شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مصادر استخباراتية الملك رهان فرنسا لاقتناص مساحة بالسوق البحرينية، أفادت مصادر استخباراتية بأن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، هو رهان فرنسا لاقتناص مساحة بالسوق البحرينية، رغم ميول المملكة الخليجية الصغيرة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصادر استخباراتية: الملك رهان فرنسا لاقتناص مساحة بالسوق البحرينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مصادر استخباراتية: الملك رهان فرنسا لاقتناص مساحة...

أفادت مصادر استخباراتية بأن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، هو رهان فرنسا لاقتناص مساحة بالسوق البحرينية، رغم ميول المملكة الخليجية الصغيرة القوية باتجاه الشراكة مع بريطانيا، والتي يتبناها ولي العهد، سلمان بن حمد آل خليفة.

وذكرت المصادر أن ولي العهد البحريني يضع العلاقة المملكة مع المملكة المتحدة في المقام الأول، لكن الملك، حمد بن عيسى، لا يزال لديه علاقات مع باريس، تأمل الشركات الفرنسية في الاستفادة منها، وفقا لما أورده تقرير نشره موقع "إنتليجنس أونلاين" وترجمه "الخليج الجديد".

وفي هذا الإطار، يعتزم ملك البحرين القيام برحلة إلى فرنسا في سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أسابيع قليلة من زيارة رئيس وزراء البحرين وولي العهد إلى لندن في 3 يوليو/تموز الجاري.

 وبينما عززت رحلة ولي العهد إلى المملكة المتحدة ارتباط البحرين ببريطانيا كحليف رئيسي، يمكن لفرنسا الاعتماد على الملك لإفساح بعض المساحة في السوق البحرينية للمصالح الفرنسية، بحسب المصادر.

وفي حين تشمل صلات سلمان بن حمد البريطانية عددًا من كبار أعضاء حزب المحافظين، الذين دعاهم شخصيًا إلى سباق الفورمولا 1 الكبرى في البحرين، مثل وزير الدفاع السابق، نيكولاس سومس، أو بن إليوت، الرئيس الشرفي لحزب المحافظين من 2019 إلى 2022، وابن شقيق الملكة كاميلا، إلا أن صلاته قليلة بالدوائر الفرنسية.

ويرأس ولي العهد مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين (EDB)، المكلف بجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، وله مكتب في باريس، وكان يعتمد على جان كريستوف دوراند، مدير غرفة التجارة الفرنسية في البحرين منذ عام 2015.

وأصبح دوراند أحد المستشارين الماليين لسلمان بن حمد وتم تعيينه في العديد من الشركات المملوكة لصندوق "ممتلكات" السيادي، لكنه لم يحتفظ بمنصبه كرئيس تنفيذي لبنك البحرين الوطني (NBB)، وتنازل عن مقعديه في مجلس إدارة شركة طيران الخليج وشركة بتلكو للاتصالات.

العقود الصغيرة

وتميل الشركات الفرنسية عمومًا إلى أن تكون أقل جرأة في البحرين، وتفضل تركيز جهودها على العقود الكبيرة في الإمارات والسعودية، خاصة شركات الدفاع التي تحشد إمكاناتها للحصول على عقود، بعد أن أبلغت قوة دفاع البحرين وكالة المشتريات الفرنسيةDGA  أنها ترغب في تحديث صواريخها والحصول على أنظمة مضادة للغواصات والطائرات المسيرة.

لكن شركات الصناعة الفرنسية تهتم أيضا بالعقود المدنية في البحرين، ففي عام 2017، تعاقدت وزارة النقل والاتصالات مع "تاليس"، ذات الشراكة مع شركة البحرين للتكنولوجيا المتقدمة (BATEC) التابعة لخليل هجريس، ولديها شركة فرعية محلية (تاليس البحرين SPC).

وكانت تلك الشركة مسؤولة عن تجهيز المطار الدولي بالبحرين في مجالات الأمن والسلامة وأنظمة الاتصالات الحيوية بالشراكة مع SITA السويسرية.

وبينما يتم الانتهاء من المشروع، تزود تاليس أيضًا أنظمة الترفيه على متن طائرات شركة طيران الخليج، ومن المحتمل انضمامها إلى مشروع المحطة الملكية الجديد في البحرين.

ووقعت شركة توتال إنرجي مذكرة تفاهم خلال زيارة ملك البحرين إلى باريس في عام 2019 مع شركة تطوير للبترول، التي أصبحت الآن جزءًا من Nogaholding، التي يشرف عليها ناصر بن حمد آل خليفة، وذلك لتطوير حقول نفط وغاز بحرية كبيرة، اكتشفت عام 2018.

وجاء التوقيع، بعد أيام قليلة فقط من فشل البحرين في إصدار سندات جديدة بالدولار الأمريكي، فيما لم تسلم المملكة بعد عقدًا مع شركة نفط وغاز أجنبية كبرى، على الرغم من التوقعات الرسمية بأن الحقول تحتوي على حوالي 80 مليار برميل من النفط أوكثر من 550 مليون متر مكعب من الغاز.

