آخر تحديث: 23 دجنبر 2023 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم السبت، عزم الوزارة الوصول الى الاكتفاء الذاتي من المنتجات النفطية خلال الربع الثاني من العام 2024، وذلك بعد إنجاز عدد من المشاريع المهمة في قطاع التصفية.جاء ذلك خلال افتتاح مشروع إنجاز وحدة التكرير الرابعة بطاقة (70) ألف برميل باليوم في شركة مصافي الجنوب بمحافظة البصرة .

وقال عبد الغني في كلمة خلال الاحتفالية ان تشغيل هذه الوحدة سيوفر كميات كبيرة من المنتجات النفطية ومنها ، النفثا، زيت الغاز، الكيروسين ، الغاز السائل ، وغيرها لتغطية جزء كبير من الحاجة المحلية .وأشار وزير النفط الى ان المشروع كان ضمن أولويات البرنامج الحكومي وتم إنجازه في فترة قياسية من قبل الجهد الوطني بعد تلكؤ الشركات الاجنبية.من جانبه قال مدير عام شركة مصافي الجنوب حسام حسين ولي في كلمة خلال الحفل ان الشركة أوفت بالتزاماتها للحكومة والوزارة بإنجاز المشروع ضمن الفترة المخطط لها ، مؤكداً أن إنتاج هذه الوحدة من المنتجات النفطية سوف تغطي جزء كبير من الحاجة المحلية وخصوصاً زيت الغاز والكيروسين، مبينا ان الشركة تسهم من خلال مشاريع زيادة الطاقة التكريرية الوصول الى تغطية الحاجة المحلية والارتقاء بنوعية المنتجات النفطية .فيما قال المتحدث بإسم وزارة النفط عاصم جهاد ان افتتاح الوحدة الرابعة بطاقة (70) الف برميل باليوم ، سوف يسهم في رفع الطاقة التكريرية الكلية لشركة مصافي الجنوب الى 280 الف برميل باليوم .واوضح ان المرحلة القليلة ستشهد افتتاح وحدة الازمرة لتحسين نوعية المنتجات في المصفى، الى جانب المضي بإنجاز مشروع (FFC)الذي يعد من المشاريع الواعدة ، ويمثل نقلة نوعية في الارتقاء بالمنتجات النفطية الى (يورو 5).

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من المنتجات النفطیة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. حجم الخسائر النفطية للعراق والإقليم منذ 21 شهرًا - عاجل

بغداد اليوم - أربيل

كشف الخبير والمستشار المختص في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأحد، (29 كانون الأول 2024) عن حجم الخسائر النفطية للعراق وكردستان منذ آذار 2023، نتيجة توقف صادرات نفط الإقليم عبر ميناء جيهان التركي.

وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تصدير نفط إقليم كردستان متوقف منذ 21 شهرا، بسبب القرار الصادر من محكمة باريس، نتيجة شكوى تقدمت بها الحكومة العراقية".

وأضاف، أن "حجم الخسائر جراء توقف تصدير النفط لحوالي 480 ألف برميل من النفط عبر ميناء جيهان التركي تبلغ 17 مليار دينار، فضلا عن خسائر أخرى، لشركات الإنتاج، والنقل والتسويق، وهذا مبلغ كبير جدا، كان يمكن أن ينهي مشاكل الإقليم الاقتصادية، ويحل أزمة العجز التي تعاني منها الموازنة المالية".

وخلال الاسابيع القليلة الماضية، عاد ملف استئناف تصدير نفط كردستان وكركوك عبر ميناء جيهان التركي إلى الواجهة مجددا، ذلك بعد حديث عن التوصل إلى اتفاق بين وزارة النفط العراقية وحكومة الإقليم.

وينص الاتفاق على تعيين مستشار دولي خلال 60 يوما مهمته مراجعة جميع عقود الإقليم النفطية المبرمة مع الشركات الدولية وخفض تكاليف إنتاج البرميل الواحد من قرابة 35 دولارا حاليا إلى 16 دولارا، كما هو معمول به في باقي محافظات العراق.

وكان مجلس الوزراء الاتحادي وافق على تعديل الفقرة الخاصة بإنتاج وتسليم نفط الإقليم إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ضمن قانون الموازنة العامة، حيث قضى باحتساب مبلغ 16 دولارا لكل برميل رافعا كلفة الاستخراج والنقل التي كانت مقدرة سابقا بنحو 7 دولارات.

وتنتظر شركات النفط الأجنبية والمحلية العاملة في كردستان تطورات هذه المبادرة، تمهيدا لاستئناف تصدير النفط من الإقليم.

وتوقفت صادرات نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي قبل نحو 21 شهرا، بعد كسب العراق لدعوى قضائية رفعها ضد تركيا أمام محكمة التحكيم الدولية في باريس. خطوة أغضبت الحكومة التركية، خصوصا وأن القرار فرض على أنقرة دفع أكثر من مليار دولار أميركي كتعويضات للعراق.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون
  • عصمت يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني سبل دعم وتعزيز والتعاون
  • الإمارات تؤمن 38.2% من واردات اليابان النفطية في نوفمبر
  • الإمارات تؤمن 38.2% من واردات اليابان النفطية في نوفمبر 2024
  • وزير النفط بحكومة الدبيبة يبحث مع نواب المنطقة الجنوبية مشاريع التنمية المكانية ومصفاة الجنوب
  • بالأرقام.. حجم الخسائر النفطية للعراق والإقليم منذ 21 شهرًا
  • بالأرقام.. حجم الخسائر النفطية للعراق والإقليم منذ 21 شهرًا - عاجل
  • سعر برميل النفط العراقي تجاوز (73) دولاراً للبرميل الواحد
  • وزارة النفط:أكثر من (98) مليون برميل نفط صادرات العراق خلال الشهر الماضي
  • ماذا يعني الإعلان عن بلوغ إنتاج 1.4 مليون برميل من النفط في ليبيا؟