ناشيونال إنترست: قرار أمريكي خاطئ يسلم قيادة التكنولوجيا العالمية للصين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يرى كينت كونراد في ناشيونال إنترست أن سياسة الممثل التجاري الأمريكي قصيرة النظر تضع البراعة التكنولوجية الأمريكية على المحك، وتعطي الصين فرصة قيادة التكنولوجيا العالمية.
سحب الممثل التجاري للولايات المتحدة الأحكام التجارية التي من شأنها أن تضع قواعد لتدفقات البيانات عبر الحدود، ومعارضة التخزين المحلي الإلزامي للبيانات، ومنع النقل القسري لرموز مصدر البرمجيات.
تعتبر التجارة الرقمية عصب الاقتصاد الجديد، وتمثل 55% من صادرات الولايات المتحدة من الخدمات التجارية وتساهم بمليارات الدولارات في اقتصادنا. وكي تبقى الولايات المتحدة في الصدارة عليها تعزيز اقتصاد رقمي عالمي وعادل ومفتوح، تحكمه قواعد تحفز الابتكار وريادة الأعمال.
دون تدفق البيانات المفتوحة إلى الخارج سترتفع التكاليف التشغيلية بالنسبة للشركات الأمريكية. وسيضيق المدخل إلى السوق وستتضاءل الفرص بسبب خنق الابتكار.
على الممثل التجاري للولايات المتحدة والمتمثل في السفيرة كاثرين تاي ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة التجارة جينا ريموند أن يتداركوا القرار الخاطئ في مجلس التجارة والتكنولوجيا القادم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (TTC)، وإلا ستكون العواقب وخيمة.
إن لم يتدارك الممثل التجاري القرار فإنه سيترك لعملاق التكنولوجيا، الصين، فرصة قيادة السباق التكنولوجي العالمي وفق معايير صينية، إضافة لإمكانية تحقيق أولويات الصين الواضحة وهي التفوق التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والاقتصادية والعسكرية.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن تكنولوجيا ذكاء اصطناعي شركات
إقرأ أيضاً:
لقاء مغربي مصري مرتقب بالقاهرة لتعزيز التعاون التجاري
نجح اللقاء الذي جمع كاتب الدولة في التجارة والصناعة في الحكومة المغربية، الدكتور عمر حجيرة، ووزير التجارة والاستثمار في الحكومة المصرية، السيد حسن الخطيب، مساء الجمعة الماضي، في معالجة القضايا الخلافية التي كانت تعيق التبادل التجاري بين البلدين.
وأفادت مصادر موثوقة، أن الطرفين توصلوا إلى اتفاق شامل يهدف إلى تصحيح الاختلالات التي ظهرت في الفترة الأخيرة.
وأبرز ما تم الاتفاق عليه هو زيادة واردات مصر من السيارات المغربية بشكل تدريجي، بعد أن شهدت هذه الواردات انخفاضًا حادًا في السنوات الأخيرة، حيث تراجعت إلى 400 سيارة فقط في الفترة الماضية، بعدما كانت تصل في عام 2016 إلى حوالي 18 ألف سيارة.
وتعد هذه الخطوة بمثابة تمهيد لتوقيع اتفاقية شراكة جديدة بين المغرب ومصر، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية قريبًا في العاصمة المصرية القاهرة، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات التجارة والصناعة.