9 أرقام قياسية من تتويج مانشستر سيتي بكأس العالم للأندية (تقرير)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، العديد من الأرقام القياسية، بعد التتويج بلقب بطولة كأس العالم للأندية 2023، والتي أقيمت على الأراضي السعودية.
وفاز مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، ببطولة كأس العالم للأندية 2023، للمرة الأولى في تاريخه، عقب تحقيق الفوز على نظيره فلومينينسي البرازيلي بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة النهائية.
وفي التقرير التالي نرصد الأرقام القياسية التي تحققت بعد فوز مانشستر سيتي بكأس العالم للأندية، كالتالي:
أصبح مانشستر سيتي أول فريق إنجليزي يحقق خمسة ألقاب كبرى في عام واحد، حيث توج بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
أصبح بيب جوارديولا، المدير الفني للسيتي، المدرب الوحيد، الذي حقق بطولة كأس العالم للأندية مع ثلاثة أندية مختلفة، وهي برشلونة الإسباني، وبايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي.
بات جوارديولا أول مدير فني يحقق لقب كأس العالم للأندية 4 مرات، ليصبح الأكثر تتويجا بالمونديال في التاريخ، متفوقا على الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، الذي حصد اللقب 3 مرات فقط.
بالفوز 4-0 على فلومينينسي البرازيلي، عادل جوارديولا أكبر نتيجة في تاريخ نهائيات بطولة كأس العالم للأندية، والتي كان حققها من قبل عندما كان مدربا لبرشلونة، في 2011، عندما فاز على سانتوس البرازيلي في نهائي المونديال، بنتيجة 4-0.
وصل جوارديولا إلى لقبه رقم 37 في مسيرته التدريبية خلال 15 عاما، ولا يتفوق عليه سوى أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق الذي حصد 49 لقبا في 39 عاما.
حقق نجم السيتي، ماتيو كوفاسيتش، لقب مونديال الأندية مع ثلاثة أندية مختلفة، وهي: ريال مدريد الإسباني، تشيلسي الإنجليزي، وأخيرا مانشستر سيتي الإنجليزي.
سجل المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، نجم السيتي، أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية بعد 40 ثانية فقط من زمن المباراة النهائية، في شباك فلومينينسي البرازيلي.
نجح ألفاريز، نجم السيتي، صاحب الـ23 عاما، في الفوز بكل الألقاب الكبرى المتاحة أمامه (14 لقبا بشكل عام)، حيث فاز بكأس العالم وكأس كوبا أمريكا مع الأرجنتين، بجانب الخماسية مع السيتي، كما حقق الدوري وكأس الأرجنتين مع ريفر بليت.
لم يخسر نجم خط وسط السيتي، رودري، في آخر 47 مباراة شارك فيها مع الفريق السماوي في جميع المسابقات، محققا 5 بطولات خلال تلك الفترة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر سيتي كأس الاتحاد الانجليزي المباراة النهائية بايرن ميونخ برشلونة بيب جوارديولا دوري أبطال أوروبا كأس العالم کأس العالم للأندیة مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواجه بورنموث لانقاذ موسمه
يأمل مانشستر سيتي في إنقاذ موسمه المتعثر وتفادي الخروج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، عندما يخوض الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم أمام بورنموث الأحد.
ويُعد سيتي الفريق الأخير من بين كبار إنجلترا الذين لا يزالوا منافسين في المسابقة، إذ يلتقي فولهام مع كريستال بالاس، وبرايتون مع نوتنغهام فوريست السبت فيما يواجه أستون فيلا مضيفه بريستون من الدرجة الثانية "تشامبيونشيب" الأحد.
في حين يواجه سيتي خطر الخروج للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 من دون الفوز بأي لقب، ينتقل حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر أربع سنوات إلى بورنموث بقلق حقيقي، بعدما سبق أن خسر على ملعب فيتاليتي في وقت سابق من هذا الموسم.
وعندما خسر رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام بورنموث 1-2 في الدوري الممتاز في نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت المرة الأولى التي ينهزم في تاريخه أمام الفريق المكنى "تشيريز".
شكّلت تلك الخسارة جرس إنذار من تراجع كبير محتمل للفريق، وهو ما تحقق بالفعل من خلال فوزه مرة يتيمة من أصل مبارياته الـ 11 التالية.
وبعد أن أحرز لقب الدوري ست مرات في آخر سبعة أعوام، يجد سيتي نفسه خامساً في الترتيب، كما أن جل طموحه المتبقي هذا الموسم يبقى بحجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما وتفادي الخروج خالي الوفاض منذ موسم غوارديولا الأول في النادي.
كما دقت الخسارة أمام نوتنغهام والتعادل أمام برايتون في مبارتيه الأخيرتين ناقوس الخطر مجدداً، حيث لم ينجح غوارديولا في إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي طبعت موسم الفريق.
ولا شك أن الخسارة من بورنموث الذي لم يسبق له بلوغ الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس ستكون نكسة أخرى الى رزمة خيبات الفريق هذا الموسم.
من ناحية أخرى، يستضيف فولهام كريستال بالاس السبت واضعاً نصب عينيه الحد من انتظار دام نصف قرن من الخيبات المتلاحقة في المسابقة.
ولم يبلغ نادي غربي لندن نهائي الكأس منذ 50 عاماً، عندما خسر فرصته الوحيدة للظفر باللقب أمام وست هام، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.
وبلغ رجال المدرب البرتغالي ماركو سيلفا هذا الدور بعد إقصاء مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في الدور الخامس، لكنه خسر مباراته الأخيرة على أرضه امام بالاس 2-0 في الدوري في فبراير (شباط).
ومن ضمنه هذا الفوز، حقق رجال المدرب النمسوي أوليفر غلاسنر الفوز في آخر خمس مباريات خارج أرضه في جميع المسابقات، كما أنه حافظ على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية خارج معقله.
كذلك، يطمح نوتنغهام فوريست لمواصلة موسمه التاريخي لكن من دون مهاجمه النيوزيلندي المصاب كريس وود.
تقدم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الى المركز الثالث في "برميرليغ"، ليصبح على بعد خطوات قليلة من التأهل الى المسابقة القارية المرموقة للمرة الاولى منذ موسم 1980-1981.
وسيعزز بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1991 عندما خسر من توتنهام في النهائي، من فرص نونو لاختياره كأفضل مدرب هذا الموسم.
لكن سيكون على فوريست سد الثغرة التي سيتركها غياب مهاجمه وود الذي أصيب في وركه خلال مشاركته مع منتخب بلاده.
وقال نونو "لن يكون متوافرا للمباراة. لقد تعرض لضربة قوية بالفعل على وركه، وهو يعاني من أوجاع".
- بريستون لمفاجأة أستون فيلا-
ويجد بريستون، صاحب المركز الرابع عشر في الـ"تشامبيونشيب" نفسه أمام فرصة تحقيق مفاجأة اخرى عندما يواجه أستون فيلا، وهو الفريق الأخير من خارج الدوري الممتاز المستمر في المسابقة.
فاز بريستون بمسابقة الكأس في العامين 1889 و1938، لكنه لم يبلغ دور الأربعة منذ 1964، كما أنه لعب للمرة الأخيرة في الدوري الممتاز في 1961.
ويواجه فريق المدرب بول هيكينغبوتوم، أستون فيلا الطامح لبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
ولم يفز فيلا الذي يتحلى بمعنويات عالية بعد بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال، بمسابقة الكأس منذ 1957، حيث انتهت مباراته النهائية الأخيرة بالخسارة من آرسنال في 2015.