«الإيسيسكو» تُصادق على إدراج مواقع ليبية على لائحة التراث الإسلامي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صادقت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، “الايسيسكو” على إدراج 22 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا باسم ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية قولها، أنها قدمت ملفات متكاملة تناولت الأبعاد الأثرية والفنية لهذه المواقع وعناصرها المعمارية وتقارير حالة حول صيانتها والحفاظ عليها، عن طريق لجنة تضم خبراء من الجهات العامة المعنية، لإنجاز ترشيح أبرز المواقع التراثية في مختلف مناطق الوطنوتسجيلها على قائمة التراث الإسلامي.
وضمت القائمة العديد من العناصر المهمة وهي : من قصر الزهر “قصر الملك”، بلدة الجديد القديمة، قصر نالوت، قصر ليبيا، وأن تكوفي، قلعة جالو، جامع دوار خليل باشا، بوابة معرض طرابلس الدولي، اثرون، قلعة مجزم، قلعة كوكمن، محطة قطار جنزور، واحة بزيمة فيلا سلين، الزاوية السنوسية، جبل العوينات، كنسية مريم، موقع زاوية السبعة الفواتير، موقع مستوطنة قرزة، ضريح صفيت.
وبيّنت الوزارة أن هناك 31 عنصرا في اللائحة التمهيدية ينتظر المصادقة عليها خلال الاجتماع. ولفتت الوزارة إلى أنها ستعمل على تسجيل مزيد من العناصر التراثية، في إطار سياستها الرامية للحفاظ على التراث الليبي، وتعميم ذلك على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية، بما من شانه ان يعرف بالتراث الوطني الليبي وابعاده الثقافية والتراثية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإيسيسكو
إقرأ أيضاً:
"العالم السري للمشاهير".. حنان أبو الضياء تفتح مذكرات النجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحياة الخاصة لنجوم العالم، والمسكوت عنه من حكاياتهم الحقيقية. ولحظات القوة والضعف يتضمنها كتاب "العالم السري للمشاهير" للكاتبة حنان أبو الضياء، والصادر عن مركز "انسان للنشر والتوزيع"، الذي وثّقت فيه العديد من الوقائع من خلال مذكرات النجوم.
وفق الناشر، الكتاب، والذي يشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية؛ يعد بمثابة "محاولة جادة لإعادة النظر في الحكايات المثيرة، عن العالم السري للمشاهير، وإعادة التقييم لها. فدائما، ما تكون الآراء أكثر وحشية، ومتحيزة ضدهم. مقدما حكايات صادمة عن النجوم، ولا يعرفها الجمهور".
يضيف: "فعندما يتعلق الأمر بالشهرة واهتمام الجمهور، فإن العديد من المشاهير ينظرون إليها على أنها عبء. لذلك يتخذون خطوات استباقية لحماية خصوصيتهم. ويكونون أكثر حذرا بشأن ذواتهم الحقيقية. وخير مثال على ذلك هو جودي فوستر، التي كشفت عن نفسها الحقيقية للعالم وإنها سحاقية. إنجيلنا جولي وكل من عرفها صدم بالتاريخ الغريب لحياتها العاطفية. كاتي هولمز التي كشفت عن المهمة السرية للغاية التي قامت به السيانتولوجيا للعثور علي صديقة لتوم كروز. هي عملية اختبار متقنة كشفت فيها أسرارها العميقة وكل تفاصيل حياتها الجنسية. جيسيكا سيمبسون التي كانت قلقة جدا من كل شيء، وكان لديها مذكرات مضحكة -بشكل مثير- للخوف حول مرحلة من حياتها. باريس هيلتون التي تعرضت لأزمات دائمة بسبب تسريب مقطع فيديو خاص لها، وشنت حملة ضد الإساءة داخل البرامج لمن يطلق عليهم "المراهقون المضطربون".
من يصدق أن قطة هوليود ذات العيون النفسجية اليزابيث تايلور أصبحت أسيرة حب نجم النجوم مونتجمرى كليفت؛ الذي أثبتت الايام أنه مثلى الجنس. إنها قصة الحب المستحيل بين الانوثة الطاغية ورجولة مظهر فقط.
وتضيف الكاتبة: "الكتاب مملوء بالأسرار التي تكشف للمرة الاولى عن حياة النجم الكبير آل باتشينو تجعلك تفهم من هو وكيف يفكر ويشعر ويعمل. انه يجعلك باختصار تشعر بحب لأفلامه أكثر من ذي قبل. ماثيو ماكونهي الذى قام بكتابة مذكراته؛ رغم أنه لم يكن يتجاوز 50 عاما؛ مقدما تجربة إنسانية مفعمة بالتفاؤل والتجارب الحياتية التي سيستفيد منه كل من يقرأ كتابه "Green lights / الضوء الأخضر"، بدأت فكرة كتابة المذكرات عندما كان ماكونهي يرغب بشدة في الاختفاء، والذهاب إلى مكان يمكنه سماع نفسه، ليفكر فيه. كان لديه حلم غريب. رأى نفسه عارياً على ظهره، عائمًا على نهر الأمازون. كان لديه "كل عناصر الكابوس"، لكنه حمل حقيبة ظهر مع دفتر يومياته، وبعض النشوة وعقاله المفضل وطار إلى أمريكا الجنوبية لمطاردة حلمه؛ ذهب إلى الصحراء بمفرده لمدة 52 يومًا، وعاش بلا كهرباء".
وتتابع: "هناك ديفيد نيفن بطل هوليوود. الفاتن. الفاضح. صاحب الخدمة العسكرية في الحرب العالمية الثانية، والتي تضمنت لقاء مع ونستون تشرشل. جريتا جاربو التي كانت تعاني من التقزم العاطفي. تضررت بفقدان والدها وشقيقتها، وبسبب القيود المفروضة على لغتها الإنجليزية وتعليمها. على الرغم من أنها كانت تتمتع بروح الدعابة، إلا أنها ظهرت في صورة شائكة وعنيدة. لم تتزوج قط ولم تنجب أطفالا. كانت لديها علاقات رومانسية قصيرة. النجمة جينيفر آنستون، التى يطلق عليها "جين المسكينة"، لأنها فشلت في العثور على حب وعلاقة دائمة. لكن ما زالت جينيفر فتاة هوليوود الأولى، وكأنها تنتقم من ترك براد لها وزواجه من غيرها، لأنها تنفق ما يقرب من 247 ألف دولار سنويا على العلاجات، واليوجا وعلاجات للجلد".