اختار الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى، البطل الأولمبي والعالمي المغربي، سفيان البقالي، ثاني أفضل عداء إفريقي لسنة 2023، بعد الإنجازات التي حققها، آخرها التتويج شهر غشت الماضي في العاصمة المجرية بودابست، ببطولة العالم للمرة الثانية على التوالي.

وفي هذا الصدد، قالت الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، إن سفيان البقالي، حافظ على أداء متميز مرة أخرى سنة 2023، وأبقى على تفوقه في سباقات الموانع الأخيرة التي خاضها، مضيفة أنه حسن رقمه القياسي الشخصي هذه السنة عند 7 دقائق و56 ثانية و68 جزء من المائة.

وفي هذا التصنيف، تم تتويج الكيني كليفين كيبتون، الفائز بماراثون برلين هذه السنة والحائز على الرقم القياسي العالمي لصنف الماراثون، أفضل عداء إفريقي لهذه السنة.

وعاد المركز الثالث إلى البوركينابي هوغوس فابريس زانغو (الوثب الثلاثي)، الذي منح بلاده لقبها الأول في بطولة العالم، في بودابيست، بعدما سبق أن حصل على ميداليته الأولمبية الأولى سنتين قبل ذلك.

ولدى السيدات، اختارت الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى الكينية فيث كيبييغون أفضل رياضية في السنة، حيث توجت بطلة للعالم مرتين في مسافة 1500 متر و5 آلاف متر، وهي صاحبة الرقم القياسي العالمي في مسافات المايل، و1500 و5000 متر.

أما المركز الثاني فعاد للإثيوبية تيجيست أسيفا، صاحبة الرقم القياسي في ماراثون 2023؛ في حين عاد المركز الثالث إلى مواطنتها غوداف تسيغاي، بطلة العالم لمسافة 10 آلاف متر، وصاحبة الرقم القياسي العالمي إناث في مسافة 5000 متر.

كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى سفيان البقالي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: سفيان البقالي الرقم القیاسی سفیان البقالی لألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

خطأ ثاني !!

 

خطأ ثاني !!

