حقق حزب الوفد مكاسب كثيرة من ترشح رئيسه الدكتورعبدالسند يمامة لمنصب رئيس الجمهورية، فهناك مكاسب داخل الحزب ومكاسب للحزب على مستوى الجمهورية.
أما عن المكاسب الداخلية فكان لإجماع الهيئة العليا ورؤساء لجان المحافظات ورؤساء لجان الشباب ولجان المرأة والهيئة البرلمانية لنواب الوفد والهيئة البرلمانية لنواب الشيوخ على ترشح رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة لمنصب رئاسة الجمهورية عظيم الأثر فى توحيد كل الوفديين صفا واحدا خلف رئيسه فى الانتخابات، وكذلك كان لترشح رئيس الحزب لمنصب رئيس الجمهورية عظيم الأثر فى تفعيل دور كثير من لجان الوفد بالمحافظات، وأيضا كان لقرار رئيس الحزب بعدم المساس بأموال الحزب فى حملته الرئاسية عظيم الأثر لدى الوفديين لحرصهم على حزبهم واستقراره، رغم ان الدكتور نعمان جمعة رئيس الحزب سابقا رحمه الله عليه قد استخدم عشرة ملايين جنيه من أموال الحزب فى حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية سابقا وهذا المبلغ يوازى حاليا مائة وخمسين مليون جنيه.
وكما نعلم انه منذ تولى الدكتور عبدالسند يمامة رئاسة حزب الوفد وحتى الآن لم يتم الاقتراب من ودائع الحزب وهى أكبر فترة منذ ١٢ عاما لم يتم فيها الاقتراب من ودائع الحزب، وبذلك يكون الدكتور عبدالسند يمامة هو أكبر متبرع لحزب الوفد حيث إن مصروفات الحملة الانتخابية تجاوزت عشرة ملايين جنيه من مال الدكتور عبدالسند يمامة الخاص.
أما عن مكاسب الحزب على مستوى الجمهورية فكان لمشاركة حزب الوفد فى الاستحقاق الدستورى الأكبر فى مصر. هو تفعيل المادة الخامسة من الدستور والتى تنص على التداول السلمى للسلطة، ثم إن حزب الوفد هو الأعرق والأقدم فى مصر والمنطقة العربية بالكامل فعمر حزب الوفد يربو على مائة عام، فكيف للحزب ألا يشارك وينافس على رئاسة الجمهورية؟
وكان لظهور رئيس الحزب بشكل يومى فى كافة وسائل الإعلام المرئى والمقروءة على مدار أربعة أشهر عظيم الأثر فى نشر مبادئ وقيم حزب الوفد وبرنامج الرئاسة لكل المصريين، وكان لجولات رئيس الحزب والمرشح لرئاسة الجمهورية الدكتور عبدالسند يمامة هو وقيادات الحزب من نواب مجلس النواب ومجلس الشيوخ عن حزب الوفد ونواب رئيس حزب الوفد وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد فى العديد من محافظات مصر عقد العديد من المؤتمرات عظيم الأثر فى شرح مبادئ وقيم وبرنامج الوفد لكل المصريين.
وكان لحملة الدعاية القوية التى تمت على مستوى الجمهورية عظيم الأثر فى رجوع اسم الحزب للشارع مرة أخرى، لذلك فأنا أرى أن الحزب حقق مكاسب كثيرة ما كان له أن يحققها بدون ترشح رئيسه لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وإننا إذا كنا نرغب فى عمل خطة لعودة الوفد الى الشارع بتلك القوة مثلما حدث الآن لكانت تتطلب مئات الملايين والكثير من الجهد وبالتأكيد وقتًا أكبر بكثير من أربعة أشهر، وهذا يتطلب من قيادات الحزب الحفاظ على تلك المكاسب ومحاولة تنميتها واستثمارها حتى نتمكن عودة الحزب بقوة أكبر للحياة السياسية من خلال الفوز بعدد أكبر من أعضاء فى مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمجالس المحلية، حتى يمكن تشكيل الحكومة وعودة الحزب للحكم وفقنا الله لما فيه الخير لحزبنا العريق ولمصر الغالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد داخل الحزب الدکتور عبدالسند یمامة رئاسة الجمهوریة رئیس الحزب حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الجمهورية بتعيين أحمد فهمي سفيرا للمجر
نشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر اليوم الأحد، قرار رئيس الجمهورية رقم 500 لسنة 2024 بتعيين أحمد فهمي عبد الجيد شاهين الوزير المفوض بديوان عام وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مندوبا فوق العادة ووزيرا مفوضا بلقب سفير لدى حكومة المجر.
كما نصت المادة الأولى من القرار الجمهوري على تعيين محمد إبراهيم عبد الخالق الشناوي السفير فوق العادة المفوض لدى حكومة المجر، سفيرا بديوان عام وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
ونصت المادة الثالثة من القرار على تفويض وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج في تحديد موعد عودة رئيس البعثة لديوان عام وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وفقا لما يقدره من اعتبارات الصالح العام.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتوجه إلى البرازيل للمشاركة في قمة العشرين
الرئيس السيسي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
وزير الخارجية: كلمة الرئيس السيسي بالرياض عكست غضب الشارع إزاء جرائم إسرائيل