اعتمدت المفوضية الأوروبية حزمة مساعدات بقيمة 118.4 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية كجزء من المخصص السنوي لفلسطين في عام 2023.

من خلال آلية بيجاس التابعة للاتحاد الأوروبي، ستساهم المساعدة المالية الجديدة المعتمدة في دفع رواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية، والعلاوات الاجتماعية للعائلات الضعيفة من خلال برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية.

التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية ودعم القدرات الإدارية والفنية لمؤسسات السلطة الفلسطينية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا  فون دير لاين:  إن الوضع في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مقلق للغاية. لقد ضاعفنا بالفعل مساعداتنا الإنسانية لغزة بمقدار أربعة أضعاف. 

وبعد مراجعة متأنية لأموالنا، فإننا نعلن أيضًا عن المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للسلطة الفلسطينية، ويظل الاتحاد الأوروبي أكبر مانح دولي للمساعدات للفلسطينيين، ونحن نفكر بالفعل في حزمة متوسطة الأجل أوسع للعام المقبل للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي والسياسي في غزة والضفة الغربية، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك على الأرض، كجزء من الجهود الدولية الأوسع لإعادة حل الدولتين”.

ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر مقدم للمساعدات الخارجية للفلسطينيين والتي تبلغ ما يقرب من 1.2 مليار يورو للفترة 2021-2024 بموجب الاستراتيجية الأوروبية المشتركة، والتي تم اعتماد 809.4 مليون يورو منها بالفعل.

 

وقد تم الآن اعتماد الحزمة المالية، التي ستدعم السلطة الفلسطينية لتغطية المدفوعات في عام 2024، بعد مراجعة المساعدة المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لفلسطين والتي تم الإعلان عنها بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.

ويهدف برنامج بيجاس إلى المساهمة في إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية وخاضعة للمساءلة وقابلة للحياة اقتصاديا فضلا عن تحقيق الحقوق الاجتماعية. 

وتتوقع آلية بيغاس بالفعل وجود نظام قوي للرقابة على جميع المستفيدين استنادا إلى عمليات التحقق المسبقة واللاحقة للمستفيدين. وسيأخذ البرنامج الجديد في الاعتبار استنتاجات المراجعة.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 20 ألف فلسطيني لقوا حتفهم في غزة خلال الحرب الإسرائيلية ضد حماس. 

وكان هذا أحدث مؤشر على التكلفة الباهظة للصراع مع قيام إسرائيل بتوسيع هجومها البري وأمرت عشرات الآلاف من الأشخاص بمغادرة منازلهم.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوروبي السلطة الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صندل.. حزب المؤتمر الوطني ليس بحاجة للعودة إلى السلطة لأنه قد عاد بالفعل وعناصره متواجدة بكل مفاصل الدولة

قال رئيس حركة العدل والمساواة، سليمان صندل، إن حزب المؤتمر الوطني ليس بحاجة للعودة إلى السلطة، لجهة أنه قد عاد بالفعل وعناصره متواجدة بكل مفاصل الدولة، وذلك ردا على خطاب رئيس مجلس السيادة، بأن لا عودة لحزب “البشير” إلى السلطة.
وأضاف في منشور له على فيسبوك، أن قائد الجيش يعلم أن مجموعة بورتسودان، المكوّنة من المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، ليست لديهم شرعية، وأن الشعب السوداني قد تجاوز هذه المرحلة ودخل في مرحلة جديدة لتحقيق دولة المواطنة بلا تمييز..

الحدث السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُحذر من اعتماد الاحتلال تسمية"يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية
  • “الخارجية الفلسطينية” تدين تسمية إسرائيل “يهودا والسامرة” للضفة الغربية
  • المفوضية الأوروبية: حان الوقت ليتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية الدفاع والأمن بنفسه
  • المفوضية تعتمد لائحة انتخاب «النقابة العامة للصالونات»
  • صندل.. حزب المؤتمر الوطني ليس بحاجة للعودة إلى السلطة لأنه قد عاد بالفعل وعناصره متواجدة بكل مفاصل الدولة
  • وزير المالية: اقتصادنا في تحسن.. واهتمام كبير بالقطاعات الإنتاجية والتصديرية
  • وزير المالية: حزمة تسهيلات جديدة لدعم الاستثمار وتعزيز الإنتاج والتصدير
  • وزير الخارجية: مصر تتمسك بوحدة الضفة الغربية وغزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية
  • المفوضية الأوروبية: دعم كامل لحرية عمل المحكمة الجنائية الدولية
  • المفوضية الأوروبية: ندافع دائما عن العدالة واحترام القانون الدولي