قال البيت الأبيض، اليوم السبت: إن إيران تقدم أنظمة جوية مسيرة وصواريخ كروز وأخرى باليستية ضد السفن للحوثيين.

وأكد البيت الأبيض أن صواريخ الحوثيين التي استهدفت إيلات جنوبي إسرائيل يمكن ربطها بإيران.

وأضاف: “ إيران منخرطة بشكل كبير في التخطيط للعمليات ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر “.

شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً في الهجمات على السفن من قبل الحوثيين في اليمن، بهدف إظهار الدعم لحماس.

وقد دفع هذا الشركات الكبرى، بما في ذلك شركة الشحن العملاقة ميرسك وشركة النفط بي بي، إلى وقف الإبحار عبر البحر الأحمر.

الطريق المتأثر عبر البحر الأحمر هو ممر حيوي تستخدمه السفن للوصول إلى قناة السويس المصرية. تعمل القناة بمثابة طريق مختصر حاسم يربط بين البحر الأبيض المتوسط وآسيا، مما يسمح بنقل الغاز الطبيعي والسلع الاستهلاكية والإلكترونيات والمواد الغذائية والمشروبات دون الإبحار حول أفريقيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر البحر الأبيض حوثيين صواريخ الحوثيين صواريخ كروز قناة السويس البيت الأبيض ايران

إقرأ أيضاً:

عواصف البيت الأبيض

ما زالت العواصف التي تهب من البيت الأبيض منذ دخول الرئيس ترامب مستمرة، لا يروق باله كل يوم دون أن يطلق عاصفة جديدة، إلى الآن وصلت عواصفه الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والناتو وبعض المنظمات الدولية، لكن ما يهمنا في منطقتنا العربية هو تعامله مع قضايانا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لقد قال الرئيس ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، إنه لو كان رئيساً لما حدثت حرب غزة، وقال، إنه سيكون رجل سلام بحل الإشكالات الكبرى الراهنة كالحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، لكن يبدو أن المؤشرات التي تتضمنها تصريحاته وبعض تصرفاته بعد توليه الرئاسة لا تبعث الارتياح ولا تتطابق مع تقديم نفسه كرجل سلام.
يقوم الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن، سبقها ترامب بتصريح مفاده بأنه سيناقش معه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وفي ردّ على سؤال بشأن إمكانية بحث ضم أراضٍ من الضفة الغربية لإسرائيل خلال لقائه نتانياهو، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بلد صغير وأن ذلك يجب أن يتغير. ليس هذا فحسب، بل إنه عبّر عن إشفاقه على مساحة إسرائيل الصغيرة بتشبيهها بالقلم الذي يمسكه، بينما الشرق الأوسط بمساحة المكتب الذي يجلس فيه. 
سبق وأن أشرنا هنا في مقال سابق قبل دخول ترامب البيت الأبيض إلى تصريح مماثل عندما نظر إلى خريطة إسرائيل وقال إنها صغيرة ويجب أن تكون أكبر، ثم فاجأنا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل ومنظمة حماس بدعوته إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو التصريح الذي قوبل برفض الدولتين رفضاً قاطعاً، بالإضافة إلى البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الذي وجه رسالة إلى الرئيس ترامب تتضمن رفض المقترح. وعندما نعلم أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل، منها 4,700 قنبلة زنة 1,000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار، وهي التي كانت معلقة سابقاً، فإنه يصعب علينا قبول الرئيس ترامب كراعٍ للسلام، لأن ما يقوله يتناقض تماماً مع أبسط مواصفات نموذج السلام، بل إن أطروحاته وأفكاره خطيرة جداً لم يقدم عليها رئيس سابق لأنها تتعلق بتمكين إسرائيل وتوسعة رقعتها وزيادة تسليحها مقابل سلب ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها.
على الرئيس ترامب أن يعي جيداً بأن القضية العربية حساسة جداً، وأن انحيازه التام لإسرائيل لا يبشر بخير عن علاقات عربية أمريكية جيدة تحقق مصالح الطرفين وتقوم على احترام الحقوق والسيادة.

مقالات مشابهة

  • “ميرسك” تستبعد عودة الإبحار عبر البحر الأحمر
  • شركة ميرسك تتمهل في العودة إلى البحر الأحمر.. المخاوف قائمة
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • تقرير: قوات صنعاء تمكنت من فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • عواصف البيت الأبيض
  • بعد تطمينات صنعاء .. شركات شحن عالمية تعاود الإبحار عبر البحر الأحمر
  • الدفاع الهندية تعلن توقيع عقد مع روسيا لشراء صواريخ “كروز” مضادة للسفن 
  • تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر
  • “لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر
  • تقرير حقوقي يتهم الحوثيين بتحويل الجامعات والمعاهد لمراكز تعبئة عسكرية