جراحة ناجحة لأطباء المنوفية أنقذوا فيها طفل من الموت
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نجح الفريق الطبي بمستشفى الباجور التخصصي بمحافظة المنوفية في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين، وأظهرت هذه الجراحة المعقدة تفاني وخبرة الفريق الطبي بالمستشفى في التزامهم بتوفير علاجات متقدمة ومنقذة للحياة.
المريض حضر بواسطة أهله إلى قسم الاستقبال والطوارئ، حيث تطلبت حالته إجراء تشخيص دقيق وسريع للوقوف على المشكلة، وهي المهمة التي تكفل بها الدكتور أحمد الشيمي أخصائي الجراحة العامة، حيث أشرف على إجراء جميع الإسعافات الأولية، والأشعة التليفزيونية والأشعة المقطعية للحالة، وجاء التشخيص بوجود نزيف بالبطن والصدر والجمجمة.
وساعد الجهد الذي بذله أطباء الأشعة مع فريق الجراحة بالمستشفى بقيادة استشاري الجراحة الدكتور إسلام عاصم وفريق جراحة القلب والصدر الدكتور محمد فكري، وفريق التخدير بقيادة الدكتور أطهر صلاح على اتخاذ قرار جماعي مدروس بعد التشاور فيما بينهم بإجراء عملية جراحية خاصة وعاجلة، حيث أشار الجميع إلى خطورة العملية وضرورة الحرص على أخذ جميع الاحتياطات لأجل نجاحها.
وتمثلت خصوصية هذه الجراحة في أن إجراء أي جراحة عادية للمريض قد يمثل خطرًا كبيرًا عليه، نظرًا لحساسية وخطورة مكان الجراحة التي تتضمن استكشاف كامل بالبطن لتحديد سبب النزيف الحاد والسيطرة عليه بالإضافة لوجود نزيف بتجويف الصدر والجمجمة، ولذلك كان قرار فريق الجراحة هو استئصال الطحال للسيطرة على النزيف وإعادة استقرار العلامات الحيوية للمريض، ولولا وجود القرار الجماعي الصائب من التخصصات الجراحية المتعددة، لكان هناك تردد كبير في إجراء هذه الجراحة من الأساس، حيث خضع المريض على الفور لعملية الاستكشاف بعد ما لا يقل عن 45 دقيقة من دخوله قسم الاستقبال والطوارئ.
وبعد الجراحة مباشرة بدأ المريض في استعادة عافيته تدريجيًا، مع توقف النزيف بالبطن كاملا وتركيب أنبوبة صدرية وتحسن مجرى تنفس المريض بصورة تامة ومتابعة الحالة بواسطة قسم الأطفال والجراحة العامة حتى تماثل للشفاء تمامًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية الباجور
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.