نبض السودان:
2024-06-29@23:33:39 GMT

الصحة العالمية تحقق في مقتل أطباء بمستشفى رفاعة

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

الصحة العالمية تحقق في مقتل أطباء بمستشفى رفاعة

رصد – نبض السودان

قالت منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في مدينة ود مدني، بولاية الجزيرة، مثير للقلق بشكل خاص، وتواجه المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل نقصًا حادًا في عدد الموظفين، كما أنها مكتظة حيث اضطر معظم العاملين في مجال الصحة إلى الفرار من المدينة.

وأكدت المنظمة أن العديد من مرافق الرعاية الصحية في ود مدني، تعرضت للهجمات، واكدت انها تقوم بالتحقق من التقارير التي تفيد بمقتل اثنين من العاملين الصحيين في مستشفى الرفاعة.

واشارت إلى انه على مدى الأشهر الثمانية الماضية، كانت الجزيرة، سلة الخبز للسودان، ملاذًا آمنًا لنصف مليون شخص نزحوا معظمهم من الخرطوم بحثًا عن الأمان من الصراع الذي بدأ في 15 أبريل 2023 في الخرطوم وامتد إلى ولايات دارفور كردفان. البلاد إلى أزمة إنسانية كارثية.

واضافت بيان “لدى منظمة الصحة العالمية مركز عمليات ومستودع في ود مدني، الذي خدم الجزيرة والخرطوم والمناطق المحيطة بها منذ بداية الصراع في أبريل 2023. وقد تم تعليق عمليات المركز منذ 15 ديسمبر ويقوم موظفو منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع الشركاء لإنشاء آليات بديلة لمواصلة الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية”.

ونوهت إلى ان انقطاع الخدمات الصحية يؤدي إلى تعريض حياة المرضى للخطر، بما في ذلك المئات من مرضى الكوليرا في مراكز علاج الكوليرا، حيث ستنفد الإمدادات الطبية في المراكز قريباً”.

وتابع البيان “أبلغت ولاية الجزيرة عن أكثر من 1800 حالة إصابة بالكوليرا و26 حالة وفاة، يمكن أن تضيع المكاسب التي تحققت في احتواء تفشي الكوليرا في الولاية بسبب انقطاع مكافحة المرض ومراقبته إلى جانب الحركة السكانية الكبيرة، مما يهدد بمزيد من انتشار الكوليرا، وكان لا بد من تعليق حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا المقررة في الخرطوم في الوقت الحالي”.

وقالت إن الاستهداف المتعمد للرعاية الصحية، والذي يشمل المرضى وأخصائيي الرعاية الصحية والمرافق، أمر يستحق الشجب ويجب أن يتوقف على الفور. ولا ينبغي للمرضى أن يموتوا في نفس المكان الذي يأملون فيه الحصول على الحماية لحياتهم ورفاههم، ولا ينبغي للعاملين في مجال الصحة أن يموتوا وهم يعملون بتفان من أجل إنقاذ الأرواح.

واشارت إلى انها تراقب عن كثب التطورات في ولاية الجزيرة لبدء خطة الاستجابة لحالات الطوارئ، كما نراقب الوضع في ولايات سنار والقضارف والنيل الأبيض والنيل الأزرق وكذلك دارفور.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الصحة العالمية تحقق في مقتل الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة

#سواليف

حذرت #منظمة_الصحة_العالمية من أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون #الرياضة إلا بشكل قليل ما يعرض صحتهم للخطر.

ويعرض الكسل نحو 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لخطر #الإصابة بمرض #السكري من النوع الثاني والنوبات القلبية و #السكتة_الدماغية والسرطان والخرف.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب ممارسة ما لا يقل عن 2.5 ساعة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، 22 دقيقة فقط في اليوم، ولكن 31% من الناس يفشلون في القيام بذلك.

مقالات ذات صلة عقار شائع لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض قاتل 2024/06/26

ويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: “إن الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحا وبأسعار معقولة وممتعا للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية”.

وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.

وإذا استمر في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، والعالم حاليا بعيد عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول عام 2030.

ويعرض الخمول البدني البالغين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والخرف والسرطانات مثل الثدي والقولون.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق”.

وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، لوحظت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%)، وتراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.

ويشير تقرير المنظمة إلى أن ما يثير القلق في النتائج هو أن الفوارق ما تزال قائمة بين الجنس والعمر. وما يزال الخمول البدني أكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أقل نشاطا من البالغين الآخرين، ما يؤكد أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.

واستنادا إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • إطلاق خدمة طوارئ طبية متنقلة لرعاية كبار السن وذوي الهمم بشمال سيناء
  • وزارة الصحة: مليشيا الدعم السريع اغتالت استشاري التخدير بمستشفى الحصاحيصا
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة
  • الإمارات: 8 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم جهودها بالسودان
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة