يهدد مئات الوظائف.. ماذا ستفعل مصر مع تطبيق chat Gpt
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أصبح تطبيق chat Gpt مسيطرًا على العديد من المجالات، ضمن الطفرة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي مؤخرًا، والتي هدد من خلالها، العديد من الوظائف، بعدما أصبح منافسًا يصعب مجاراته بما يمتلك من مهارات تكنولوجية، تعتمد على الفحص والتدقيق وتحليل البيانات، والقيام بمهما عديدة كان يتفرد بها البشر، الذين أصبحوا مهددين بالجلوس في منازلهم نتيجة لتلك الثورة التي أحدثتها التطبيقات التكنولوجية الحديثة.
صاحب ذلك التطور، قلق برلماني عميق إزاء ما ستسفر عنه نتائج انتشار هذا التطبيق الذي يؤثر على وظائف البشر، ويهدد بتوسيع دائرة البطالة، خاصة في ظل الوظائف المتعددة التي يقوم بها التطبيق، والذي يدعو أصحاب الأعمال والشركات للاستغناء به عن العديد من الموظفين الآخرين الذين قد يكلفونهم تكلفة مادية أعلى.
ما هو تطبيق chat Gptو chat Gpt هو عبارة عن ربوت محادثة تم إنشاؤه باستخدام تقنية chat -3 من جانب شركة openal، المتخصصة في أبحاث الذكار الاصطناعي، وثد تم تطويره ليشابه كثيرًا لغة البشر ويقوم بمهام كتلك التي يقوم الموظفون، ولكن بأسلوب أسهل وبتكلفة لا تساوي شيئا بالنسبة لأصحاب الأعمال، ومقارنة بالتكلفة التي يتم دفعها للموظفين سنويًا.
بعد إتاحته في مصر.. شات جي بي تي يهدد تلك الوظائف| احذر أستاذ قانون معلوماتي: الاتحاد الأوروبي يضع قواعد للتصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي| فيديووشاعت شعبية تطبيق chat Gpt عالميًا، لدرجة أن راد التكنولوجيا الحديثة ورجل الأعمال مالك منصة X "تويتر سابقًا، قد شارك هذا التطبيق معبرًا عن اندهاشه من الإمكانات التي يحتويها هذا التطبيق العالمي، معلقًا في تغريدة عبر حسابه ذكر فيها: " «جيد بشكل مخيف، نحن لسنا بعيدين عن مخاطر قوة الذكاء الاصطناعي».
تطبيق chat Gpt يهدد الوظائف بمصروحذر النواب من تهديد تطبيق chat Gpt للوظائف في مصر، وقد صدر بيان على لأحد أعضاءه يقول فيه: " يوجد تحذيرات من استخدام ذلك التطبيق نظرا لتأثيره على التعلم البشري والبحث، حيث إن تطبيق (ChatGPT) وكل أدوات الذكاء الاصطناعي، لا تنطبق عليها العوامل والشروط التي تنطبق على البشر في عملية التعلم والبحث.
اقرأ المزيد:
اتفاق تاريخي لتنظيم الذكاء الاصطناعي.. كواليس خطة 2025
الذكاء الاصطناعي حلقة وصل بين الأحياء والمتوفين | اِعرف الموضوع
وأشار البيان الصادر عن عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، النائبة رغدة نجاتي، أن هذا قد يؤدي بالتبعية إلى تقليص وتعطيل قدرة البشر على حفظ المعلومات أو بذل الجهد المطلوب في البحث والتعلم، ومن ثم إبداع الأفكار والنظريات الجديدة، وبالتالي قد يؤدى ذلك التطبيق، إلى انقراض عدد من الوظائف في المستقبل، والحد من الجهود البشرية في البحث والتعلم".
النواب يطالب الحكومة بالتدخل بسبب تطبيق chat Gptوتقدمت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن استعداد الحكومة للتعامل مع تحديات تطبيق شات جى بى تى chat Gpt.
وشددت على أنه ومع خطوات الدولة المصرية نحو التوسع في الجامعات التكنولوجية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في كل أنماط التعليم، لابد أن يكون لدينا خطة لحماية أنفسنا وأبنائنا من تحديات ومخاطر ذلك التطبيق، بهدف الحفاظ علي فكرة الإبداع والذكاء البشرى وتنمية قدرات أبنائنا نحو ذلك.
