منوعات بيونسيه تفتح باب الشهرة أمام ابنتها
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
منوعات، بيونسيه تفتح باب الشهرة أمام ابنتها،بيونسيه مع إبنتها على المسرح ديلي ميل الجمعة 14 يوليو 2023 18 01 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بيونسيه تفتح باب الشهرة أمام ابنتها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بيونسيه مع إبنتها على المسرح (ديلي ميل)
الجمعة 14 يوليو 2023 / 18:01
مرّة جديدة، يحتل ظهور ابنة المغنية الأمريكية الشهيرة بيونسيه، بلو آيفي، منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تكرّر مشاركتها لوالدتها في حفلات جولتها العالمية "عصر النهضة"، ما دفع البعض إلى اعتبار أنها تفتح باب الشهرة أمام طفلتها.
رأى البعض أن بيونسيه من خلال إشراك ابنتها الكبرى في حفلاتها، تمرر إليها شعلة الفن
موجة من التغريدات سلطت عليها الضوء صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، منوّهة بأداء بلو آيفي خلال حفل الأربعاء الماضي في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، مؤكدين أنها موهوبة مثل أمّها، وتؤدي الحركات الراقصة بكثير من الانسياب واللياقة.
ارتدت بانة الـ11 عاماً زيّاً مرقطاً شبيهاً بوالدتها وأعضاء الفرقة أثناء أداء أغنية "قوّتي"، ومتتبعة خطوات الرقصة الخاصة بالأغنية، وسرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو تركز على حركاتها الراقصة.
وأشاد المغرّدون بمهارة الطفلة بالرقص، معتبرين أن الأداء والفن بكل أشكاله يسري في دمها لأنها ابنه فنانين، فيما رأى آخرون أن كل المال في العالم لا يشتري الحب، وهو ما تتمتع به الطفلة. ورأى البعض أن بيونسيه من خلال إشراك ابنتها الكبرى في حفلاتها، تمرر إليها شعلة الفن، وتساعدها في أولى خطواتها على سلم الشهرة.
@_nah_famm Blue came out to Philyy!!! #fyp #beyonce #beyoncerenaissance #beyoncephilly #beyonceconcert #beehive #phillytiktok #blueivy ♬ original sound - _nah_fam ليست المرة الأولىلكنها ليست المرة الأولى التي تنضم فيها بلو آيفي إلى والدتها، إذ سبق أن ظهرت في يونيو (حزيران) الماضي، خلال عروض الجولة على ملعب نادي توتنهام هوتسبير في العاصمة البريطانية لندن، وقبلها في حفلها بالعاصمة الفرسية باريس. وارتدت النجمة الصاعدة خلال الإطلالتين زيّين متناسقين مع أعضاء الفرقة ووالدتها، وشاركتهم الرقص على المسرح ببراعة وثقة.
وفي حفل ضخم في باريس حضره حوالي 80 ألف متفرج في مايو (أيار) الماضي، فاجأت بيونسيه جمهورها بصعود ابنتها بلو أيفي "Blue Ivy" على المسرح لمشاركتها الأداء معها على ملعب ستاد دو فرانس "Stade De France"، وسرعان ما انتشرت صور ومقاطع لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدر اسمهما الترند في فرنسا وأمريكا.
فخورة بابنتيوحرصت بيونسيه على دعم موهبة ابنتها بمنشور عبر حسابها على إنستغرام كتبت فيه: "جميلتي البكر. أنا فخورة وشاكرة لكوني والدتك. تجلب لنا الكثير من الفرح يا ملاكي الحلو. وأرفقت التعليق بفيديو تضمن لقطات لابنتها تُظهر مهاراتها في الرقص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على المسرح
إقرأ أيضاً:
فى طلب السعادة
تُنقّر الكلمات شبابيك أذنى كُل يوم. أسمعها من زميل أو صديق أو جار أو قريب مُعبّرا عن حصار الهموم لحياته بقوله «أنا حزين». فالأحزان قدر إلهى لا يُمكن الفرار منه، وهى جُزء من الحياة الطبيعية للإنسان، لكنها تغلب وتتسع وتُهيمن، ما لم يقاومها مقاوم بسعيه الحثيث نحو الضفة الأخرى، طالبا السعادة.
