Apple تتطلع إلى التعاون مع ناشري الأخبار لتدريب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
لقد كانت شركة آبل مفقودة بشكل ملحوظ في قائمة الشركات التي تمتلك منتج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، ولكن بناءً على تقرير جديد صادر عن صحيفة نيويورك تايمز، فإنها تتطلع إلى تغيير هذا الأمر قريبًا. في الأسابيع الأخيرة، أفادت تقارير أن شركة آبل بدأت التفاوض مع كبار الناشرين والمؤسسات الإخبارية لطلب الإذن لاستخدام المحتوى الخاص بهم لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي تطوره.
ويبدو أن بعض الناشرين الذين اتصلت بهم يشعرون بالقلق إزاء تداعيات السماح لشركة Apple باستخدام مقالاتهم الإخبارية على مر السنين. ويعتقدون أن صفقة ترخيص واسعة النطاق لأرشيفاتهم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل قانونية على طول الطريق. ويشعر الناشرون أيضًا بالقلق إزاء المنافسة المحتملة التي قد تنشأ عن جهود شركة Apple.
ومع ذلك، يقال إن صانع iPhone قام أيضًا ببناء حسن النية بمجرد طلب الإذن منهم وإظهار الاستعداد للدفع. تقول صحيفة التايمز إن كبار المسؤولين في الشركة كانوا يناقشون منذ سنوات كيفية الحصول على البيانات اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي. نظرًا لالتزامها بالخصوصية، فقد ترددوا في استخدام المعلومات التي تم جمعها من الإنترنت.
وقد اتُهمت شركات أخرى تمتلك أنظمة ذكاء اصطناعي توليدية خاصة بها بسرقة المحتوى واستخدامه لتدريب منتجاتها دون موافقة صريحة من المبدعين وأصحاب الحقوق. على سبيل المثال، تواجه شركة OpenAI العديد من الدعاوى القضائية التي تتهمها باستخدام الملكية الفكرية لأشخاص آخرين. إحدى تلك الدعاوى القضائية تم رفعها من قبل روائيين من بينهم جورج آر آر مارتن وجون غريشام، في حين تم رفع دعوى أخرى من قبل مؤلفين غير روائيين قالوا إن OpenAI وMicrosoft قاما ببناء أعمال تجارية "تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات من خلال أخذ الأعمال الإنسانية مجتمعة دون إذن."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.