الأمم المتحدة: 600 مليون شخص سيعانون من الجوع بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن 600 مليون شخص سيعانون من الجوع بحلول عام 2030، وذلك يمثل 7% من سكان العالم، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للأمم المتحدة عبر منصة «إكس».
وأضافت الأمم المتحدة، أنه لا ينبغي لأحد أن يجوع أبدًا، مشيرة إلى أنه يجب العمل من الوقت الحالي من أجل عالم خالٍ من الجوع.
فولكر تورك: التجويع لا يمكن أن تكون وسيلة أو نتيجة للحربكما أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن التجويع لا يمكن أن تكون وسيلة أو نتيجة لأي حرب، وحث إسرائيل على التحرك الفوري لضمان وصول المواد الغذائية الإنسانية بما يتناسب مع الاحتياجات، حيث يعاني قطاع غزة من نقص كبير في المواد الغذائية نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ السابع من أكتوبر قبل الماضي.
وكان تقرير تابع للأمم المتحدة أكد أن حوالي 2 مليون و200 ألف شخص، يعانون من أزمة أو مستويات أسوأ من الانعدام الحاد للأمن الغذائي، وشدد التقرير على أنه على الرغم من عدم تجاوز عتبة المجاعة، فإن العاملين في المجال الإنساني يشعرون بالقلق بشكل خاص بشأن سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجوع أزمة الجوع الأمم المتحدة قطاع غزة الجوع في غزة الجوع في العالم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
أكدت رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشئون الرئاسية بالمجلس القومي للمرأة المهندسة جيهان توفيق، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام.
وأشار المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المهندسة جيهان توفيق بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والمنعقد حاليا في باكو- أذربيجان بمشاركة السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي.
واستعرضت المهندسة جيهان توفيق، الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأيضا تمكين المرأة، وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضة مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي.
وقالت إنه يجب إدراك أن تغير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
ولفتت جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية.
وأكدت أنه من خلال العمل معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافا للجميع، قائلة" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".