تقرير: المغرب يتقدم في مؤشر حرية الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
کشف تقرير مؤشر حرية الإنسان لسنة 2023 أن المغرب أحرز تقدما بدرجة واحدة ضمن هذا المؤشر، الذي صدر عن معهد “كاتو” الأمريكي، ومعهد “فريزر” الكندي.
وحسب التقرير، الذي اعتمد على 83 مؤشرا للحرية الشخصية والاقتصادية لـ 165 دولة خلال سنة 2021، وهو آخر عام تتوفر فيه بيانات كافية قابلة للمقارنة دوليا، فإن المغرب من بين الدول القليلة التي سجلت تقدما، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه معظم الدول (147 دولة) انخفاضا في الحرية، كما شهد 89.
وصنف التقرير ذاته المغرب فـي المرتبة 133 عالميا، ومنحه 5.48 درجات في هذا المؤشر، الذي يستند إلى مؤشرين فرعين رئيسين، هما الحرية الشخصية، الذي حل فيه المغرب في المرتبة 146 عالميا، بحصوله على معدل 4.80 نقط، والحرية الاقتصادية، الذي احتل فيه المركز 97 عالميا، بتحقيقه نتيجة 6.42 نقط .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
منظمة أوروبية تدين قرار الفيفا بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034
الجديد برس|
أدانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اختيار السعودية لتنظيم كأس العالم لعام 2034، مشيرة إلى أن هذا القرار يتجاهل السجل السيئ للمملكة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة بحق العمال.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن “قرار الفيفا يمثل نقطة سوداء في سجلها، ويكشف عن ازدواجية المعايير في عملية اختيار الدول المستضيفة للبطولة”، حيث يفترض أن تحترم الدول المضيفة المبادئ الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات المرتبطة به، وهي معايير يبدو أنها لم تُطبق عند منح السعودية حق الاستضافة.
وأشارت المنظمة إلى أن السعودية تعد من بين الدول التي تسجل معدلات مرتفعة في تنفيذ عقوبة الإعدام، حيث شهد عام 2024 وحده تنفيذ أكثر من 300 حالة إعدام، بينها 100 لعاملين أجانب و8 سيدات، إلى جانب انتهاكات بحق القاصرين. كما أن البنية التحتية الضخمة المرتقبة استعدادًا لتنظيم البطولة قد تشهد تفاقمًا في انتهاكات حقوق العمال نتيجة غياب قوانين تحمي حقوقهم الأساسية.
وأوضحت المنظمة أن العمالة الوافدة في السعودية غالبًا ما تعمل في ظروف غير إنسانية، وتتعرض لسوء المعاملة والظلم دون وجود آليات حقيقية للمساءلة، وهو ما يتعارض مع معايير الفيفا التي تنص على رفض التمييز بجميع أشكاله، وحماية حقوق الإنسان.
كما شددت على أن السعودية تُصنّف ضمن أكثر الدول قمعًا لحرية الرأي والتعبير، حيث تغيب وسائل الإعلام المستقلة، وتملأ السجون بمعتقلي الرأي الذين يواجهون أحكامًا مشددة، وهو ما يتنافى مع معايير الفيفا التي تركز على حماية حرية الصحافة وحقوق المشاركين في البطولة.
واعتبرت المنظمة الحقوقية أن الفيفا بموقفها هذا تبدو وكأنها متواطئة مع النظام القمعي، ما ينسف ادعاءاتها بأن البطولات الرياضية الكبرى يمكن أن تعزز حقوق الإنسان. وأكدت أن استمرار الانتهاكات من إعدامات وتعذيب وقمع للحريات يطرح تساؤلات حول مصداقية الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدى التزامه بالمعايير التي وضعها بنفسه.