ويبقى السر فى كيفية تحصيل السعادة، غائما لدى بنى البشر عبر السنين. فُهناك كما يُفهمنا المبدع الراحل إسماعيل يس، فى مونولوج شهير له حمل اسم «صاحب السعادة» مَن يطلب السعادة فى المال، لكنه لا يُدركها. وهناك من يظن أنها فى النفوذ والسلطة، ثم يكتشف بعد حين أن الفرح مؤقت، وأن الهموم تتراكم فيما بعد. كذلك يحسب البعض أن السعادة تكمن فى الشهرة، لكنه يكتشف بعد حين أن الشهرة تضعه دائما تحت المجهر، وأن كل شىء فى حياته مرصود.
يبتسم البعض ادعاءً، ويضحكون كذبًا، ويقهقون وقلوبهم تكتوى بنار الهم. لذا فإن كثيرين ممّن يحسبهم الناس سُعداء، بربح حققوه، أو سلطة حازوها، أو صيتِ اكتسبوه هُم فى الحقيقة أتعس التُعساء.
وربما نقرأ معنىً قريبا من ذلك فى قول الشاعر غازى القبيصى بقوله «أخفيتُ عن كُل العيون مواجعي/ فأنا الشقيُ على السعادةِ أُحسدُ».
وسؤال السعادة من الأسئلة القديمة، المطروحة عبر الأزمنة لدى الفلاسفة والمُفكرين والنبهاء. لذا رأى الفيلسوف أفلاطون مثلًا أن السعادة فى التناغم بين المطالب والواقع، بينما حدّد تلميذه أرسطو السعادة فى اللذة، وحاول فلاسفة ومفكرى المسلمين اختصار مفهوم السعادة فى الرضا.
ومؤخرًا، طالعت دراسة طويلة المدى بدأتها جامعة هارفارد البريطانية سنة 1938، وانتهت منها بعد ست وثمانين عاما، وشارك فيها رؤساء دول، وزعماء، وساسة، وقادة، وعلماء ومفكرون، وفلاسفة، ورجال أعمال.
وخلصت هذه الدراسة الأطول فى العالم، إلى أن السعادة الحقيقية تتحقق للإنسان من خلال العلاقات الوثيقة مع البشر. ويعنى ذلك أن سعادة الإنسان مقرونة بعلاقته بشخص أو بأشخاص يتآلفون معا، ويتواصلون ويتحدون، ويتناغمون. يقول البروفيسور روبرت والدينغر، أحد المشرفين على الدراسة «إن الأمر لا يتعلق ببناء صداقات بأكبر عدد من الناس، وإنما بوجود أشخاص مقربين يمكنك الاعتماد عليهم».
ويبدو أن مبُدعين وأصحاب أقلام كُثراً فى الشرق والغرب، كانوا أسبق فى التوصل لما توصلت إليه دراسة هارفارد، فقال الروائى الروسى فيودور ديستوفسكى فى إحدى روائعه «إن السعادة لا يصنعها الطعام وحده، ولا تصنعها الثياب الثمينة، ولا الزهو، وإنما يصنعها حُب لا نهاية له».
وهذا الروائى البرازيلى باولو كويليو يقول لنا «إن قمة السعادة أن تجد شخصا يُشبه روحك كثيرا».
كذلك فقد قال الشاعر الراحل محمود درويش فى جداريته الرائعة «فاحذر غدًا، وعش الحياة الآن فى امرأة تُحبك».
وهذه نصائح غالية فى هذا الزمن... والله أعلم.
[email protected]