خلاف بين روسيا وأمريكا بشأن قطاع غزة.. ماذا حدث داخل مجلس الأمن؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إنّ أمس شهد صدور قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وحظي بموافقة 13 عضوا من المجلس وامتنعت أمريكا وروسيا عن التصويت.
تباين مواقف بين روسيا وأمريكاوأضاف الكاتب الصحفي، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «حدثت أشياءً كثيرة داخل كواليس هذا القرار وتم إرجاء الإصدار عدة مرات نظرا للتباين في المواقف بين روسيا وأمريكا، حيث كانت تعترض واشنطن على وقف كامل لإطلاق النار داخل قطاع غزة، أما الدول التي كانت تشارك في هذا القرار كانت تصر على وجوب وقف إطلاق النار تماما داخل قطاع غزة».
وتابع الكاتب الصحفي «روسيا اتهمت أمريكا بمحاولة عرقلة وقف إطلاق النار، كما كانت هناك اتهامات أخرى، ووفقا لهذا القرار، فقد دعا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وعلى أوسع نطاق وتهيئة الظروف لوقف أعمال العدائية وقفا مستداما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب على غزة أمريكا روسيا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر منفتحة على دوائر صنع القرار بشأن القضية الفلسطينية
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، موضحًا أن هذه الرؤى المصرية تؤكد وبشكل كبير على أن مصر منفتحة على دوائر صنع القرار العالمي فيما يخص القضية الفلسطينية، من أجل السعي وبكل قوة إلى تدعيم ثوابت القضية الفلسطينية على كل المستويات، باعتبار أن هناك ثوابت للدولة المصرية سواء للعمل على تنفيذ مبدأ حل الدولتين، والسعي بكل قوة إلى أن يكون هناك رؤية استراتيجية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
التنسيق مع الجانب الأمريكيوأكد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن هذا الاتصال يؤكد أيضا على التنسيق مع الجانب الأمريكي باعتبار أن التنسيق المصري الأمريكي يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي والعالمي، مشددًا على أن هذا التنسيق يأتي باعتبار أن مصر كانت شريكة للولايات المتحدة الأمريكية إلى الجانب الشريك القطري في التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح أن هناك سعي بين الوسطاء المصري والأمريكي والقطري بكل قوة ليس فقط لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق ولكن لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إطلاق عملية سياسية شاملة تفضي لإحداث السلام في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص فيما يخض القضية الفلسطينية.
التفاوض في المرحلة الثانيةوعن تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التفاوض في المرحلة الثانية لحين العودة من زيارته لواشنطن، قال: «نتنياهو يسعى إلى تحقيق أكبر المكاسب الممكنة من وراء زيارته لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويريد أن يسوق مبدأ المظلومية وأن هناك ما يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، وأن وقف إطلاق النار ليس في مصلحة إسرائيل في ظل وجود حماس».
وشدد على أن كل هذه المعطيات تؤكد على أن نتنياهو يسعى إلى تأجيج الصراع في المنطقة ولا يسعى لوجود سلام حقيقي يكون قائما على تنفيذ مبدأ حل الدولتين.