صباح محمد الحسن

المواقيت تعلم بيقين أن أرواحنا بعواطفها الراسخة أضحت بحاجة لرواء نبتة عشم، على أرض هذا الوطن!!
وذكرنا بالأمس أن الميدان قد يشهد معارك بين فلول الإسلاميين والجيش بعد حالة الإدراك الأخيرة
وعلي كرتي يتحرك نحو وادي سيدنا للبحث عن حقوقهم التي ضاعت في “شربة إتفاق” والبراء يكشر أنيابه في وجه القوات المسلحة لأنه دخل الحرب بهدف ضرورة عودة التنظيم للحكم وباغته التلاشي
ومن جهتها المشتركة قد تحاصر قيادة الجيش بعدة إستفهامات إن إستولى الدعم السريع على الفاشر ، إن قايضها الجيش بالخرطوم وقد تذهب بأفكارها بعيدا عن قيمة التعاضد مع الجيش
فالمشتركة تقف من الإتفاق الدولي كثامن جار أهملته الوصية، لذلك إن أزمة الجيش ليس في مناوشات كتائب البراء، أزمته في تملل القوات المشتركة، فربما يحتاج الجيش لتسوية داخليه لإرضاء الحركات ، او ربما تأتي برعاية خارجية قد يتم حسمها قبل تنفيذ الخطوة القادمة
وكرتي من صالحه أن يكون وسيطا ليس محرضا حتى تلزم البراء حدودها وتبعد عنها التفكير في خيار المواجهة مع الجيش، لأن اسم كرتي لم تضعه امريكا على قائمة العقوبات ليبقى فيها مجهولا منسيا!!
وجشع البراء للسلطة وسيطرة فكرة العداء مع القوات المسلحة هي أولى الأدلة التي تنسف شعار القتال مع الجيش بدوافع وطنية، ومن قبل ذكرنا إن الإنتماء للتنظيم يعلو على الإنتماء للمؤسسة العسكرية وقد يظهر ذلك جلياً عندما يختار الجيش التفاوض الذي سيكتب نهاية المشوار
والميدان بالرغم من أنه اصبح مهيئا لعمليات إشتباك محتملة ربما تصل مرحلة التصفيات إلا أن الفلول تكون واهمة ومخطئة إن ظنت أن العنف يمكن أن يحقق لها مآربها التي عجزت عن تحقيقها بالحرب ،. على العكس فربما يعجل العقوبات ويجعل الجنائية تخرج اوامر القبض من ادراجها
ومعلوم إن كل إتفاق دولي ملزِم للطرفين، تبعاته تدخل بقوات حفظ سلام لاتنفصل عن خطة تعبيد طريق التفاوض وتنفيذه.
ونزع فتيل الأزمة بين قوتين يحتاج الي قوة ثالثة، سيما أن ورقة الحل كتبت قيادة الجيش والدعم السريع بإسم “طرفي الصراع”
ولكن هل يواجه الجيش خطر تعدد الجيوش بسبب خطأ نزولها الي الميدان بأمر قياداتها وليس بأمر المؤسسة
ومنذ بداية الحرب تحدثنا عن أن القوات التي تساند القوات المسلحة في الحرب يجب أن تحارب تحت مظلة الجيش وتُبدي السمع والطاعة للقائد العام للقوات المسلحة وليس بأمر المصباح ولامناوي ، حتى لايفقد قائد الجيش السيطرة عليها في عمليات التقدم والإنسحاب والتسليح وتكون أكبر عقبة للقرار العسكري المتعلق بالرفض او القبول للتفاوض
وهذا هو الخطأ الثاني الذي يرتكبه البرهان بصناعة قوات موازية للجيش تشبه في تكوينها وتربيتها الدعم السريع فالبرهان لا احد ينافسه في لقب أفضل قائد جيش في العالم “شاطر” في صناعة المليشيات
حتى قرار تمليك السلاح لهذه الكتائب الذي أصدره البرهان من قبل هو الخطر الأكبر ليس على المواطن ولكن على القوات المسلحة نفسها، افصح عن همِه مالك عقار في حواره أمس الأول بقناة الجزيرة وقال إن جمع السلاح هو من أهم القضايا التي تهمهم الآن وهذا هو الإنتباه بعد فوات أوان الغفلة لأن الخطر كان قرار نشر السلاح وليس جمعه
سيما أن السلاح بات بيد القوات المساندة والمستنفرين الذين تم تعبئتهم تعبئة كيزانية متطرفة وعنيفة فكل هذه القوات بسلاحها متوغلة في عدد من الولايات والمدن الآمنة المكتظة بالسكان
لذلك فإن المواجهة بين القوات المسلحة وقواتها المساندة هي الفكرة التي تحتاج للبتر العاجل إما بقرار عسكري يعجل بالذهاب الي التفاوض او، قرار دولي لقطع طريق الفتنة
لذلك أن الأسبوعين القادمين قد يشكلا العلامة الفاصلة في الميدان سياسيا وعسكريا.
ودوليا تزامنت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في ذات اليوم الذي دخل فيه الجيش القيادة، طالب فيها بضرورة إجراء حوار عاجل بين أطراف الصراع بهدف وقف فوري للأعمال العدائية لتجنيب المدنيين المزيد من الأذى، مؤكدا أن الحل المستدام للصراع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة
وهو موقف واضح لتحديد وجهة النظر الدولية كتعقيب لما حدث وكيفية التعامل معه.
لحقته الإدارة الامريكية بتعيين إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لبيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان، ليحل محل توم بيريلو
ومؤقتا لكي يكمل الرجل ما أسسه بيرليو، هذا مايؤكد قناعة إدارة ترامب بما سبق وإن ماهو منصوص سيتم تنفيذه.
طيف أخير :

سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن: الجيش ليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني وواشنطن لا تقف مع أي طرف في الحرب.

الوسومالأمم المتحدة الصراع المواقيت صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يتفقد أنشطة مركز الجودو بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي
  • المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي يحقق نتائج متميزة ببطولة الجمهورية للملاكمة
  • الفراعنة يحتلون المركز الخامس عالميًا في ثاني أفضل إنجاز بتاريخهم
  • زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء
  • للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي ‏تقيمها الألكسو‏
  • الأهلي يقترب من ضم لاعب شمال إفريقي بعد بن شرقي
  • برشلونة يسعى لكسر رقمه القياسي في عدد الأهداف بموسم واحد
  • سفيان رحيمي يثير الجدل بقرب رحيله عن العين
  • وزارة الرياضة تفند الادعاءات..وتؤكد أن البطولة الإفريقية لألعاب القوى ستُقام في وقتها
  • خطأ ثاني !!