وكانت الشركة المطورة (OpenAI) قد أعلنت، وفق بيان النائبة، أن النموذج الجديد (GPT-4) يتميز عن سابقه بأنه أكثر إبداعية ودقة في المعلومات، بالإضافة إلى تعدد استخداماته في مختلف المجالات، حيث يمكن استخدامه في الكتابة والتأليف والترجمة وتحرير النصوص، وذلك بالنظر إلى قدرته على اكتشاف الأخطاء اللغوية والنحوية، هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في مجال التسويق والدعاية وصناعة المحتوى، من خلال قدرته على إعداد الحملات الإعلانية والدعائية بطرق إبداعية، و الدعم الفني، وتصميم وبرمجة وتطوير مواقع الويب، وغيرها من مهام الذكاء الاصطناعي.
ويبقى السؤال، ماذا ستفعل مصر لمواجهة الطفرة التي أحدثها تطبيق chat Gpt، وتهديده لمئات الوظائف والذي قد يوسع معه دائرة البطالة؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق chat Gpt مجموعة هشام طلعت مصطفى تطبيق GPT الذكاء الاصطناعي تطبيق شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل تنقذ طفرة الذكاء الاصطناعي العقارات المتعثرة في نيويورك؟
في ديسمبر (كانون الأول)، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك ماسايوشي سون عن خطة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي. تهدف هذه الاستثمارات إلى خلق أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية ذات الصلة.
وفي الأسبوع الماضي، شارك حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة داماك للتطوير العقاري، مع ترامب في مار إيه لاغو للإعلان عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق.
بالإضافة إلى ذلك، يستثمر مصنعو الرقائق مبلغ 112 مليار دولار في ولاية نيويورك، حيث أصبح مجمع ألباني نانوتك موطناً لمسرع CHIPS for America EUV، وهو مركز وطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات، ما يفتح المجال لتلقي 825 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للبحث والتطوير.
فرص جديدة للعقارات والبنية التحتيةوصف تقرير صادر عن "نيويورك بوست" استثمارات الذكاء الاصطناعي بأنها "هبة من السماء" للوسطاء وأصحاب المباني الذين لم يتعافوا بعد من آثار جائحة كورونا.
وأشار التقرير إلى أن نيويورك تحتل المرتبة الثانية بعد كاليفورنيا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي.
وأكد راؤول ميواوالا من مجموعة موسون للبنية التحتية أن هذه الشركات تعتمد على مراكز البيانات عالية الطاقة التي تدعم الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء.
الأموال المتدفقةعلى مدى العقد الماضي، توسعت مساحة شركات الذكاء الاصطناعي في نيويورك من أقل من 450 ألف قدم مربع إلى أكثر من 4.8 مليون قدم مربع، وما زالت في نمو مستمر.
كما أضاف جيمي كاتشر من شركة JLL: "نيويورك تجذب الخريجين وقاعدة موظفين كبيرة، حيث يأتي 40% من المنتقلين إليها من الساحل الغربي. الأموال المتدفقة إلى نيويورك تساهم في هذا الارتفاع".
شركات شابة
شركات الذكاء الاصطناعي تتجه بشكل متزايد إلى نيويورك بفضل البنية التحتية الرقمية والقوة العاملة الماهرة،
ووفقاً لساشا زاربا من CBRE: "الموظفون يفضلون العمل من المكاتب في نيويورك، مما يزيد الطلب على المساحات". وأبرز الأمثلة: استئجار شركة OpenAI مساحة تبلغ 90 ألف قدم مربع في مبنى Puck بشركة Kushner Companies في سوهو. انتقال شركة Harvey إلى 17 ألف قدم مربع في Park Ave. South. استئجار شركة Captions مساحة 15 ألف قدم مربع في منطقة Flatiron".
وأضاف زاربا أن قدرة الشركات على التوسع في نفس المباني تلعب دوراً حاسماً في قراراتها، مثلاً، نقلت شركة Genius Sports مقرها إلى تشيلسي، حيث ضاعفت حجم مساحتها إلى 22,454 قدم مربع بالقرب من Chelsea Piers.
دعم حكومي وتوسع دوليفي هدسون سكوير، وسعت شركة التجارة الإلكترونية Roct مساحتها إلى 100 ألف قدم مربع بفضل إعفاءات ضريبية من برنامج وظائف إكسلسيور.
كما افتتحت شركة Cohere.com الكندية مقراً لها في منطقة Meatpacking District.
أما Amazon، فاستثمرت 8 مليارات دولار في شركة Anthropic، مما يشير إلى خطط توسع لهذه الشركة في نيويورك. كما تبحث شركات مثل Grammarly عن مساحات أكبر لاستيعاب التوسع.
هذه التحركات تعكس تأثيراً إيجابياً كبيراً لاستثمارات الذكاء الاصطناعي على قطاع العقارات والبنية التحتية، ما يساهم في تعافي الاقتصاد ودفع عجلة النمو في نيويورك.