شركة شحن ألمانية تفرض رسوما إضافية بعد هجمات على السفن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
انضمت شركة هاباغ لويد الألمانية إلى منافسيها، الجمعة، في إعلان رسوم إضافية على البضائع التي تنقلها من وإلى الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقالت شركة الشحن إنه سيتم تطبيق "رسوم إضافية موسمية مؤقتة" على الحاويات المسافرة من آسيا وأوقيانوسيا إلى منطقة البحر الأحمر، التي تضم مصر والأردن والمملكة العربية السعودية واليمن، اعتبارا من الأول من يناير وحتى إشعار آخر.
وأضافت أن الحاويات التي تسير في الاتجاه المعاكس ستطالب كذلك "برسوم تشغيلية إضافية على عودتها سالمة".
واعتبارا من 22 يناير، سيتم تطبيق هذه الرسوم الإضافية أيضا على البضائع المسافرة من المنطقة بين الهند والشرق الأوسط إلى أميركا الشمالية.
وتتراوح الرسوم الإضافية بين 250 دولارا إلى 1000 دولار اعتمادا على المسار وحجم الحاوية.
وقال متحدث باسم هاباغ لويد لوكالة رويترز إن الرسوم الإضافية جاءت استجابة للوضع الغامض في البحر الأحمر.
وإلى جانب هاباغ لويد، فرضت شركتا ميرسك وسي.إم.إيه سي.جي.إم رسوما إضافية أيضا بعد أن بدأت جماعة الحوثي اليمنية في استهداف السفن العابرة في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف من عرقلة التجارة العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاباغ لويد البحر الأحمر هجمات السفن الحوثيون هاباغ لويد اقتصاد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر بدون حاملة طائرات.. ترومان تنسحب
ونقل المعهد عن مسؤول في البحرية الأمريكية قوله: إن حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان عبرت قناة السويس يوم الاثنين باتجاه المتوسط.
وأشار إلى أنه لم يتبقى من الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر سوى المدمرة "يو إس إس ستاوت" والطراد "يو إس إس غيتيسبرغ".
وأوضح معهد البحرية الأمريكية إلى أنه للمرة الثالثة خلال أكثر من 15 شهراً تغادر فيها الولايات المتحدة البحر الأحمر دون حاملة طائرات.
وبين تاريخ 21 ديسمبر2024، و 17 يناير2025 قبيل يوم واحد من دخول اتفاق الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني هاجمت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات "يو إس إس ترومان" 7 مرات من بينها اشتباكات طويلة استمرت لعدة ساعات، وها هي "ترومان" تغادر البحر الأحمر ذليلة بعد فشلها في حماية كيان العدو الصهيوني.
وخلال مشاركتها للكيان الصهيوني في عدوانه على غزة، وضمن محاولاتها لحماية الكيان الصهيوني رمت الولايات المتحدة بثقلها إلى البحر الأحمر، وقامت بعسكرة البحر الأحمر، ما أضر بالملاحة الدولية.
وفي تلك الفترة استجلبت الولايات المتحدة حاملات الطائرات وبوارجها الحربية لكنها لم تفلح في حماية كيان العدو، ومنع الضربات اليمنية المساندة لغزة، وكذلك لم تفلح في حماية الملاحة الصهيونية التي فرض الجيش اليمني حظرا عليها إسنادا لغزة.
وتمكنت القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة من طرد ثلاث حاملات طائرات خلال معركة إسناد غزة وهي "إبراهام لنكولن"، و"أيزنهاور"، و"ترومان" بالإضافة إلى حاملة الطائرات "روزفلت" التي عادت من طريقها إلى البحر الأحمر لتنسحب قبل دخول منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية.