صانعات السينما العربية يمهدن الطريق أمام أوسكار.. كوثر بن هنية للمرة الثانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نجحت صانعات السينما العرب في التواجد على الساحة السينمائية العالمية هذا العام من خلال إبدعاتهن التي تعبر عن الواقع العربي بوجهة نظر سينمائية مختلفة، وذلك بعد الإعلان عن القائمة المختصرة للأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي التي تضم 15 فيلما من إجمالي 88 فيلما عالميا تقدموا للمسابقة، ومن بين الأفلام المختارة عملين عربيين «بنات ألفة» لـ كوثر بن هنية، و«كذب أبيض» لـ أسماء لمدير.
عاد اسم المخرجة التونسية كوثر بن هنية يتردد مرة أخرى على الساحة السينمائية العالمية، وذلك بعد ما جاء فيلمها الأحدث «بنات ألفة» في القائمة المختصرة لجوائز أوسكار أفضل فيلم دولي في نسختها الـ 96، وهي القائمة التي تضم 15 فيلما من المقرر أن يتم اختيار 5 أفلام فقط من بينهم للتنافس على الجائزة التي سيتم الإعلان عنها في حفل توزيع الجوائز الشهير في مارس 2023.
ليست الأولى.. كوثر بن هنية تقترب من جائزة أوسكار في 2021ولم تكن تلك المرة الأولى التي تقترب فيها كوثر بن هنية من جائزة أوسكار، حيث وصلت في عام 2021 إلى المنافسة النهائية عن فيلمها «الراجل الذي باع ظهره» في النسخة الـ 93 من حفل توزيع الجوائز، ولكن الجائزة ذهبت في هذا العام للفيلم الدنماركي «Another Round».
وللعام الثاني على التوالي تصل المغرب للقائمة المختصرة لـ أوسكار أفضل فيلم دولي، حيث تواجد العام الماضي فيلم «القفطان الأزرق» للمخرجة مريم توزاني في القائمة المختصرة، ولكن لم يحالفه الحظ في الوصول إلى القائمة النهائية، ليكون الرهان الأكبر أمام «كذب أبيض» في تحقيق الفوز الأول للمغرب في جوائز أوسكار.
خليل حنون: حظوظ «بنات ألفة» و«كذب أبيض» في الترشح لجائزة أوسكار عاليةويرى الناقد اللبناني خليل حنون أن فرص الفيلمين بالترشيح للجائزة عالية، وذلك خلال تدوينة عبر حسابه بـ «فيس بوك»، قائلا: «وصل الفيلم التونسي (بنات ألفة) والفيلم المغربي (كذب أبيض) للقائمة القصيرة للأوسكار، وبهذا تصبح حظوظهما للترشح للجائزة عالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنات ألفة فيلم كذب أبيض ترشيحات أوسكار أوسكار 2024 کوثر بن هنیة بنات ألفة کذب أبیض
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. "حزب الله" يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال بكريات شمونة
القدس المحتلة - الوكالات
قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة.
و"كريات شمونة" مستوطنة إسرائيلية بنيت على أنقاض بلدة الخالصة الفلسطينية التي كانت تابعة لقضاء صفد في الشمال الفلسطيني؛ هُجِّر أهلها بعد النكبة إلى جنوب لبنان ودمرها الاحتلال وبنى عليها مستوطنته التي صارت المركز الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية في المنطقة وأكبر مدن إصبع الجليل.
وبسبب موقعها تطالها نيران حزب الله من جنوب لبنان باستمرار، فيضطر الاحتلال لإخلائها وترميمها، وبسبب نزوح المستوطنين منها وصفها أحد المواقع الإسرائيلية بـ"مدينة الأشباح".