أونروا تتهم الجيش الإسرائيلي بطرد السكان إلى مناطق غير آمنة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يوفر ملجأ آمناً لسكان قطاع غزة.
وقال مدير عمليات أونروا في غزة توماس وايت، في حسابه على منصة إكس، إن الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة، مؤكداً أن "لا مكان آمناً، ولا مكان للنزوح".People in #Gaza are People. They are not pieces on a checkerboard - many have already been displaced several times. The Israeli Army just orders people to move into areas where there are ongoing airstrikes. No place is safe, nowhere to go. @UNRWA
— Thomas White (@TomWhiteGaza) December 23, 2023وأشار وايت إلى أن السلطات الإسرائيلية أصدرت المزيد من الأوامر للسكان في المنطقة الوسطى من قطاع غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة.
وأوضح، أن أوامر الإخلاء تهم أكثر من 150 ألف شخص، وأن المنطقة مكتظة بالفعل بالنازحين بما في ذلك ملاجئ أونروا.
من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة تغطي حوالي 15% من مناطق وسط قطاع غزة، أي حوالي 9 كيلومترات مربعة.
وتشمل قائمة المناطق المستهدفة مخيمي البريج، والنصيرات للاجئين، ومنطقتي الزهراء، والمغراقة، التي طلب من سكانها التحول إلى الملاجئ في دير البلح، المكتظة بالفعل والتي تستضيف مئات الآلاف من النازحين.
وتقدر الأمم المتحدة، أن 1.9 مليون في غزة، أو ما يقرب من 85% من السكان، أصبحوا نازحين داخلياً، بما فيهم الذين نزحوا عدة مرات، في وقت يؤدي نقص الغذاء وقلة النظافة إلى تفاقم الظروف السيئة بالفعل، وزيادة مشاكل الحماية والصحة العقلية، وانتشار الأمراض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ«تقدم»: يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين
“الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان”
التغيير: كمبالا
قال الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان تتطلب إنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، إلى جانب وقف العدائيات والطيران فورًا، وأن الحرب تحولت من شبه نظامية إلى حرب أهلية شاملة.
وأضاف الصديق الصادق المهدي، عقب مشاركته في اجتماع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات الثالث للمبعوثين الخاصين للإيقاد والإكواس، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من ٢٩ إلى ٣١ أكتوبر المنصرم، أن المدنيين الأبرياء العزل يتعرضون لانتهاكات لا يمكن السكوت عليها.
وقال يجب الترتيب لإنشاء مناطق آمنة لحمايتهم، شريطة توقف العدائيات والطيران، مشيرًا إلى أن ذلك سيخفف معاناة السودانيين ويقلل من الضغوط على دول الجوار التي تستضيف السودانيين.
وتابع الأمين العام أن الحرب تغيرت من حرب بين قوى شبه نظامية، إلى حرب أهلية شاملة ستؤدي إلى تفتيت البلاد؛ التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان. بجانب ضعف المؤسسات المدنية والنظامية وتعدد الجيوش.
وقطع بأن التحالف السياسي والعسكري بين الجيش والمؤتمر الوطني؛ شوه مؤسسات الدولة، وحرب ١٥ أبريل أشعلت للتمكين والسيطرة على موارد البلاد فأصبح الصراع في السودان بين مشروعين: المشروع المدني الديمقراطي، والعسكري الشمولي.
وكشف أن “تقدم” تخطط لتقارب القوى المدنية والسياسية وصولاً إلى اجتماع المائدة المستديرة.
وأن تجميد عضوية السودان تم بموجب المادة “٣٠” من ميثاق الاتحاد الأفريقي وأن إعادته مشروطة بإنجاز العملية السياسية التي تبدأ بوقف العدائيات وتوصيل المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة توسعة جهود الوسطاء بضم الإيقاد والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوصول إلى المائدة المستديرة. مضيفًا أن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن الجيش والقوات المتحالفة معه ارتكبت جرائم حرب؛ وأن الدعم السريع والمليشيات المتحالفة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
الوسومالجيش الدعم السريع الصديق المهدي تنسيقية تقدم