كما أدت مستويات الدين العام في البحرين إلى تثبيط عزيمة الشركات الفرنسية، التي ترجح نجاح مقترحات المشروعات الهندية أو الصينية، الأرخص كلفة.

يشار إلى أن مشروع المترو في البحرين، ببناء 4 خطوط على إجمالي 109 كيلومترات من مسار السكك الحديدية، تعطل عدة سنوات لأسباب مالية، ومن المقرر الإعلان عن مقاولي تنفيذ المرحلة الأولى منه في الأسابيع المقبلة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملک البحرین فی البحرین ولی العهد آل خلیفة بن حمد

إقرأ أيضاً:

تقارير استخباراتية أمريكية سرية تشكك في استعداد بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت تقارير استخباراتية سرية أمريكية شكوكًا حول استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا، حيث تبين أنه لا يزال متمسكًا بهدفه الأقصى في السيطرة على أوكرانيا، وفقًا لمصادر مطلعة على التحليل. 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن شخص مطلع على التقارير قوله بأن واحدة من التقييمات السرية التي تم توزيعها على صناع القرار في الإدارة الأمريكية، قالت إن بوتين لا يزال مصممًا على الهيمنة على كييف.
وتشير التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه تحديات كبيرة، كما تثير تساؤلات حول ما إذا كانت البيت الأبيض يخطئ في فهم استعداد بوتين للسعي نحو السلام، وفي رد فعل بوتين أمس /الخميس/ على اقتراح وقف إطلاق النار، أظهر حذرًا، مشيرًا إلى أن موسكو قد تضع شروطًا على أي اتفاق في الوقت الذي كانت فيه القوات الروسية على ما يبدو تحقق تقدمًا كبيرًا في طرد القوات الأوكرانية من جزء من الأراضي في منطقة كورسك الروسية التي كانت كييف تأمل في استخدامها كوسيلة للمساومة.

وقد صرح بعض المسئولين الأمريكيين الحاليين والسابقين بأن الزعيم الروسي، حتى لو وافق على هدنة مؤقتة، فإنه سيستخدمها لإعادة تجميع قواته، ومن المحتمل أن ينقض شروط الاتفاق من خلال خلق استفزاز يحمّل فيه أوكرانيا المسئولية.

وفي المقابل، قال آخرون إن التقارير كانت أكثر حذرًا بشأن الشروط التي قد يقبلها بوتين للسلام، ولكنهم اعترفوا بعدم وجود أي إشارة على أن بوتين قد تراجع عن مطلبه بأن تندمج أوكرانيا في دائرة الأمن والاقتصاد الروسي.

وقال يوجين رومر، وهو مسئول استخباراتي أمريكي سابق وخبير في شئون روسيا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: "لا أعتقد أن وقف إطلاق النار أو حتى الهدنة أو المعاهدة ستكون نهاية القصة".

وأضاف: "هذه هي المواجهة الدائمة الجديدة بين روسيا وبقية أوروبا ".

ومن جهته، قال إريك شيراميلا، وهو أيضًا مسئول استخباراتي أمريكي سابق وخبير في شئون روسيا في كارنيجي: "لكي يتوقف بوتين عن القتال، يجب أن يعتقد أنه يمكنه الفوز في المفاوضات، ولكن ذلك لا يعني أنه سيفوز، المفتاح لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار دائم ومؤثر هو وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تسمح لها بإعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم متجدد".

وعلى الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب قد اطلع شخصيًا على تقرير الاستخبارات، قال شخص مطلع إن هذا النوع من التحليل كان يُشارك تقليديًا مع الرئيس.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن بعض التقييمات الأمريكية بشأن عناد بوتين قد أزعجت ترامب في الأيام الأخيرة، فقد طرح ترامب وفريقه مؤخرًا فرض عقوبات جديدة قاسية على روسيا إذا رفضت الموافقة على إنهاء الحرب، ولم يحددوا ما ستكون عليه تلك العقوبات، لكن ترامب قال يوم /الأربعاء/ الماضي إنها "قد تكون مدمرة".

وأعلن ترامب يوم الثلاثاء عن اقتراح لوقف إطلاق النار بعد محادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة العربية السعودية، والذي يتضمن توقفًا للقتال لمدة 30 يومًا لتجميد المواقع العسكرية على طول جبهات القتال التي تمتد على 1،800 ميل.

وكان هذا التحول الأخير في فترة أسبوعين شهدت توترًا شديدًا في العلاقات بين واشنطن وكييف بعد لقاء متوتر بين ترامب ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي.

من جهة أخرى، تصر موسكو على الاحتفاظ بالسيطرة على أربعة من الأقاليم الشرقية الأوكرانية التي تحتلها، بالإضافة إلى الحفاظ على "جسر بري" يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • مصادر: مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأمريكية
  • الجزائر تطالب فرنسا بمراجعة سعر كراء إقامة السفير بـ”فرنك رمزي” منذ 1962
  • من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة البحرينية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية جامبيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجامبيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 50 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية كوت ديفوار
  • تقارير استخباراتية أمريكية سرية تشكك في استعداد بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا
  • تقارير استخباراتية أميركية: بوتين لن يتنازل عن السيطرة على أوكرانيا