قوات الاحتلال تنسحب من تل الزعتر والعثور على جثث مُلقاة بالطرقات لأطفال ونساء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تراجعت آليات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة "تل الزعتر" شمال قطاع غزة، وتخوض عناصر المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال على الأطراف الغربية لمنطقة "جباليا البلد" والتي تحاول التوغل في عمق المنطقة، في الوقت الذي يتواصل القصف الإسرائيلي في جميع أنحاء القطاع.
إطلاق نار كثيف بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي ينسف منطقة مسجد فلسطين بالكامل في حي الرمال بغزةوقال شهود عيان إنه تم العثور على عشرات الجثامين لفلسطينيين بعضهم نساء وأطفال مُلقاة بالطرقات بعد أن قتلتهم القوات الإسرائيلية بالقذائف وصواريخ الطائرات المسيرة والقنص بالرصاص الحي قبل أن "تنسحب" الآليات العسكرية الإسرائيلية من منطقة "تل الزعتر" ومحيط المستشفى الإندونيسي في جباليا، وتبين بعد الانسحاب، أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تجريف واسعة في محيط وساحات المستشفى الإندونيسي.
ويعتمد الصحفيون وبعض الفلسطينيين في المناطق التي تنقطع فيها خدمة شركات الاتصالات الفلسطينية، على خطوط الاتصالات الخلوية الإسرائيلية والدولية الأخرى ليتمكنوا من الاتصال بشبكة الإنترنت ونشر الأخبار والحقائق.
وفي الشمال، واصل جنود وآليات جيش الاحتلال حصار مركز إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في "جباليا" ومستشفى العودة في البلدة نفسها.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية محطة "النيل" لتحلية المياه وهي آخر محطة للمياه مازالت تعمل في مناطق شمالي القطاع.
وفي مناطق الشمال عمومًا، تواصل الدبابات الإسرائيلية التمركز في محاور التوغل ذاتها باستثناء التراجع من منطقة "تل الزعتر"، حيث توجد في مناطق التوام والكرامة والمخابرات والأمن العام وشارع "الرشيد" (شمالي غرب القطاع) ودوار أبو شرخ وصولا لحي الصفطاوي (شمال وسط).
وفي مدينة غزة، واصلت الآليات المدفعية قصف الأجزاء الشرقية من حي الشجاعية إضافة لشن غارات جوية على حي الشيخ رضوان ومناطق متفرقة أخرى من المدينة.
وتتمركز الآليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، على امتداد شارع "الرشيد" (على شاطئ البحر) وفي شارع أحمد عرابي وحيي الشيخ عجلين وتل الهوى وشارع 10 (جنوبي غرب المدينة) والأطراف الغربية والشمالية لمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين إضافة للأطراف الشمالية لشارع النصر وحي الشيخ رضوان (شمالي غرب) إضافة للأطراف الشمالية من شارعي الجلاء واليرموك (شمال وسط).
وتتوغل آليات الاحتلال في منطقة شارع النفق والسنافور في حي التفاح وشرقي حيي الشجاعية والزيتون وجنوبي حي الزيتون أيضًا وصولاً إلى بلدة جحر الديك (جنوب شرق) وبلدتي الزهراء والمغراقة (جنوب غرب)، حسب شهود عيان ومصادر صحفية.
وبمناطق وسط القطاع، سقط عدد من الشهداء والجرحى في استهداف منزل غربي مدينة دير البلح، فيما شنت الطائرات الحربية غارات مكثفة على بلدتي الزهراء والمغراقة، وفق ما أفادت مصادر طبية.
وفي محور جنوبي القطاع، تواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق شرقي ووسط مدينة خان يونس بالوقت الذي تشن فيه الطائرات الحربية غارات على شمالي المدينة.
وأفادت مصادر طبية بالقطاع بأن نحو 50 شهيدًا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مُجمع ناصر الطبي في خان يونس جراء قصف للمدينة خلال ساعات الليل وصباح اليوم السبت.
وتواصل الطائرات الحربية والآليات المدفعية الإسرائيلية قصفها على مناطق متفرقة بمدينة رفح؛ ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى تل الزعتر قطاع غزة الأطراف الغربية عشرات الجثامين المستشفى الإندونيسي تل الزعتر
إقرأ أيضاً:
إنفوغرافيك.. خريطة توزيع القوى في سوريا
دخلت الحرب الأخيرة في سوريا، بين الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية أسبوعها الثاني، وانضمت إليها اليوم الثلاثاء قوات سوريا الديمقراطية في منطقة ريف دير الزور.
ويخوض الجيش السوري معارك عنيفة في مناطق حلب وحماة وإدلب، حيث بدأ التصعيد العسكري، في ظل استمرار المعارك العنيفة وتصاعد الغارات الجوية الروسية التي تسعى لدعم الجيش السوري في استعادة السيطرة على المناطق الشمالية.
وتمكن الجيش السوري، بدعم من الطيران الحربي الروسي، من تحقيق تقدم في بعض المحاور، رغم تكتيكات الهجوم المباغت التي تعتمدها الفصائل المسلحة.
وتسعى التنظيمات المسلحة للتمدد في مناطق مجاورة لمناطق سيطرتها السابقة، وقامت بفتح جبهات جديدة.
الخريطة المرفقة (الغرافيك) تمثل مناطق سيطرة القوى المختلفة في سوريا، حيث تسيطر القوات الحكومية على أكثر من 60 في المئة من الأرض، بينما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على نسبة لا بأس بها من الأراضي، خصوصا منطقة الجزيرة، شرقي نهر الفرات.
وتسيطر تركيا على شريط حدودي داخل الأراضي السورية، لكنها تدعم أيضا فصائل مسلحة تسيطر على منطقة من محافظة إدلب، حيث توجد هيئة تحرير الشام والجيش السوري الحر وفصائل مسلحة أخرى.
وتوجد بعض الجيوب المتفرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
كما تسيطر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مناطق أخرى من الأراضي السورية، خصوصا بالقرب من الحدود الأردنية، أي منطقة التنف، وكذلك بعض آبار النفط، وتحديد في منطقة حقل كونيكو.