنادا إلى عمليات التحقق المسبقة واللاحقة للمستفيدين. وسيأخذ البرنامج الجديد في الاعتبار استنتاجات المراجعة.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 20 ألف فلسطيني لقوا حتفهم في غزة خلال الحرب الإسرائيلية ضد حماس.
وكان هذا أحدث مؤشر على التكلفة الباهظة للصراع مع قيام إسرائيل بتوسيع هجومها البري وأمرت عشرات الآلاف من الأشخاص بمغادرة منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوروبي السلطة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.