الصحة العالمية تحقق في مقتل أطباء بمستشفى رفاعة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في مدينة ود مدني، بولاية الجزيرة، مثير للقلق بشكل خاص، وتواجه المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل نقصًا حادًا في عدد الموظفين، كما أنها مكتظة حيث اضطر معظم العاملين في مجال الصحة إلى الفرار من المدينة.
وأكدت المنظمة أن العديد من مرافق الرعاية الصحية في ود مدني، تعرضت للهجمات، واكدت انها تقوم بالتحقق من التقارير التي تفيد بمقتل اثنين من العاملين الصحيين في مستشفى الرفاعة.
واشارت إلى انه على مدى الأشهر الثمانية الماضية، كانت الجزيرة، سلة الخبز للسودان، ملاذًا آمنًا لنصف مليون شخص نزحوا معظمهم من الخرطوم بحثًا عن الأمان من الصراع الذي بدأ في 15 أبريل 2023 في الخرطوم وامتد إلى ولايات دارفور كردفان. البلاد إلى أزمة إنسانية كارثية.
واضافت بيان “لدى منظمة الصحة العالمية مركز عمليات ومستودع في ود مدني، الذي خدم الجزيرة والخرطوم والمناطق المحيطة بها منذ بداية الصراع في أبريل 2023. وقد تم تعليق عمليات المركز منذ 15 ديسمبر ويقوم موظفو منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع الشركاء لإنشاء آليات بديلة لمواصلة الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية”.
ونوهت إلى ان انقطاع الخدمات الصحية يؤدي إلى تعريض حياة المرضى للخطر، بما في ذلك المئات من مرضى الكوليرا في مراكز علاج الكوليرا، حيث ستنفد الإمدادات الطبية في المراكز قريباً”.
وتابع البيان “أبلغت ولاية الجزيرة عن أكثر من 1800 حالة إصابة بالكوليرا و26 حالة وفاة، يمكن أن تضيع المكاسب التي تحققت في احتواء تفشي الكوليرا في الولاية بسبب انقطاع مكافحة المرض ومراقبته إلى جانب الحركة السكانية الكبيرة، مما يهدد بمزيد من انتشار الكوليرا، وكان لا بد من تعليق حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا المقررة في الخرطوم في الوقت الحالي”.
وقالت إن الاستهداف المتعمد للرعاية الصحية، والذي يشمل المرضى وأخصائيي الرعاية الصحية والمرافق، أمر يستحق الشجب ويجب أن يتوقف على الفور. ولا ينبغي للمرضى أن يموتوا في نفس المكان الذي يأملون فيه الحصول على الحماية لحياتهم ورفاههم، ولا ينبغي للعاملين في مجال الصحة أن يموتوا وهم يعملون بتفان من أجل إنقاذ الأرواح.
واشارت إلى انها تراقب عن كثب التطورات في ولاية الجزيرة لبدء خطة الاستجابة لحالات الطوارئ، كما نراقب الوضع في ولايات سنار والقضارف والنيل الأبيض والنيل الأزرق وكذلك دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصحة العالمية تحقق في مقتل الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
(سونا)- أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله علي في تصريح له اليوم أن القوات المسلحة تمكنت اليوم بفضل الله من طرد فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية من مناطق رفاعة ،تمبول، الهلالية ، وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
الجيش السوداني يعلن سيطرته على مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة
الأناضول
أعلن الجيش السوداني، السبت، تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة وسط البلاد من قبضة قوات "الدعم السريع".
وقال القائد الميداني العقيد العبادي الطاهر في مقطع فيديو بثه الجيش السوداني عبر حسابه على فيسبوك: "اليوم تمكنت قواتنا وقوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل من تحرير مدينتي رفاعة والحصاحيصا".
وأفاد الجيش في بيان بأن "قوات الجيش، وقوة درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل يتقدمون في محاور الحصاحيصا ورفاعة، ويكبدون مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة ويطاردون فلول العدو الهاربة".
وبذلك يبسط الجيش السوداني سيطرته على الحصاحيصا ثاني أكبر مدن ولاية الجزيرة التي تبعد 55 كيلومترا عن ود مدني عاصمة الولاية، ومدينة رفاعة التي تعد أكبر مدن شرق ولاية الجزيرة.
وحتى الساعة 18:30 (ت.غ) لم يصدر عن الدعم السريع أي تعقيب على ما ذكره الجيش السوداني.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع".
ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" عبر تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة".
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تجددت الاشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة، وذلك عقب انشقاق أبو عاقلة كيكل، الذي ينحدر من الولاية، عن قوات "الدعم السريع" وإعلانه الانضمام إلى الجيش.
وحاليا، انحصرت سيطرة "الدعم السريع" على أجزاء الشمالية من ولاية الجزيرة والمتاخمة لها، والشمالية الغربية المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض.
فيما يسيطر الجيش على أجزاء واسعة بولاية الجزيرة بينها مدن ود مدني والمناقل وأم القرى والمناطق المحيطة بهما، الممتدة جنوبا حتى حدود ولاية سنار (جنوب شرق الجزيرة)، وشرقا حتى حدود ولاية القضارف، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.