كشفت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن الرئيس المنتهية ولايته والمرشح في انتخابات ديسمبر الرئاسية حقق فوزا كبيرا في تصويت الكونغوليين المغتربين في الدول الخمس الأجنبية التي نظمت بها الانتخابات وهي: جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وبلجيكا، فيما يُنتظر الانتهاء من عملية فرز الأصوات في الداخل وإعلان نتائج التصويت اليوم.


ووفقا لبيان للجنة، فقد تصدر تشيسكيدي، المرشحين في الاقتراع الرئاسي بنسبة 85.58% في فرنسا، وفي جنوب إفريقيا حصل على 81.27% من أصوات الناخبين، وفي الولايات المتحدة الأمريكية حصل تشيسكيدي، على 78.88% من أصوات المغتربين الكونغوليين، أما في بلجيكا فحصل على 76.37% من الأصوات وفي كندا حصل 72.33% من الأصوات.

أما عن تصويت الكونغوليين في الداخل والذي انتهى مساء أمس الجمعة بعد تمديده يوما إضافيا، فمن المتوقع إعلان النتائج اليوم السبت بعد الانتهاء من عملية الفرز.

وكانت بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الكونغولية قد أعلنت أمس أن الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية جرت في أجواء هادئة نسبيا لكن رافقها تحديات لوجستية كبرى.

وأشارت البعثة إلى أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الكونغو الديمقراطية أصدرت قرارا بتمديد عملية التصويت يوما آخر للمكاتب التي لم يتم فتحها خلال أول يوم للاقتراع وهو يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023 من أجل السماح للمواطنين الذين لم يتمكنوا من التصويت من ممارسة حقهم في التصويت.

وهنأت بعثة الاتحاد الأفريقي الشعب الكونغولي على التزامه وتصميمه على تأدية واجبه الانتخابي.

ولفتت بعثة الاتحاد الإفريقي إلى أن 85% من مقار الاقتراع أغلقت أبوابها بعد الوقت المحدد لذلك بسبب التأخير في بدء عملية التصويت وذلك في المقار التي زارتها البعثة، مضيفة أن عملية الفرز بدأت في مراكز الاقتراع بحضور مسئولي اللجنة الوطنية للانتخابات ومندوبي المرشحين والمراقبين.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في جمهورية الكونغو الديمقراطية انطلقت يوم الأربعاء الماضي وتقدم للتنافس على مقعد الرئاسة 19 مرشحا بينهم رئيس البلاد المنتهية ولايته، فيليكس تشيسكيدي، الذي يسعى لنيل ولاية رئاسية ثانية، فيما بلغ عدد المرشحين للانتخابات التشريعية 25 ألفا و832 مرشحا، كما تنافس 44 ألفا و110 مرشحين في انتخابات المقاطعات و31 ألفا و234 مرشحا في الانتخابات البلدية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الكونغو الديمقراطية الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية

وكالات

حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، من خطر انتشار فيروسات قاتلة، بما في ذلك فيروس إيبولا، من مختبر في مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.

وأعرب المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، باتريك يوسف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، عن “قلق بالغ” إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في غوما.

ودعا إلى الحفاظ على العينات الخطرة التي قد تتضرر بسبب القتال، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية في حال تسرب السلالات البكتيرية أو الفيروسية التي تحتويها، بما في ذلك فيروس إيبولا.

وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية لإفريقيا، في تصريحات لـ”العربية.نت”، أن التفشي الجديد لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية مرتبط بسلالة “متغير إيتوري”، التي كانت وراء تفشي المرض في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري بين عامي 2018 و2020، وأكدت المنظمة أن هذا التفشي لا يمثل تسرباً جديداً للفيروس.

أما في غينيا، فلا تزال أسباب عودة ظهور الفيروس غير واضحة، وأشارت المنظمة إلى صعوبة إرسال عينات من الحالات المؤكدة إلى معهد باستور في داكار بالسنغال بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك لإجراء تسلسل جيني كامل لتحديد مدى ارتباط التفشي الحالي بأي تفشيات سابقة، ومع ذلك، أكدت المنظمة أن السلالة المكتشفة في غينيا هي من نوع “زائير”، وهي الأكثر فتكاً بين سلالات الإيبولا.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عودة ظهور فيروس إيبولا متوقعة، نظراً لكون المرض متوطناً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يوجد الفيروس في مستودعات حيوانية، خاصة بين خفافيش الفاكهة.

كما أن زيادة التفاعل بين البشر والحيوانات البرية، بسبب التعدي على المناطق الغابية والنمو السكاني، يزيد من خطر انتقال الفيروس.

وأضافت المنظمة أن سوائل الجسم للناجين من الإيبولا قد تكون أيضاً مصدراً لانتقال الفيروس، إلى جانب احتمال وجود حالات متفرقة بعد تفشيات كبيرة.

وتعمل السلطات الصحية في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا على عزل الحالات المشتبه فيها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مع اتخاذ إجراءات لاقتفاء أثر المخالطين لمنع انتشار المرض، كما وضعت البلدان المجاورة، مثل ليبيريا وسيراليون وأوغندا ورواندا، في حالة تأهب قصوى لرصد أي حالات مشتبه فيها.

واكتُشف فيروس إيبولا لأول مرة عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، وينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات الحاملة له، مثل الخفافيش، ثم ينتشر بين البشر عبر سوائل الجسم والأسطح الملوثة، وعلى الرغم من الجهود الدولية للحد من انتشاره، لا يزال الفيروس يشكل تهديداً صحياً كبيراً في مناطق متعددة من إفريقيا.

وتؤكد المنظمات الصحية الدولية على أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية ومراقبة المناطق المعرضة لتفشي الفيروس، مع التركيز على حماية المختبرات التي تحتوي على عينات خطرة قد تؤدي إلى كوارث صحية في حال تسربها.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
  • فعالية خطابية للجنة العليا للانتخابات بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • عاجل.. وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في شرق الكونجو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية.. الجثث تتراكم في غوما شرقي البلاد
  • الكونغو الديمقراطية.. جثث في الشوارع واغتصاب جماعي وفرار مئات الآلاف
  • تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية
  • استطلاع رأي جديد يظهر نتائج مفاجئة حول الانتخابات المبكرة في تركيا
  • من حرّك أمواج البحيرات؟.. التوتر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في 6 أسئلة
  • الأزمة مستمرة.. رئيس الوزراء الفرنسي: إيلون ماسك تهديد للدول الديمقراطية