عقب صدور قرار مجلس الأمن بزيادة المساعدات إلى قطاع غزة.. إسرائيل تؤكد مواصلة حربها على القطاع
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكدت إسرائيل أنها ستواصل حربها ضد حركة "حماس" عقب قرار مجلس الأمن الدولي زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث واصلت شن هجمات مكثفة على القطاع.
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ78.. لحظة بلحظةوأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس تدمير مجمع أنفاق "استراتيجي ومقرات "لحماس" في مدينة غزة شمال القطاع".
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على منصة "إكس" أن "إسرائيل ستواصل حربها على غزة الى حين الإفراج عن جميع الرهائن والقضاء على "حماس"، مؤكدا أن إسرائيل "ستواصل تفتيش كافة المساعدة الإنسانية المدخلة إلى غزة لأسباب أمنية".
واعتبر كوهين أن "قرار مجلس الأمن الأخير يشدد على ضرورة ضمان أن تصبح الأمم المتحدة أكثر فعالية في نقل المساعدة الإنسانية، وضمان أن هذه المساعدة تبلغ مقصدها ولا تنتهي بين أيدي حماس".
ويأتي ذلك بعيد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 الذي يدعو "كافة الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومن دون عوائق" واتّخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".
وفي تعليقه على القرار، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن تل أبيب ماضية في هدفها المعلن منذ بدء الحرب، وهو "القضاء على "حماس" التي تسيطر على القطاع منذ العام 2007".
ورغم السماح بدخول قوافل إغاثية تؤكد المنظمات الدولية أن هذه المساعدات تبقى أدنى بكثير من حاجات سكان غزة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن أكثر من 80% من أطفال قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد، وما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون الـ5 قد يتعرضون للهزال الشديد بسبب سوء التغذية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قرار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.