لتجويد الخدمات البيطرية.. فريق من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية يزور "بيئة مكة"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اجتمع مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، مع فريق من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لمناقشة آلية تقديم الخدمات البيطرية المقدمة للمستفيدين بالمنطقة.
ورافقهم خلال الزيارة مدير إدارة مكافحة الأوبئة بمركز وقاء، الدكتور فيصل عسيري، ومدير إدارة الصحة الحيوانية بفرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة فؤاد الحمراني.
اشتمل اللقاء على التعريف بدور المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في تقييم مستوى الخدمات البيطرية المقدمة.
وكان هناك فريق آخر متزامن زار مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة، وحضر فيه مدير مكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة المهندس أحمد بن عبدالله القرني، ونائبه الدكتور محمد بن عبدالله الحتيرشي، والدكتور علي بن مقبل الهاجوج، رئيس وحدة الثروة النباتية بالمكتب، وممثل مركز وقاء عبدالعزيز الثبيتي.
اشتمل اللقاء على التعريف بدور المنظمة العالمية للصحة الحيوانية
وفي تفاصيله استعرض الدكتور أحمد الإدريسي دور المنظمة في تقييم عمل المؤسسات والجهات الحكومية التي تقوم بتقديم خدمات الثروة الحيوانية .
وأشار مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف إلى اهمية تقديم الخدمات البيطرية بجودة ومستوى عالي للمستفيدين بالمنطقة .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة بيئة مكة المكرمة بيئة مكة الصحة الحيوانية الخدمات البيطرية الخدمات البیطریة بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
أثار بيان صادر عن ائتلاف مناصري الحد من المخاطر في آسيا والمحيط الهادئ (كابرا) جدلاً واسعًا حول دور منظمة الصحة العالمية (WHO) في إدارة سياسات الصحة العامة، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأعرب الائتلاف عن قلقه إزاء تقارير تتعلق باتهامات لمنظمة الصحة العالمية بالفساد وسوء الإدارة، مشددًا على ضرورة تعزيز الشفافية لضمان مصداقية المنظمة وفعاليتها.
وأشار البيان إلى التأثير غير المتناسب للمنظمة في بعض الدول الأعضاء، مسلطًا الضوء على دور جهات خارجية، مثل "مؤسسة بلومبرج الخيرية"، في صياغة السياسات الصحية في الفلبين والهند، ثم لاحقًا في إندونيسيا، فيتنام، وباكستان.
وأكد الائتلاف أن هذا الأمر يتطلب مراجعة لضمان أن تعكس القرارات الصحية احتياجات الدول وأولوياتها الوطنية، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية قد تؤثر على استقلالية السياسات الصحية.
وشدد "ائتلاف كابرا" على أن معالجة هذه المخاوف بشكل شفاف أمر ضروري للحفاظ على الثقة في منظمة الصحة العالمية ودورها في قيادة الجهود الصحية الدولية. كما دعا الائتلاف إلى حوار مفتوح مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة لتعزيز الحوكمة الرشيدة وضمان أن تستند القرارات إلى الأدلة العلمية والمصلحة العامة.
وفي هذا السياق، أشار الائتلاف إلى الحاجة إلى آليات رقابة أكثر وضوحًا على عملية اتخاذ القرار داخل المنظمة، للحد من أي تضارب محتمل في المصالح، وضمان أن تكون توصياتها قائمة على معايير مهنية وعلمية بحتة، خاصة في القضايا التي تمس الصحة العامة بشكل مباشر.
تعليقاً على ذلك، قالت نانسي لوكاس، المنسق التنفيذي لائتلاف مناصري الحد من الضرر في آسيا والمحيط الهادئ: "لقد حان الوقت لمساءلة منظمة الصحة العالمية عن دورها الأساسي في حماية الصحة العالمية، وذلك استنادًا إلى العلم وليس الأيديولوجيا، مع ضمان إشراك جميع الأطراف المعنية دون تحيز أو أحكام مسبقة."
من جانبه، قال ديريك ياتش، الخبير في الصحة العالمية: "يجب على منظمة الصحة العالمية إعادة النظر في استراتيجياتها واعتماد الابتكار كوسيلة فعالة لإنقاذ حياة الملايين.
كما أن على الحكومات التي حققت تقدمًا في تقليل مخاطر التبغ أن تستفيد من بياناتها وتؤكد سلطتها على المنظمة لضمان سياسات أكثر واقعية وإنصافًا لمواطنيها."
ومع استمرار هذا الجدل، تبقى منظمة الصحة العالمية أمام تحدٍ لتعزيز ثقة الدول الأعضاء وضمان فعالية سياساتها. وبينما يطالب البعض بمزيد من الإصلاحات داخل المنظمة لضمان شفافيتها واستقلاليتها، يرى آخرون أن المنظمة بحاجة إلى توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء والاستماع إلى آرائها لضمان تحقيق التوازن بين الاستراتيجيات الصحية العالمية والاحتياجات الوطنية لكل دولة.
وفي ظل الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تنسيق الجهود الصحية عالميًا، فإن ضمان نزاهتها وفعاليتها يمثل أولوية قصوى، لضمان استجابة صحية أكثر شفافية وإنصافًا، تخدم جميع الدول بشكل عادل وتساهم في تحسين الصحة العامة على مستوى العالم.