اليابان تزيد من أنفاقها العسكري 16% لردع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ديسمبر 23, 2023آخر تحديث: ديسمبر 23, 2023
المستقلة/- وافقت اليابان على مستويات قياسية من الإنفاق الدفاعي في تحول كبير من نهج ما بعد الحرب إلى الإنفاق العسكري. و ستخفف اليابان أيضًا ضوابط تصدير الأسلحة للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
من المتوقع أن يزيد الإنفاق الدفاعي الياباني بأكثر من 16% العام المقبل في ظل ميزانية عسكرية قياسية.
و مع مواجهة اليابان لتهديد إقليمي متمثل في كوريا الشمالية، فإلهدف الأساسي هو التعجيل بنشر صواريخ كروز بعيدة المدى.
كما ستعمل الميزانية التي اعتمدها مجلس الوزراء على تعزيز الجيش بطائرات مقاتلة من طراز F-35 و أسلحة أمريكية أخرى حيث تعمل القوات اليابانية بشكل متزايد مع الحلفاء و تتولى المزيد من الأدوار الهجومية.
و تمثل ميزانية الدفاع البالغة 7.95 تريليون ين (حوالي 56 مليار دولار أو 50 مليار يورو) للسنة المالية 2024 التي تبدأ في مارس/آذار، السنة الثانية من برنامج تعزيز عسكري مدته خمس سنوات في إطار استراتيجية أمنية جديدة تبنتها حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
و قال كيشيدا للصحفيين: “من خلال اتخاذ هذا الإجراء، نأمل أن نساهم في الدفاع عن نظام دولي حر و منفتح يقوم على سيادة القانون و تحقيق السلام و الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي و الهادئ”.
و ستنفق اليابان أكثر من 70 مليار ين (490 مليون دولار) في عام 2024 لتطوير طائرة مقاتلة من الجيل السادس مع بريطانيا و إيطاليا، و يتوقف المشروع على تخفيف مزيد من القيود للسماح بتصدير أسلحة فتاكة تم تطويرها بشكل مشترك إلى دولة ثالثة. البلدان, التغيير الذي يريده كيشيدا بحلول نهاية فبراير.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
بشكل مفاجئ، حظرت شركة التكنولوجيا العالمية، OpenAI مجموعة من الحسابات الصينية والكورية الشمالية من ChatGPT، بعد الكشف عن بعض الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن الشركة، وفقًا لوكالة «رويترز».
OpenAI تحظر حسابات بعض المستخدمين في كوريا الشمالية والصينكشفت شركة OpenAI، المصنعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أنها حظرت العديد من حسابات المستخدمين في الصين وكوريا الشمالية، بعد أن حاولوا استخدام النموذج في أغراض خبيثة تضر مصلحة الشركة، من خلال عمليات المراقبة والتأثير على الرأي العام، موضحة أن هذه الأنشطة هي طرق يمكن للأنظمة الاستبدادية من خلالها محاولة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة، والدول الأخرى.
وفي تقريرها الأخير، أوضحت الشركة الطريقة التي حاول المحظورون حاليًا استخدامها في الإضرار بالشركة والحكومات: «كانت الحسابات المحظورة تستخدم ChatGPT للترويج لمساعد الذكاء الاصطناعي القادر على جمع البيانات والتقارير في الوقت الفعلي حول الاحتجاجات المناهضة للصين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، والتي تم تسليمها لاحقًا إلى السلطات الصينية».
وأضافت أن الحملة التي أطلقت عليها OpenAI اسم «مراجعة الأقران»، شهدت: «قيام المجموعة بدفع ChatGPT إلى توليد عروض مبيعات لبرنامج تشير الوثائق إلى أنه مصمم لمراقبة المشاعر المعادية للصين على X وFacebook وYouTube وInstagram ومنصات أخرى».
الهدف من الحملة الخبيثة على OpenAIوفقًا لموقع «thehackernews»، أوضح الباحثون بن نيمو وألبرت تشانج وماثيو ريتشارد وناثانيال هارتلي سبب تسمية الحملة باسم «مراجعة الأقران»؛ وذلك بسبب استخدام هذه الحسابات أداة ChatGPT في الترويج لأدوات المراقبة ومراجعتها، مضيفين: «أن الأداة مصممة لاستيعاب وتحليل المنشورات والتعليقات من منصات مثل X وفيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وتيليجرام وريديت».
وشاركت OpenAI بعض الطرق التي استخدمها المحتالون في تهديد شركتها، ولكنها لم تشارك الشركة عدد الحسابات التي قامت بحظرها أو الفترة التي وقعت بها تلك الحادثة، وفي بيانها قالت: «في إحدى الحالات، طلب المستخدمون من ChatGPT إنشاء مقالات إخبارية باللغة الإسبانية تسيء إلى الولايات المتحدة ونشرتها منافذ إخبارية رئيسية في أمريكا اللاتينية تحت اسم شركة صينية».
كما كشفت عن حالة أخرى في كوريا الشمالية: «استخدمت جهات خبيثة مرتبطة بكوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي لإنشاء السير الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت لمتقدمين وهميين للوظائف، بهدف الحصول على وظائف بشكل احتيالي في شركات غربية».
وقالت شركة ميتا معلقة على الحادثة: «تستثمر الصين بالفعل أكثر من تريليون دولار لتجاوز الولايات المتحدة من الناحية التكنولوجية، وتطلق شركات التكنولوجيا الصينية نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة الخاصة بها بنفس سرعة الشركات في الولايات المتحدة».